صورة تعبيرية
إنتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة زواج
اللاجئات السوريات من مصريين مما جعل منظمات المرأة في مصر، تنتفض وتصدر
بيانات مناهضة لهذه الظاهرة، معتبرة إياها “جريمة ضد المرأة”، وازدادت حدة
القضية بعد تدخل مشايخ المساجد كطرف فيها لدعوة الرجال المصريين المقتدرين
للزواج من اللاجئات السوريات كنوع من أنواع “الستر”. وحسب تقرير لموقع
“بوابة الأهرام”، أفرزت الظاهرة “سماسرة” لهذا الزواج وبمهر متواضع لا
يتجاوز الـ500 جنيه، وفى المقابل انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي
“فيسبوك”، و”تويتر” تناهض وترفض هذه الظاهرة، ونقل الموقع عن إحدى
السوريات المقيمات بمصر،التي تروي مشكلة السوريات بمصر قائلة: “مشكلة زواج
السوريات من مصريين تفاقمت، وأصبحت ظاهرة غير مرغوب فيها بالمرة، وما يحدث
هو إستغلال لظروف الفتيات السوريات الاقتصادية، وأحوالهن المعيشية السيئة”.
وأضافت قائلة: أن المشكلة بدأت منذ أن نزحت العائلات السورية إلى مصر كلاجئين، فتلقفتنا السلطات المصرية، ووضعتنا في مساكن بطريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر، وهذه الأماكن غير آدمية، وتتعرض فيها الأسر للمساومة على تزويج بناتهن من قبل المسجلين خطراً والشباب العاطل عن العمل. وأشارت إلى أن الشيوخ التابعين للجمعيات الشرعية بمدينة السادس من أكتوبر، يتوافدون على بيوت العائلات السورية، ويعظوهم بتزويج بناتهم من أجل “الستر” وبحجة أن ظروفهم المعيشية سيئة، مضيفة أن المهور التي تدفع في مثل هذه الزيجات قليلة ولا تتعدى خمسة آلاف جنيه. وأكدت أنها متزوجة من مصري منذ 25 عاماً، وقد دفع لها مهرًا 150 ألف دولار، وأكرمها ولم يتزوج عليها، مضيفة أن هناك فتيات سوريات أقدمن على الإنتحار لما يرونه من هدر لكرامتهن بهذا الزواج المهين.
من جانبه أكد “راسم الأتاسي”،وهو سوري مقيم بمصر، ويعمل رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أنه يقوم حالياً على إيجاد حلول لهذه الظاهرة بالتنسيق مع المنظمات النسائية في مصر، وأيضاً جمعيات حقوق الإنسان، مضيفًا أن تلك الظاهرة قد أصبحت شيئاً مهيناً للسوريين، وهى شيء ضد الإنسانية. وأشار الأتاسي إلى أن هذه الزيجات تتم بعد تدخل سماسرة بين العائلات السورية وبين المصريين الراغبين في الزواج من سوريات، مضيفاً أن هذه الزيجات هي للمتعة فقط، لذلك فهي لا تستمر، ويتم الطلاق سريعاً. ولفت إلى أن السماسرة يستهدفون العائلات السورية الفقيرة، والتي ليس لها عائل، وأشار إلى أن هناك مصريين يتبرعون في البداية ببيوت ومؤن لهذه العائلات، ثم يهددون هذه الأسر بالطرد من البيت، والتوقف عن الإعانة مقابل أن يتزوجوا ببناتهن، وأكد أن أغلب هذه الزيجات تكون من فتيات صغيرات السن.
وأضافت قائلة: أن المشكلة بدأت منذ أن نزحت العائلات السورية إلى مصر كلاجئين، فتلقفتنا السلطات المصرية، ووضعتنا في مساكن بطريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر، وهذه الأماكن غير آدمية، وتتعرض فيها الأسر للمساومة على تزويج بناتهن من قبل المسجلين خطراً والشباب العاطل عن العمل. وأشارت إلى أن الشيوخ التابعين للجمعيات الشرعية بمدينة السادس من أكتوبر، يتوافدون على بيوت العائلات السورية، ويعظوهم بتزويج بناتهم من أجل “الستر” وبحجة أن ظروفهم المعيشية سيئة، مضيفة أن المهور التي تدفع في مثل هذه الزيجات قليلة ولا تتعدى خمسة آلاف جنيه. وأكدت أنها متزوجة من مصري منذ 25 عاماً، وقد دفع لها مهرًا 150 ألف دولار، وأكرمها ولم يتزوج عليها، مضيفة أن هناك فتيات سوريات أقدمن على الإنتحار لما يرونه من هدر لكرامتهن بهذا الزواج المهين.
من جانبه أكد “راسم الأتاسي”،وهو سوري مقيم بمصر، ويعمل رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أنه يقوم حالياً على إيجاد حلول لهذه الظاهرة بالتنسيق مع المنظمات النسائية في مصر، وأيضاً جمعيات حقوق الإنسان، مضيفًا أن تلك الظاهرة قد أصبحت شيئاً مهيناً للسوريين، وهى شيء ضد الإنسانية. وأشار الأتاسي إلى أن هذه الزيجات تتم بعد تدخل سماسرة بين العائلات السورية وبين المصريين الراغبين في الزواج من سوريات، مضيفاً أن هذه الزيجات هي للمتعة فقط، لذلك فهي لا تستمر، ويتم الطلاق سريعاً. ولفت إلى أن السماسرة يستهدفون العائلات السورية الفقيرة، والتي ليس لها عائل، وأشار إلى أن هناك مصريين يتبرعون في البداية ببيوت ومؤن لهذه العائلات، ثم يهددون هذه الأسر بالطرد من البيت، والتوقف عن الإعانة مقابل أن يتزوجوا ببناتهن، وأكد أن أغلب هذه الزيجات تكون من فتيات صغيرات السن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق