الخميس، 4 أكتوبر 2012

متعة العلاقة الجنسية لا تكون فقط بالعملية بحدّ ذاتها بل بالمقبلات التي تعتمد على اللمس والذوق والشمّ والسمع

تحدثت في المرة الماضية عن المشاكل التي تواجه الأزواج الجدد.. وسأذكر الآن كما وعدت سابقاً بعض الحلول لمجابهة تلك المشاكل مدعّمة بمبادئ أساسية من كلمة الله:
  • اعتبار العلاقة الجنسية لقاء تؤدّيانه سوياً وليست وظيفة جنسية فحسب، لأننا إذا اعتبرناها كذلك فلن نختلف عن جميع المخلوقات التي تمارسها، لذلك ميّزنا الله عن تلك المخلوقات. فإذا كان هناك لقاء فكيف يكون الاستعداد له؟ ليهيّئ كل واحد نفسه للتمتع مع الآخر بذلك اللقاء، ويحرص على تنمية مشاعره في انتظار هذا الحدث ولا يكون هناك خدش للحياء إذا شعرت أن زوجتك أو زوجك يحبّ بعض الطقوس المعينة كإضاءة الشموع أو تغيير الروتين المتبَع دائماً، لأنّ كلا منكما له الحقّ في الاستمتاع. لذلك سيدتي كما أن قالب الكعك الذي تصنعينه لزوجك تضعينه كل مرة في وعاء مختلف فلا حرج أن تخبزي قالبك كل مرة في طريقة مختلفة وطريقة خبز جديدة فلا تستعملي المايكرويف إنّ صح التعبير لإنهاء هذا اللقاء.
  • ليس عيباً أو خطأ أن تعوّدا بعضكما البعض على المصارحة خلال العملية كلامياً.
  • بالنسبة لمشكلة الإطالة في إثارة المرأة.. أقول للزوج إنّ الزوجة تحتاج في هذه العملية إلى مدة تتراوح بين عشر دقائق وربما تمتدّ إلى نصف ساعة فلا حرج إذا ساعدتَ زوجتك في مصارحتك حول الوضعية التي تساعدها للإسراع في الإثارة حتى تكون عملية الذروة لكليكما عملية متزامنة.
  • ألا يمنع أي من الطرفين نفسه عن الآخر إلا بعد الاتفاق سوياً.
  • ليلاحظ الزوج أن أكثر ما يساعد الزوجة على التهيج هو فكرها وليس أعضاءها الجنسية، فإذا كانت هناك كلمة جارحة سمعتها منه أو شيء ضايقها فيجب أن ينقي الصفحة معها. .
  • إذا كان هناك إدمان جنسي على عادة سيئة. مع الأسف أصبح جيلنا يعاني منها بشكل مستفحل وعلنيّ، وهذا الإدمان يحتاج إلى كسر القيد والمشورة وكذلك نحتاج إلى التذلل والصوم والتوبة والهرب من المؤثرات والشهوات وطلب العون اليوميّ من الله.
  • احرصي على أن تكوني كعجينة ليّنة بين يديّ زوجك ولست متشنّجة لأنّ تعابير الوجه تحمل مدلولات كثيرة لدى الزوج فيصاب بالإحباط النفسي، وقد يؤثر ذلك عليه جسدياً. فكوني لينة لا أن يسمعك تصيحين عند كلّ حركة وكأنه يحرك كتلة عظام بل على العكس من ذلك، إذا كانت هناك حركات جسدية جميلة فهذا ليس ابتذالاً مع تغيير في نوعية الملابس الداخلية التي ترتدينها كلّ مرة. فمتعة العلاقة الجنسية لا تكون فقط بالعملية بحدّ ذاتها بل بالمقبلات التي تعتمد على اللمس والذوق والشمّ والسمع، وهي عالم آخر فلا حرج من استخدامها لإثارة زوجك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق