يعيش شباب وفتيات غزة هذه الايام على وقع حملة
اطلقتها حركة حماس التي تسيطر على القطاع لملاحقة الذين يرتدون سراويل
'الخصر الساحل' من الشباب، والفتيات اللاتي يرتدين الملابس الضيقة التي
تبرز مؤخرتهن واثدائهن وتلفت النظر لهن، الامر الذي من شأنه المس بقيم الشعب
الفلسطيني العربية والاسلامية الداعية 'للحشمة' على حد اقوال بعض المسؤولين
في القطاع.
ولملاحقة الشباب الذين يرتدون 'سروال الخصر الساحل'
والفتيات اللواتي يسرحن شعرهن تسريحة 'البف' اضافة لارتدائهن ملابس ضيقة او
'غير محتشمة' أطلقت مديرية أوقاف حماس بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة حملة
أطلقت عليها اسم 'ترسيخ القيم والفضيلة' لمكافحة ما اسمته بالزي الغربي غير
الملتزم مثل 'بنطلونات الخصر الساحل وعباءات السيدات الضيقة وقصات الشعر
الأجنبية الغربية'.
واوضحت مصادر محلية في قطاع غزة لـ'القدس العربي' الثلاثاء بأن كل شاب يقص شعره وفق احدى القصات الاجنبية او يسرحه بطريقة غربية ويرتدي بنطلونا يسمى 'الخصر الساحل' بات في دائرة الاستهداف من قبل حماس 'لتصحيح مسار حياته'، مشيرة الى ان ملابس الفتيات وتسريحات شعرهن باتت كذلك مراقبة وملاحقة من قبل عناصر متدينين يحاولون فرض قيم وعادات متشددة على اهالي القطاع من خلال حملة 'ترسيخ القيم والفضيلة'.
ومن جهته قال مدير أوقاف حماس في المحافظة الوسطى عادل الهور إن الحملة تقوم على التوعية والتثقيف ولا تنتهي عند تاريخ أو موعد محدد، مشيرا إلى ان انتشار البنطلون الضيق في صفوف الشباب والفتيات عادة غريبة عن قيم وعادات المجتمع الفلسطيني.
ويضيف: 'المقصود هنا السراويل الضيقة والعباية غير المحتشمة وهي ظاهرة بدأت في الازدياد، ورأينا أنه لا بد من طرحها ليتحمل كل واحد مسؤوليته'.
واشار الهور الى ان حملة 'ترسيخ القيم والفضيلة' تركز على اظهار سلبيات وحرمة ارتداء ملابس السيدات والفتيات التي تكون ضيقة عليهن وتبرز مفاتنهن اضافة الى تسريحات الشعر الاجنبية مثل تسريحة 'البف' وقصات الشعر الاجنبية، موضحا أن هذه الظاهرة ازدادت في قطاع غزة في الاونة الاخيرة مما انعكس سلبا على المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن حملة 'ترسيخ القيم والفضيلة' تشمل تناول كل خطباء الجمعة في المحافظة لهذه الظاهرة إضافة إلى ورش عمل ودروس ومواعظ، إضافة لصفحة تفاعلية على الإنترنت.
ولا بد من الذكر بان هناك نظرة سلبية من داخل المجتمع المحلي لقطاع غزة للذين يرتدون السراويل الساحلة او الضيقة ويسرحون شعرهم بطريقة غربية.
وفيما يحاول بعض الشبان والفتيات بقطاع غزة ملاحقة الموضة من ناحية الازياء وتسريحات الشعر تلاحقهم حماس بالانتقاد والتعنيف والتشهير في بعض الاحيان بهدف ردهم 'لطريق الصواب' على حد اقوال مسؤولي حماس بالقطاع.
ويحاول بعض الشبان وخاصة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 18 ـ 22 عاما الدفاع عن ملابسهم بحجة انها تأتي في دائرة الحرية الشخصية تواصل قطاعات واسعة في غزة وخاصة من المنتمين لحركة حماس التي تسيطر على القطاع التعبير عن امتعاضها من لباس الفتيات والشبان المخالفة لعادات وتقاليد اهالي غزة.
وحسب ما يدور في اوساط المنتمين لحماس فإن السراويل القصيرة والضيقة إضافة إلى بعض العباءات النسائية الضيقة وتسريحة الشعر 'البف' قد أثارت استنكار المجتمع المحلي بغزة في الآونة الأخيرة مما استدعى وزارة الاوقاف للشروع بحملة 'ترسيخ القيم والفضيلة' في صفوف الشباب الفلسطيني بالقطاع، ومواجهة الغزو الثقافي والفكري الاجنبي الذي يحاول ضرب القيم والعادات الاصيلة للشعب الفلسطيني من خلال الملابس غير المحتشمة وفضح عورات الذكور والإناث من خلال تلك الملابس.
واوضحت مصادر محلية في قطاع غزة لـ'القدس العربي' الثلاثاء بأن كل شاب يقص شعره وفق احدى القصات الاجنبية او يسرحه بطريقة غربية ويرتدي بنطلونا يسمى 'الخصر الساحل' بات في دائرة الاستهداف من قبل حماس 'لتصحيح مسار حياته'، مشيرة الى ان ملابس الفتيات وتسريحات شعرهن باتت كذلك مراقبة وملاحقة من قبل عناصر متدينين يحاولون فرض قيم وعادات متشددة على اهالي القطاع من خلال حملة 'ترسيخ القيم والفضيلة'.
ومن جهته قال مدير أوقاف حماس في المحافظة الوسطى عادل الهور إن الحملة تقوم على التوعية والتثقيف ولا تنتهي عند تاريخ أو موعد محدد، مشيرا إلى ان انتشار البنطلون الضيق في صفوف الشباب والفتيات عادة غريبة عن قيم وعادات المجتمع الفلسطيني.
ويضيف: 'المقصود هنا السراويل الضيقة والعباية غير المحتشمة وهي ظاهرة بدأت في الازدياد، ورأينا أنه لا بد من طرحها ليتحمل كل واحد مسؤوليته'.
واشار الهور الى ان حملة 'ترسيخ القيم والفضيلة' تركز على اظهار سلبيات وحرمة ارتداء ملابس السيدات والفتيات التي تكون ضيقة عليهن وتبرز مفاتنهن اضافة الى تسريحات الشعر الاجنبية مثل تسريحة 'البف' وقصات الشعر الاجنبية، موضحا أن هذه الظاهرة ازدادت في قطاع غزة في الاونة الاخيرة مما انعكس سلبا على المجتمع المحلي.
وأشار إلى أن حملة 'ترسيخ القيم والفضيلة' تشمل تناول كل خطباء الجمعة في المحافظة لهذه الظاهرة إضافة إلى ورش عمل ودروس ومواعظ، إضافة لصفحة تفاعلية على الإنترنت.
ولا بد من الذكر بان هناك نظرة سلبية من داخل المجتمع المحلي لقطاع غزة للذين يرتدون السراويل الساحلة او الضيقة ويسرحون شعرهم بطريقة غربية.
وفيما يحاول بعض الشبان والفتيات بقطاع غزة ملاحقة الموضة من ناحية الازياء وتسريحات الشعر تلاحقهم حماس بالانتقاد والتعنيف والتشهير في بعض الاحيان بهدف ردهم 'لطريق الصواب' على حد اقوال مسؤولي حماس بالقطاع.
ويحاول بعض الشبان وخاصة الذين تتراوح اعمارهم ما بين 18 ـ 22 عاما الدفاع عن ملابسهم بحجة انها تأتي في دائرة الحرية الشخصية تواصل قطاعات واسعة في غزة وخاصة من المنتمين لحركة حماس التي تسيطر على القطاع التعبير عن امتعاضها من لباس الفتيات والشبان المخالفة لعادات وتقاليد اهالي غزة.
وحسب ما يدور في اوساط المنتمين لحماس فإن السراويل القصيرة والضيقة إضافة إلى بعض العباءات النسائية الضيقة وتسريحة الشعر 'البف' قد أثارت استنكار المجتمع المحلي بغزة في الآونة الأخيرة مما استدعى وزارة الاوقاف للشروع بحملة 'ترسيخ القيم والفضيلة' في صفوف الشباب الفلسطيني بالقطاع، ومواجهة الغزو الثقافي والفكري الاجنبي الذي يحاول ضرب القيم والعادات الاصيلة للشعب الفلسطيني من خلال الملابس غير المحتشمة وفضح عورات الذكور والإناث من خلال تلك الملابس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق