ما هي صحوة
الضمير الفرنسية فجأة؟ أهي تجريدة عسكرية من أجل نصرة مالي ووحدة ترابها
أم هي هبة عسكرية من أجل المصالح الاقتصادية الصريحة في المنطقة التي لا
تجرد الجيوش الغربية عادة إلا لها، إذا كان التدخل الغربي من أجل مصلحة
الشعوب وأوطانها كما يدعون دائماً ألم يشاهد هذا الغرب - المترف والمقدس
للحياة البشرية وحتى الحيوانية - بطش من لا يروى من دماء شعبه الذي وزعه
بالعدل بين الملاجئ والمنافي في شتاء قارس لا يرحم، أم أن الغرب لا يفتأ
يقدم طوق النجاة له وأمثاله، والمنفصل عن الواقع والذي ما زال يمني نفسه
باستعادة حكم لم يستطع أن يحافظ عليه، إلا بالولوغ في دماء السوريين،
معتقدا أن لا زوال لحكمه إلا إسرائيليا أو آمريكيا متسلحا بحماية حدود
إسرائيل، واهما أن ذالك كفيل بإبقائه.
لكن هيهات فالشعب السوري كما جميع الشعوب العربية قد شب عن الطوق ولم يعد يعتمد في إزالة طغاته على غير سواعده غير معتمد على معادلة توازن المصالح مع الغرب، ففرنسا التي تحركت في ليبيا كسرعة البرق وبحماس منقطع النظير مدعية الحرص على دماء الشعب الليبي هي فرنسا التي لم تعمل شيئا للشعب السوري سوى بيع الوهم، وبهذا برهنـــــت أن الغــــرب لا يتحرك إلا وفقا لمصالحه المالية فقط وهو ما لا يتوفر في سورية جديدة حرة قــــوية بثوارها الذين لا يخالجهم شك باستعادة الجولان بعد إستعادة سورية وهنا سر تقاعس الغرب المنافق.
لكن هيهات فالشعب السوري كما جميع الشعوب العربية قد شب عن الطوق ولم يعد يعتمد في إزالة طغاته على غير سواعده غير معتمد على معادلة توازن المصالح مع الغرب، ففرنسا التي تحركت في ليبيا كسرعة البرق وبحماس منقطع النظير مدعية الحرص على دماء الشعب الليبي هي فرنسا التي لم تعمل شيئا للشعب السوري سوى بيع الوهم، وبهذا برهنـــــت أن الغــــرب لا يتحرك إلا وفقا لمصالحه المالية فقط وهو ما لا يتوفر في سورية جديدة حرة قــــوية بثوارها الذين لا يخالجهم شك باستعادة الجولان بعد إستعادة سورية وهنا سر تقاعس الغرب المنافق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق