يعلم الجميع ان دموع المرأة سيل جارف وبوابتها للدخول والخروج الى عالم
نعرفه
وتعرفونه تماماً سهلاً ... ولكن عندما ابكي انا فدموعي غير دموع النساء
التي
تعرفونهن وعرفتموهن .. فهي دموع من فوق السحاب.
مقدمة بسيطة قد لا تعوا معانيها وتفهموا مغزى حروفها التي ستنطق بما لم تنطق به الالسن في تاريخ العرب والعروبة والمستعربين!!
عندما كنت اروج عن احد مشاريعي او خططي المستقبلية كنت اظن ان الرؤوس ترتفع فخراً بابنة الامارات ولم اكن اعرف باني كنت نغز الابر في الاجساد!!
عندما كنت احتفل بنجاح خططي الاستراتيجية في العمل والسعي لتشغيل الكوادر المواطنة التي تغلغل في عقولهم الدود والتهم ما درسوه واصبحوا لا يتذكرون الا برنامجهم اليومي في التسكع في المراكز التجارية او النوم طول اليوم والسهر ليلاً ... كنت اظن بوطنيتي هذه اشارك بلدي في القضاء على البطالة وبناء مجتمع من الشباب واع مثقف وعامل منتج يفيد ويستفيد منه الوطن
لم اكن اعرف بان من يزرع الورد في ارض لا تحصد الا الشوك والاشجار والنخيل المصطنعة لان الارض اليابسة تظل يابسة عندما تنزل لعنة السماء عليها وتظل الالوان الخضراء والحمراء والصفراء لوناً خارجياً لا رائحة لها لانها لم تولد من الطبيعة الخضراء التي انعم الله بها فمن يقدر نعمته وشكره له..
تعلمنا ودرسنا في التاريخ وبطولات الفاتح قادة الجيوش العرب ... قرأنا ودون التاريخ قصة الحرب التاريخية التي استنجدت فيها امرأة بالمعتصم بالله فقالت كلمة "وامعتصماه" حربا لجيوش وقاده سببها امرأة تستنجد باكبر القادة العرب في ذلك الوقت ليعلن الحرب على الخصوم.
ولكن لم يعد التاريخ نفسه ولن يعود بسبب ان القادة والحكام في وقتنا الحاضر يحاربون امرأة لم تخطئ لم تخن لم ترتشي لم يكن لها اي سوابق في عالم الجريمة او السياسة او الدعارة والمخدرات ... امراة عربية اصيلة نحتت في الصخر وربت اجيالا وانقذت الارامل واليتامى من قسوة الزمن والضياع والتشرد .
هذه المرأة اصبحت لاجئة سياسية في بلد لا يمت للدين ولا للعروبة بصلة ولكنها تطبق اقوى قانون للانسان والحفاظ على كرامته وحقوقه التي اهدرها وطنه دون سبب او رادع رغم ان دولتي الحبيبة تتمتع بثراء فاحش ولكن ليس لابنائها ولكن لابناء غير المعروفين اصلا وفصلا من الدول الاخرى الدخيلة علينا بعادات وسمات يرفضها الدين والمجتمع والعرف السائد للعرب يا عرب!!
عندما ابكي تبكي الطبيعة عندما ابكي ليس بكائي ضعفاً وخنوعاً واستسلاماً او لكسب القلوب والتعاطف مع علمي انه لا يمتلك احدا منكم قلباً ولا حتى عقلاً .. واكير راس فيكم لا يعرف حتى كيف يحمل السيف ليدافع عن نفسه بل لجهله يخطئ ويقطع رؤوس شعبه المسكين عندما سابكي هنا سيبكي كل الرجال دماً وناراً ستلسع اجسادهم ما حييوا .. عندما سابكي لن تهنئوا بنومً هادئً ولا آمناً مستقراً ولا شعباً مسلوباً ... ولا مواطنا مغلوباً ولا سباقا للخيول والبوش والقرود سيظل سباقاً لم ولن يشهد له التاريخ سابقة ...
عندما تتشرد امراة واطفالها في ارض غريبة وترتفع الكؤوس احتفالاً في بلدها لازاحة هذه الصخرة الجاثمة على صدورهم وكنت لاظن ان من تسقي الارض لتحصد وتنتج سيطلقون عليها "نصابة وهاربة من القانون" القانون الذي يصدر في سهرات الليل ويطبق في الصباح وبعدها تبدأ المطاردات والمؤامرات تحت اسم "القانون بالليل"!!
عندما تبكي امرأة وتبكي دولة باكملها هناك فرق وفارق ومفروق عليه؟؟؟ عندما ستشرق الشمس بالليل وتغيب في النهار هناك غضب وغاضب ومغضوب عليه؟؟؟
وهنا الفارق والفرق بين الخالق والمخلوق فاحذروا البينه
وللحديث بقية
مقدمة بسيطة قد لا تعوا معانيها وتفهموا مغزى حروفها التي ستنطق بما لم تنطق به الالسن في تاريخ العرب والعروبة والمستعربين!!
عندما كنت اروج عن احد مشاريعي او خططي المستقبلية كنت اظن ان الرؤوس ترتفع فخراً بابنة الامارات ولم اكن اعرف باني كنت نغز الابر في الاجساد!!
عندما كنت احتفل بنجاح خططي الاستراتيجية في العمل والسعي لتشغيل الكوادر المواطنة التي تغلغل في عقولهم الدود والتهم ما درسوه واصبحوا لا يتذكرون الا برنامجهم اليومي في التسكع في المراكز التجارية او النوم طول اليوم والسهر ليلاً ... كنت اظن بوطنيتي هذه اشارك بلدي في القضاء على البطالة وبناء مجتمع من الشباب واع مثقف وعامل منتج يفيد ويستفيد منه الوطن
لم اكن اعرف بان من يزرع الورد في ارض لا تحصد الا الشوك والاشجار والنخيل المصطنعة لان الارض اليابسة تظل يابسة عندما تنزل لعنة السماء عليها وتظل الالوان الخضراء والحمراء والصفراء لوناً خارجياً لا رائحة لها لانها لم تولد من الطبيعة الخضراء التي انعم الله بها فمن يقدر نعمته وشكره له..
تعلمنا ودرسنا في التاريخ وبطولات الفاتح قادة الجيوش العرب ... قرأنا ودون التاريخ قصة الحرب التاريخية التي استنجدت فيها امرأة بالمعتصم بالله فقالت كلمة "وامعتصماه" حربا لجيوش وقاده سببها امرأة تستنجد باكبر القادة العرب في ذلك الوقت ليعلن الحرب على الخصوم.
ولكن لم يعد التاريخ نفسه ولن يعود بسبب ان القادة والحكام في وقتنا الحاضر يحاربون امرأة لم تخطئ لم تخن لم ترتشي لم يكن لها اي سوابق في عالم الجريمة او السياسة او الدعارة والمخدرات ... امراة عربية اصيلة نحتت في الصخر وربت اجيالا وانقذت الارامل واليتامى من قسوة الزمن والضياع والتشرد .
هذه المرأة اصبحت لاجئة سياسية في بلد لا يمت للدين ولا للعروبة بصلة ولكنها تطبق اقوى قانون للانسان والحفاظ على كرامته وحقوقه التي اهدرها وطنه دون سبب او رادع رغم ان دولتي الحبيبة تتمتع بثراء فاحش ولكن ليس لابنائها ولكن لابناء غير المعروفين اصلا وفصلا من الدول الاخرى الدخيلة علينا بعادات وسمات يرفضها الدين والمجتمع والعرف السائد للعرب يا عرب!!
عندما ابكي تبكي الطبيعة عندما ابكي ليس بكائي ضعفاً وخنوعاً واستسلاماً او لكسب القلوب والتعاطف مع علمي انه لا يمتلك احدا منكم قلباً ولا حتى عقلاً .. واكير راس فيكم لا يعرف حتى كيف يحمل السيف ليدافع عن نفسه بل لجهله يخطئ ويقطع رؤوس شعبه المسكين عندما سابكي هنا سيبكي كل الرجال دماً وناراً ستلسع اجسادهم ما حييوا .. عندما سابكي لن تهنئوا بنومً هادئً ولا آمناً مستقراً ولا شعباً مسلوباً ... ولا مواطنا مغلوباً ولا سباقا للخيول والبوش والقرود سيظل سباقاً لم ولن يشهد له التاريخ سابقة ...
عندما تتشرد امراة واطفالها في ارض غريبة وترتفع الكؤوس احتفالاً في بلدها لازاحة هذه الصخرة الجاثمة على صدورهم وكنت لاظن ان من تسقي الارض لتحصد وتنتج سيطلقون عليها "نصابة وهاربة من القانون" القانون الذي يصدر في سهرات الليل ويطبق في الصباح وبعدها تبدأ المطاردات والمؤامرات تحت اسم "القانون بالليل"!!
عندما تبكي امرأة وتبكي دولة باكملها هناك فرق وفارق ومفروق عليه؟؟؟ عندما ستشرق الشمس بالليل وتغيب في النهار هناك غضب وغاضب ومغضوب عليه؟؟؟
وهنا الفارق والفرق بين الخالق والمخلوق فاحذروا البينه
وللحديث بقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق