ألقت وسائل الاعلام السورية الحكومية باللوم على جبهة
النصرة في قتل عشرات الاشخاص في مدينة حلب بشمال البلاد في تناقض مع روايات
ناشطين القوا بالمسؤولية على قوات الرئيس بشار الاسد في اراقة الدماء.
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ان 'الاهالي تعرفوا على أعداد ممن أعدمتهم جبهة النصرة الارهابية وأكدوا ان اختطاف أبنائهم كان بسبب رفضهم التعامل مع هذه الجبهة ومطالبتهم لارهابييها بمغادرة أحيائهم السكنية'.
وقال ناشطون من المعارضة ان قوات الاسد ارتكبت مذبحة يوم الثلاثاء بعد ان عثر على 65 شخصا على الاقل مقتولين بالرصاص واياديهم مقيدة في نهر قويق بمنطقة بستان القصر في حلب.
ووضعوا لقطات فيديو بها 51 على الاقل من جثامين رجال ملطخة بالطين بها اثار جروح تبدو ناتجة عن اصابات بطلقات نارية في الرأس. وقال الناشطون انه تم اعدام الرجال والقائهم في النهر قبل ان تطفو في منطقة المعارضة.
وقالت مراسلة الوكالة السورية ان 'ارتفاع المياه في مجرى نهر قويق ضئيل جدا والمياه راكدة وبالتالي لا يمكن ان تجرف المياه الجثث التي تم العثور عليها في بستان القصر مكان تواجد الارهابيين' في اشارة الى المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.
وتفرض سورية قيودا على دخول وسائل الاعلام المستقلة مما يجعل من الصعب التحقق من روايات كل من الناشطين والمسؤولين.
من جهتها اتهمت المعارضة السورية النظام السوري باستغلال 'التراخي العالمي' و'التهاون الدولي' في حماية الشعب السوري، لتنفيذ 'مجزرة حلب' التي كشف عنها الثلاثاء وراح ضحيتها حوالي ثمانين شابا قتلوا بمعظمهم برصاصات في الراس وتم القاؤهم في نهر يمر في المدينة.
وجاء ذلك بعد ساعات من اتهام السلطات السورية جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة بتنفيذ الجريمة.
وعبر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان صدر عنه الليلة قبل الماضية 'عن صدمته بالمجزرة الجديدة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين الآمنين من ابناء الشعب السوري والتي راح ضحيتها ثمانون مواطنا في بستان القصر في حلب (...) في ما يبدو اعدامات ميدانية جماعية'.
واكد الائتلاف ان التراخي العالمي المستمر تجاه انتهاكات حقوق الانسان في سورية ما يزال يشجع القتلة على الاستمرار بجرائمهم، وان التهاون الشديد في مواقف الدول العظمى ازاء حماية السوريين العزل يعطي ضوءا اخضر لمرتكبي جرائم الابادة الجماعية في متابعة ما يقومون به'.
وطالب الائتلاف 'الهيئات الدولية العاملة في الشأن الحقوقي والانساني بالقيام بواجبها بتوثيق الجريمة واجراء التحقيقات الضرورية لبيان الحقيقة تمهيدا لتقديم القتلة امام العدالة'.
كما طالب مجلس الأمن الدولي باحالة ملف القضية السورية الى محكمة الجنايات الدولية.
ودعا الائتلاف الى 'حداد عام حزنا على ارواح الضحايا الذين قتلوا بلا ذنب اقترفوه'.
كذلك ندد المجلس الوطني السوري، احد ابرز مكونات المعارضة، بالصمت الدولي الذي شجع على القيام ب'المجزرة'.
وجاء في بيان صادر عنه 'مطمئنا الى دعم قوى اقليمية ودولية، ومتأكدا من تخلي العالم عن واجبه الاخلاقي والسياسي تجاه الشعب السوري، قتل زبانية نظام الاجرام في سورية عشرات المدنيين بابشع الاساليب الوحشية واكثرها جبنا واثارة للغضب'.
ورأى ان 'صمت العالم وعجزه المخادع عن لجم نظام القتل بلغ مرحلة بات من الممكن فيها للامور أن تخرج عن السيطرة بصورة تهدد المنطقة والعالم بأخطار جمة، وحينها لن ينفع الندم الصامتين والعاجزين'.
وقال المجلس ان الرئيس السوري 'بشار الاسد وكل من ساهم في المذبحة سيلاحقون لارتكابهم جريمة ضد الانسانية'، معتبرا ان 'استفزازات النظام بلغت حدا خطرا بات السكوت عنها يحتاج لقدرات تتجاوز طاقة البشر'.
ومن جهتها اعربت فرنسا الاربعاء عن 'صدمتها' بعد العثور على عشرات الجثث في حلب شمال سوريا مؤكدة انها تأمل في ان يحال المسؤولون عن هذه 'الجرائم' على المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو 'تعرب فرنسا عن صدمتها بعد العثور على حوالى مئة جثة تعود لشباب اعدموا في حلب'.
واضاف خلال مؤتمر صحافي الكتروني 'ندين بقوة هذا العمل المشين الذي يترجم تصاعد اعمال العنف في سورية ويرقى الى جريمة حرب'.
وتابع 'نرغب في الا تمر هذه الجرائم دون عقاب وان يحال مرتكبوها على المحكمة الجنائية الدولية'. واوضح ان 'التجاوزات بحق المدنيين لا تحتمل مهما كانت الجهة المسؤولة عنها ويجب ان تتوقف'.
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ان 'الاهالي تعرفوا على أعداد ممن أعدمتهم جبهة النصرة الارهابية وأكدوا ان اختطاف أبنائهم كان بسبب رفضهم التعامل مع هذه الجبهة ومطالبتهم لارهابييها بمغادرة أحيائهم السكنية'.
وقال ناشطون من المعارضة ان قوات الاسد ارتكبت مذبحة يوم الثلاثاء بعد ان عثر على 65 شخصا على الاقل مقتولين بالرصاص واياديهم مقيدة في نهر قويق بمنطقة بستان القصر في حلب.
ووضعوا لقطات فيديو بها 51 على الاقل من جثامين رجال ملطخة بالطين بها اثار جروح تبدو ناتجة عن اصابات بطلقات نارية في الرأس. وقال الناشطون انه تم اعدام الرجال والقائهم في النهر قبل ان تطفو في منطقة المعارضة.
وقالت مراسلة الوكالة السورية ان 'ارتفاع المياه في مجرى نهر قويق ضئيل جدا والمياه راكدة وبالتالي لا يمكن ان تجرف المياه الجثث التي تم العثور عليها في بستان القصر مكان تواجد الارهابيين' في اشارة الى المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة.
وتفرض سورية قيودا على دخول وسائل الاعلام المستقلة مما يجعل من الصعب التحقق من روايات كل من الناشطين والمسؤولين.
من جهتها اتهمت المعارضة السورية النظام السوري باستغلال 'التراخي العالمي' و'التهاون الدولي' في حماية الشعب السوري، لتنفيذ 'مجزرة حلب' التي كشف عنها الثلاثاء وراح ضحيتها حوالي ثمانين شابا قتلوا بمعظمهم برصاصات في الراس وتم القاؤهم في نهر يمر في المدينة.
وجاء ذلك بعد ساعات من اتهام السلطات السورية جبهة النصرة الاسلامية المتطرفة بتنفيذ الجريمة.
وعبر الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان صدر عنه الليلة قبل الماضية 'عن صدمته بالمجزرة الجديدة المروعة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين الآمنين من ابناء الشعب السوري والتي راح ضحيتها ثمانون مواطنا في بستان القصر في حلب (...) في ما يبدو اعدامات ميدانية جماعية'.
واكد الائتلاف ان التراخي العالمي المستمر تجاه انتهاكات حقوق الانسان في سورية ما يزال يشجع القتلة على الاستمرار بجرائمهم، وان التهاون الشديد في مواقف الدول العظمى ازاء حماية السوريين العزل يعطي ضوءا اخضر لمرتكبي جرائم الابادة الجماعية في متابعة ما يقومون به'.
وطالب الائتلاف 'الهيئات الدولية العاملة في الشأن الحقوقي والانساني بالقيام بواجبها بتوثيق الجريمة واجراء التحقيقات الضرورية لبيان الحقيقة تمهيدا لتقديم القتلة امام العدالة'.
كما طالب مجلس الأمن الدولي باحالة ملف القضية السورية الى محكمة الجنايات الدولية.
ودعا الائتلاف الى 'حداد عام حزنا على ارواح الضحايا الذين قتلوا بلا ذنب اقترفوه'.
كذلك ندد المجلس الوطني السوري، احد ابرز مكونات المعارضة، بالصمت الدولي الذي شجع على القيام ب'المجزرة'.
وجاء في بيان صادر عنه 'مطمئنا الى دعم قوى اقليمية ودولية، ومتأكدا من تخلي العالم عن واجبه الاخلاقي والسياسي تجاه الشعب السوري، قتل زبانية نظام الاجرام في سورية عشرات المدنيين بابشع الاساليب الوحشية واكثرها جبنا واثارة للغضب'.
ورأى ان 'صمت العالم وعجزه المخادع عن لجم نظام القتل بلغ مرحلة بات من الممكن فيها للامور أن تخرج عن السيطرة بصورة تهدد المنطقة والعالم بأخطار جمة، وحينها لن ينفع الندم الصامتين والعاجزين'.
وقال المجلس ان الرئيس السوري 'بشار الاسد وكل من ساهم في المذبحة سيلاحقون لارتكابهم جريمة ضد الانسانية'، معتبرا ان 'استفزازات النظام بلغت حدا خطرا بات السكوت عنها يحتاج لقدرات تتجاوز طاقة البشر'.
ومن جهتها اعربت فرنسا الاربعاء عن 'صدمتها' بعد العثور على عشرات الجثث في حلب شمال سوريا مؤكدة انها تأمل في ان يحال المسؤولون عن هذه 'الجرائم' على المحكمة الجنائية الدولية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو 'تعرب فرنسا عن صدمتها بعد العثور على حوالى مئة جثة تعود لشباب اعدموا في حلب'.
واضاف خلال مؤتمر صحافي الكتروني 'ندين بقوة هذا العمل المشين الذي يترجم تصاعد اعمال العنف في سورية ويرقى الى جريمة حرب'.
وتابع 'نرغب في الا تمر هذه الجرائم دون عقاب وان يحال مرتكبوها على المحكمة الجنائية الدولية'. واوضح ان 'التجاوزات بحق المدنيين لا تحتمل مهما كانت الجهة المسؤولة عنها ويجب ان تتوقف'.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق