في حوار مع إياد أغ غالي، زعيم حركة أنصار الدين
الإسلامية المسيطرة بشمال مال، اجرته شبكة المرصد الاخبارية الاسلامية، قال
: إن الحرب التي يسعى إليها الأفارقة "ستطال نيرانها كل شعوب المنطقة"،
مؤكداً أنهم "بذلوا كل الجهود الممكنة من أجل تجنيب المنطقة ويلات الحرب".
وأضاف إياد أغ غالي في مقابلة هي الأولى له منذ سيطرته على شمال مالي نيسان (إبريل) الماضي، أنهم يحملون الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع بعد القرار الإفريقي يوم أمس بإرسال قوة عسكرية إلى شمال مالي.
وعن رؤيته لحل الأزمة في شمال مالي قال إياد أغ غالي إن "الحلول الأحادية في نظرنا لا تجدي نفعا ونحن نرفض مبدأ الإملاءات"، مشيراً إلى أهمية أن تكون هنالك “رؤية للحل تكون شاملة وناتجة عن مشاورات موسعة بين جميع الأطراف المعنية".
واضاف إياد أغ غالي "إن إصرار الرؤساء الأفارقة على التدخل واستعمال القوة والترهيب مدفوعين من فرنسا يعتبر خيارا غير موفق ويعبر عن قصر نظر فضلا عن كونه يمثل انحيازا واضحا لفئة من الشعب المالي ضد فئة أخرى طالما عانت من الظلم والتهميش والحرمان، وسيؤدي هذا التدخل إلى تفاقم الأوضاع وإضاعة فرصة تاريخية للإبقاء على مالي كدولة موحدة".
وقال "نحن نحمل الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع وما سينتج من معاناة جراء هذا التدخل وهي معاناة لن تقتصر على الشعب المالي وحده وإنما ستطال نيران هذه الحرب كل شعوب المنطقة".
واضاف" لشعبنا المسلم أننا بذلنا كل الجهود الممكنة من أجل تجنيب المنطقة ويلات الحرب إلا أن إصرار الرؤساء الأفارقة على استعمال القوة لم يترك لنا مجالا غير مواجهة العدوان ودفع الصائل والقيام بهذا الواجب فرض عين على كل مسلم قادر".
وحول طبيعة علاقة حركة أنصار الدين الإسلامية بالحركة الوطنية لتحرير أزواد قال "جرت بيننا وبين الحركة الوطنية مفاوضات توجت بالتوقيع على اتفاقية قاوا التي تنص على إقامة دولة إسلامية تقوم على تحكيم الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة، وقد تنصل قادة الحركة من هذا الاتفاق الشيء الذي دفع العديد من شخصيات وأتباع هذه الحركة للانضمام إلينا، وفي الفترة الأخيرة حاولنا استئناف الحوار لتفعيل الاتفاق".
وعن استعداه للتخلي عن مظاهر الشريعة الإسلامية والتخلي عن الانفصال، اجاب إياد أغ غالي "إن الهدف من تكوين جماعة أنصار الدين هو إقامة الشريعة وهي مسألة ليست قابلة للنقاش ونفس الأمر ينطبق على مسألة الوحدة الترابية عند الطرف الأخر أعني الحكومة المالية".
وحول استقبال الجهاديين وتدريبهم للقتال في صفوف الحركة الاسلامية قال إياد أغ غالي "نحن نعتقد أن من واجب المسلمين الدفاع عن دينهم والتمكين له وليس من المستغرب أن يهب الشباب المسلم لنصرة إخوانهم المستضعفين، ونتوقع تدفق المجاهدين من كل مكان إلى المنطقة لمواجهة العدوان ودفع الصائل وخاصة بعدما فرضت القوى الاستعمارية تدويل القضية".
وبسؤاله حول رؤية الحركة لإيجاد حل للمشكلة دون حرب قال إياد أغ غالي "إن الحلول الأحادية في نظرنا لا تجدي نفعا ونحن نرفض مبدأ الإملاءات، وانطلاقا من هذا التصور نرى أن أي رؤية للحل يجب أن تكون رؤية شاملة تلبي طموحات الجميع وبالطبع يجب أن تتولد عن مشاورات موسعة بين جميع الأطراف المعنية".
وحول طبيعة علاقات الحركة مع الجماعات مثل القاعدة والتوحيد والجهاد وما هي طبيعة قال إياد أغ غالي "علاقتنا مع هذه الجماعات علاقة المسلم بالمسلم ومن الناحية التنظيمية فنحن جماعة محلية مستقلة، وفي نفس الوقت نرى أن المنطق العدائي المتطرف تجاه المسلمين وقضاياهم العادلة والذي بات السمة البارزة للسياسة الدولية يدفع بالكل إلى تبني منهج القاعدة وربما إلى ميلاد جماعات أخرى".
الجدير بالذكر ان إياد أغ غالي من سكان كيدال وكان قنصلا سابقا لدى المملكة العربية السعودية، وكان يوما كبير المفاوضين لدى الرئيس المالي في مفاوضات أجرتها الحكومة مع متمردي الطوارق، في عام 2011.
وبعد انتهاء توليه منصبا دبلوماسيا في السعودية، أصبح غالي "جهادي متشدد، وأصبح قريبا جدا من الناحية الفكرية من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وفقا لصحيفة "لو جورنال دو مانش الفرنسية".
وظهر انخراط اياد أغ غالي مع حركة أنصار الدين في شريط فيديو أذيع في اذار (مارس) 2012، وأظهر الشريط جنودا حكوميين بعضهم قتلى والبعض الآخر أسرى بعد الهجوم المسلح الذي وقع 24 كانون الاول (يناير) 2012 على بلدة أغيول هوك الشمالية.
وأشار متحدث رسمي باسم المتمردين إلى غالي بلقب "القائد" وظهر زعيم المتمردين في شريط الفيديو وهو يتفقد المقاتلين، ويؤمهم في الصلاة، ويقول إن جماعته تهدف إلى فرض الشريعة في البلاد.
وأضاف إياد أغ غالي في مقابلة هي الأولى له منذ سيطرته على شمال مالي نيسان (إبريل) الماضي، أنهم يحملون الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع بعد القرار الإفريقي يوم أمس بإرسال قوة عسكرية إلى شمال مالي.
وعن رؤيته لحل الأزمة في شمال مالي قال إياد أغ غالي إن "الحلول الأحادية في نظرنا لا تجدي نفعا ونحن نرفض مبدأ الإملاءات"، مشيراً إلى أهمية أن تكون هنالك “رؤية للحل تكون شاملة وناتجة عن مشاورات موسعة بين جميع الأطراف المعنية".
واضاف إياد أغ غالي "إن إصرار الرؤساء الأفارقة على التدخل واستعمال القوة والترهيب مدفوعين من فرنسا يعتبر خيارا غير موفق ويعبر عن قصر نظر فضلا عن كونه يمثل انحيازا واضحا لفئة من الشعب المالي ضد فئة أخرى طالما عانت من الظلم والتهميش والحرمان، وسيؤدي هذا التدخل إلى تفاقم الأوضاع وإضاعة فرصة تاريخية للإبقاء على مالي كدولة موحدة".
وقال "نحن نحمل الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع وما سينتج من معاناة جراء هذا التدخل وهي معاناة لن تقتصر على الشعب المالي وحده وإنما ستطال نيران هذه الحرب كل شعوب المنطقة".
واضاف" لشعبنا المسلم أننا بذلنا كل الجهود الممكنة من أجل تجنيب المنطقة ويلات الحرب إلا أن إصرار الرؤساء الأفارقة على استعمال القوة لم يترك لنا مجالا غير مواجهة العدوان ودفع الصائل والقيام بهذا الواجب فرض عين على كل مسلم قادر".
وحول طبيعة علاقة حركة أنصار الدين الإسلامية بالحركة الوطنية لتحرير أزواد قال "جرت بيننا وبين الحركة الوطنية مفاوضات توجت بالتوقيع على اتفاقية قاوا التي تنص على إقامة دولة إسلامية تقوم على تحكيم الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة، وقد تنصل قادة الحركة من هذا الاتفاق الشيء الذي دفع العديد من شخصيات وأتباع هذه الحركة للانضمام إلينا، وفي الفترة الأخيرة حاولنا استئناف الحوار لتفعيل الاتفاق".
وعن استعداه للتخلي عن مظاهر الشريعة الإسلامية والتخلي عن الانفصال، اجاب إياد أغ غالي "إن الهدف من تكوين جماعة أنصار الدين هو إقامة الشريعة وهي مسألة ليست قابلة للنقاش ونفس الأمر ينطبق على مسألة الوحدة الترابية عند الطرف الأخر أعني الحكومة المالية".
وحول استقبال الجهاديين وتدريبهم للقتال في صفوف الحركة الاسلامية قال إياد أغ غالي "نحن نعتقد أن من واجب المسلمين الدفاع عن دينهم والتمكين له وليس من المستغرب أن يهب الشباب المسلم لنصرة إخوانهم المستضعفين، ونتوقع تدفق المجاهدين من كل مكان إلى المنطقة لمواجهة العدوان ودفع الصائل وخاصة بعدما فرضت القوى الاستعمارية تدويل القضية".
وبسؤاله حول رؤية الحركة لإيجاد حل للمشكلة دون حرب قال إياد أغ غالي "إن الحلول الأحادية في نظرنا لا تجدي نفعا ونحن نرفض مبدأ الإملاءات، وانطلاقا من هذا التصور نرى أن أي رؤية للحل يجب أن تكون رؤية شاملة تلبي طموحات الجميع وبالطبع يجب أن تتولد عن مشاورات موسعة بين جميع الأطراف المعنية".
وحول طبيعة علاقات الحركة مع الجماعات مثل القاعدة والتوحيد والجهاد وما هي طبيعة قال إياد أغ غالي "علاقتنا مع هذه الجماعات علاقة المسلم بالمسلم ومن الناحية التنظيمية فنحن جماعة محلية مستقلة، وفي نفس الوقت نرى أن المنطق العدائي المتطرف تجاه المسلمين وقضاياهم العادلة والذي بات السمة البارزة للسياسة الدولية يدفع بالكل إلى تبني منهج القاعدة وربما إلى ميلاد جماعات أخرى".
الجدير بالذكر ان إياد أغ غالي من سكان كيدال وكان قنصلا سابقا لدى المملكة العربية السعودية، وكان يوما كبير المفاوضين لدى الرئيس المالي في مفاوضات أجرتها الحكومة مع متمردي الطوارق، في عام 2011.
وبعد انتهاء توليه منصبا دبلوماسيا في السعودية، أصبح غالي "جهادي متشدد، وأصبح قريبا جدا من الناحية الفكرية من جماعة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" وفقا لصحيفة "لو جورنال دو مانش الفرنسية".
وظهر انخراط اياد أغ غالي مع حركة أنصار الدين في شريط فيديو أذيع في اذار (مارس) 2012، وأظهر الشريط جنودا حكوميين بعضهم قتلى والبعض الآخر أسرى بعد الهجوم المسلح الذي وقع 24 كانون الاول (يناير) 2012 على بلدة أغيول هوك الشمالية.
وأشار متحدث رسمي باسم المتمردين إلى غالي بلقب "القائد" وظهر زعيم المتمردين في شريط الفيديو وهو يتفقد المقاتلين، ويؤمهم في الصلاة، ويقول إن جماعته تهدف إلى فرض الشريعة في البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق