الاثنين، 8 أكتوبر 2012

ختان الأنثى.تشوية الأعضاء التناسلية

البظر (Clitoris) :- وهو ما يقابل القضيب (Penis) عند الرجل وطوله حوالي 2.5سم أي 1 إنش ويتكون من أنسجة تتقلص وتتحقن بالأوعية الدموية عندما تتهيج المرأة أثناء الجماع. يقع البظر في مقدمة الأعضاء التناسلية الخارجية وفوق فتحة البول ، وهذا العضو هو الأكثر حساسية وتهيجاً لدى المرأة .
شكله وتركيبه يشبهان شكل وتركيب حشفة القضيب عند الرجل .
يفرز البظر مادة دهنية عند التهيج ، وقد رُكّب من أنسجة انتصابية تمتلئ بالدم وقت الهياج الجنسي فيتصلب ويحمر ويتنفخ إلى درجة تجعله يخرج من مخبئه ، وذلك عائد إلى أن تركيب جهاز الجنين التناسلي متشابه بين الجنسين ، ولكن في الأسبوع الرابع يبدأ تبلور القضيب عند الذكر ويبقى الجهاز على ما هو عليه عند الأنثى في شكله الخارجي .
هذا الكم من النهايات العصبية في البظر يجعله حساساً جداً ومصدر إثارة عالية ، ولعل سر التكوين البدني وجد له غطاء جلدياً ناعماً حتى يختبئ تحته من أجل أن يخفف احتكاكه وإثارته التي قد تصل إلى درجة اللسعة الكهربائية ، مما يجعل الكثيرات لا يطقن المداعبة في البظر لأنها تولد لهن إحساساً غير مريح .
يختلف البظر من حيث الشكل والحجم والموقع من فتاة إلى أخرى ، وهذا الاختلاف ليس له علاقة بالنشوة والإخصاب ، مما يعني أن كبر حجم البظر أو صغره لا يعني أن هذه المرأة تشعر بالجنس أكثر أو أقل من تلك ، بل يعد ذلك من خصائص التكوين .
إن وظيفة البظر هي الإثارة والنشوة الجنسية ، والبظر المنتصب أطول مرة ونصف من طوله مرتخياً .
الدهن البظري هو السبب الأساسي في الرائحة الخاصة القوية ، والفريدة من نوعها ، التي تصدر عن أعضاء المرأة التناسلية .
:" أن بتر البظر يؤدّي إلى إنتقاص في اللذّة الجنسيّة عند المرأة. كما يقول ذلك العديد من الأطباء ومنهم الدكتورة نوال السعداوي :
"البظر [...] يتميّز بأنه العضو الوحيد الذي يشتمل على أنسجة قابلة للإنتصاب أثناء الإثارة الجنسيّة وعلى أكثر الأعصاب حساسيّة بلذّة الجنس. وهو الذي يقود العمليّة الجنسيّة من أوّلها إلى آخرها. وبدونه لا تصل المرأة إلى قمة اللذّة التي يصاحبها الإنزال وتنتهي به العمليّة الجنسيّةويتشابه البظر مع عضو التذكير عند الرجل في شكله وتكوينه وشدّة حساسيّته وأهمّية دوره في الجنس. ولا عجب في ذلك ولا غرابة. فأصلهما واحد في الجنسين، والخلايا التي تصنع البظر هي نفسها الخلايا التي تصنع عضو التذكير. لكن الذي يحدث خلال تطوّر الجنين أن البظر في الأنثى يتوقّف عن النمو في مرحلة من المراحل وأن عضو الذكر يستمر في النمو فترة أطول. لكن المجتمع، وقد قرّر لأسباب إقتصاديّة أن دور المرأة الوحيد في الحياة هو إنجاب وخدمة الزوج والأولاد، فقد رأى حرمان المرأة من اللذّة الجنسيّة التي قد تشغلها عن الدور الذي رسمه المجتمع لها.
وقد نتج عن هذا أن جهل الرجل ببظر المرأة وتجاهله، ولم يعرف إلاّ المهبل لأنه الأداة الوحيدة لإمتاعه. وتصوّر الرجل بسبب الجهل أنه ما دام يصل هو إلى قمة اللذّة عن طريق مهبل المرأة فلا بد أن المرأة أيضاً تصل إلى قمة اللذّة عن طريق المهبل. وبسبب الأنانيّة لم يستطع الرجل أن يكتشف خطأه ويتعرّف على الطريق الذي يمكن أن يصل بالمرأة إلى اللذّة".ويقول الدكتور ماهر مهران : "أن نسبة الضعف في التجاوب في التي أجريت لهن عمليّة الختان تصل إلى 54% ويرجع هذا إلى إستئصال المناطق الحسّاسة اللازمة للتفاعل الجنسي. وممّا لا شك فيه أن عدم تجاوب المرأة في اللقاء الجنسي يؤدّي إلى مشاكل عديدة أوّلها عدم تواصل التعاون الجنسي بين الزوج والزوجة، ممّا يؤدّي إلى إحتقان مزمن في الحوض والألم وإفرازات مهبليّة بجانب التوتّر العصبي والنفسي"ويقول الدكتور محمّد سعيد الحديدي : "ما حال أحدنا إذا قطع لسانه لا سمح الله وأريد منه أن يتذوّق شيئاً ليحكم عليه. لا شك أنه يستحيل عليه ذلك. نعم قد يستسيغ الطعام الذي يأكله لأن له رائحة ذكيّة أو لأن شكله جميل أو لأنه يعرف عنه أنه غذاء لذيذ شهي فيقتنع من ناحية معنويّة فقط أن هذا الغذاء سيفيده.
هذا بالضبط هذا بالظبط ماأردت طرحة للأخوه والأخوات سؤالي الذي أوجّهه إليكم اليوم والذي أريد منكم الإجابة عنه. ولا شك أنه بدهي تماماً. فكيف يمكن للزوجة المخنّثة التي أستئصِل منها العضو الخاص بالحساسيّة الجنسيّة أن تتذوّق هذه الناحية من الشعور والإحساس. لا شك أن سبيل إقناعها من هذه الناحية يصبح عسيراً صعباً وطويلاً. وهذا ما نشاهده في جميع النساء المخنّثات، وقد نتج عن نقص في الحساسيّة الجنسيّة تستعيض عنه المرأة بطول المدّة اللازمة لإقناعها من هذه الناحية وقلّما يمكن إقناعها" .
(وقائع الختان وماتعانية المراءة عموما من جراء ذلك ):ـ
تعريف الختان /هو بثر أو ازالة جزء من الأعضاء التناسلية للأنثى ازالة غير كاملة أو بثر جزئى وذلك لأسباب ثقافية أو دينية أو غيرها من الأسباب . حيث تعد تلك العادة خطرا على صحة الفتيات والنساء لما لها من أثار ضارة تتسبب فى تدهور الصحة الأنجابية والنفسية للأنثى . هناك عدة أنواع مختلفة من ختان الأناث التى تتراوح شدتها حسب مقدار الأنسجة والأعضاء التناسلية البتورة وقد تم تصنيفها إلى أربعة أنواع رئيسية وهى كالتالى :ـ
1. قطع البظر: استئصال البظر جزئياً أو كلياً (والبظر هو جزء حسّاس وناعظ من الأعضاء التناسلية الأنثوية) والقيام، في حالات نادرة، باستئصال القلفة (وهي الطيّة الجلدية التي تحيط بالبظر).
2. الاستئصال: استئصال البظر والشفرين الصغيرين جزئياً أو كلياً، مع استئصال الشفرين الكبيرين (وهما "الشفتان" المحيطتان بالمهبل).
3. الختان التخييطي: تضييق الفوهة المهبلية بوضع سداد غطائي. ويتم تشكيل السداد بقطع الشفرين الداخليين، أو الخارجيين أحياناً، ووضعهما في موضع آخر، مع استئصال البظر أو عدم استئصاله.
4. الممارسات الأخرى: جميع الممارسات الأخرى التي تُجرى على الأعضاء التناسلية الأنثوية بدواع غير طبية، مثل وخز تلك الأعضاء وثقبها وشقّها وحكّها وكيّها
. 5. تُجرى هذه الممارسات، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة، وتُجرى، في بعض الأحيان، على نساء بالغات. وهناك نحو ثلاثة ملايين فتاة ممّن يواجهن مخاطر الختان كل عام في أفريقيا.
6. وهناك، في جميع أنحاء العالم، 100 إلى 140 مليون امرأة ممّن يتعايشن وتثير التقديرات إلى أنّ هناك، في أفريقيا، نحو 92 مليون من الفتيات اللائي يبلغن 10 أعوام فما فوق ممن تعرضن للختان. والجدير بالذكر أنّ هذه الممارسة شائعة، بالدرجة الأولى، في المناطق القارة الأفريقية، وفي بعض البلدان الآسيوية وبلدان الشرق الأوسط، وفي أوساط بعض المهاجرين في أمريكا الشمالية وأوروبا .
.ومن الملاحظ ارتفاع نسبة ظاهرة الختان فى اليمن في المحافظات الساحلية ، والتى تصل إلى 3ر97% محافظة الحديدة ، و95% في المهرة ، و90% في حضرموت ، و28% في محافظة تعز ،أضرار ختان الأنثى يؤدي ختان الاناث لمجموعة كبيرة من الأضرار العضوية والنفسية للمرأة المختونة مما ينعكس على المحيطين بها وأولهم الزوج والأولاد ( ان وجدوا ) ، وتشمل أضرار ختان الاناث العضوية على الأنثى مايلي:
1- العجز الجنسي وهو بإختصار عدم قدرة المرأة على التواصل وتحقيق الاشباع الجنسي لزوجها
2- نقص الخصوبة والذي قد يصل أحياناً للعقم
3 - الألم الشديد عند الجماع
4- تضاعف احتمال وفاة الأم عند الولادة وزيادة احتمال وفاة المولود أثناء الولادة
5- الألم الشديد المصاحب للعادة الشهرية
6- الالتهابات المتكررة لمجرى البول وتسرب البول
7- التكيسات الجلدية والصديد والندبات بالجلد
8- زيادة احتمال الاصابة بالناسور
9- آلام أسفل الظهر
10 ــ في بعض الحالات تظهر أمراض نفس جسدية وهي الأمراض التي تظهر أعراض مرضية جسدية نتيجة لإختلال وظائف المخ
11- لوحظ إصابة حوالي 2% من المختونات بحالة هياج جنسي مزمن تزيد فيها الرغبة الجنسية بصورة غير طبيعيةالى جانب ذلك يعرض ختان الاناث المرأة لمجموعة من المشاكل النفسية هي
:1- الاكتئاب والقلق
2- حدة الطبع وسرعة الغضب
3- تؤدي حالة الألم الهائلة التي تتعرض لها الفتاة عند الختان ( في حالة اجراء الختان بدون تخدير ) أو بعد زوال تأثير التخدير (في الحالات التي يتم فيها استخدام التخدير) الى وجود حالة من الحساسية الشديدة ناحية أي أقتراب من أعضائها الجنسية عند الجماع وتصل هذه الحالة في بعض الأحيان الى نوع من الهسترياوفي الرجال يؤدي عدم تحقيق الاشباع الجنسي الى واحدة أو أكثر مما يلي:
1- زيادة معدل الوفيات
2- ضعف حاسة الشم : حيث أن افراز هرمون البرولاكتين عند حدوث الاشباع الجنسي يؤدي الى المحافظة على بل وتقوية حاسة الشم
3- زيادة معدلات الاصابة بأمراض القلب وزيادة احتمال الاصابة بالازمات القلبية
4- ضعف مستوى اللياقة البدنية
5- زيادة معدلات الاكتئاب والقلق
6- زيادة الاحساس بالآلام عموماً كآلام الصداع والتهاب المفاصل
7 ـزيادة احتمال ضعف وظيفة المثانة
8 ـ ضعف وظيفة البروستاتا وزيادة احتمال الاصابة بسرطان البروستات
9 ـضعف التركيز والآداء العقلي
10- زيادة احتمال الضعف الجنسي
11- ضعف الجهاز المناعي تأثير الختان على الزواج:ـالعلاقة الزوجيّة مبنيّة على التفاهم وتلبية المصالح بين الزوجين، ومن بينها اللذّة الجنسيّة. وإذا ما أصاب العلاقة الجنسيّة ضرر، فإن ذلك ينعكس سلبيّاً على الحياة الزوجيّة. وهذا ما جعل البعض يرى أن الختان، خاصّة ختان الإناث، يؤدّي إلى الطلاق وتعدّد الزوجات.إن نسبة الضعف في التجاوب في التي أجريت لهن عمليّة الختان تصل إلى 54%. ويرجع هذا إلى إستئصال المناطق الحسّاسة اللازمة للتفاعل الجنسي. وممّا لا شك فيه أن عدم تجاوب المرأة في اللقاء الجنسي يؤدّي إلى مشاكل عديدة أوّلها عدم تواصل التعاون الجنسي بين الزوج والزوجة، ممّا يؤدّي إلى إحتقان مزمن في الحوض والألم وإفرازات مهبليّة بجانب التوتّر العصبي والنفسي. وقد أدّى ذلك في كثير من الحالات إلى مشاكل أسريّة عنيفة قد تنتهي بالطلاق. كما أن ذلك سبب من الأسباب الهامّة التي أدّت إلى إنتشار المخدّرات بين الأزواج متصوّرين أن في ذلك حلاً للمشكلة"

و "لا شك أن المشاكل الجنسيّة والنفسيّة الناتجة عن طهارة الإناث تنعكس على الزوج. وقد وجد أن 10% من الأزواج يشكون من ضعف أو قذف سريع كما أن 18% من الأزواج يستعملون المخدّرات ولا سيما الحشيش تدخيناً، كما أن 3% من الأزواج متزوّجون من زوجة أخرى حلاً للمشاكل الجنسيّة والأسريّة"وتقول الدكتورة سهام عبد السلام أنه في حالة الإحباط الجنسي المتكرّر قد يحدث إكتئاب لدى بعض السيّدات، أو قد يدفع ببعضهن للعصبيّة وإثارة النكد بلا مبرّر. وقد تنحرف من لم تحظ بتنشئة إجتماعيّة قويمة وتبحث عن أكثر من شريك لمحاولة الوصول إلى الإشباع الجنسي الذي ينقصها.هذا و أن الختان الفرعوني كما في السودان يخلق صعوبة لفتح فرج المرأة. والرجل الذي لا يتمكّن من فتح فرج زوجته في ليلة الزواج قد يصاب بشعور بعدم القدرة الجنسيّة. وهناك حالات إنتحار نتيجة لهذا. ويقدّر أن 20% من السودانيين الذين تزوّجوا إمرأة ثانية كان سببه عدم تحمّلهم فتح زوجتهم التي يخاط فرجها بعد كل ولادة بصورة أضيق. والمشكلة في هذا البلد هي أنه إذا وجد الرجل إمرأته غير مختونة، فإنه يفرض عليها الختان. وإذا إستطاع فتحها بسهولة، ظن أنها ليست بكراً فيقوم بتطليقها. وهناك إعتقاد بأنه إذا لم تكن المرأة مختونة، فإن زوجها سوف يسارع إلى إتّخاذ زوجة أخرى أو إلى التردّد على العاهراتلكن ممّا لا شك فيه هو أن هذه العادة إذا فرضت في الصغر تعتبر تدخّلاً في الحرّية الشخصيّة وخرقاً للحق في تقرير المصير الجنسي.التوصيات:ــإذن فلأمر يتطلب وقفة جادة للوقوف ضد هذه الظاهرة وخلق رأى عام معاد لذلك وثقافة بذلك وتوعية الناس بهذه الجريمة وضررها على أبنائنا وبناتنا وهذا لايتأتى الابتاضافر الجهود وتكاتفنا جميعاواحياء اليوم العالمى اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (ختان الإناث)[1] هو يوم توعية عالمي ترعاه اليونسف في 6 فبراير من كل عام. مستغلين ذلك اليوم لتوعية مجتماعاتنا المحلية اولا والعالمية ثانيا وبما أن الظاهرة عالمية ودولية بحسب إحصائيات الأمم المتحدة والتى أقتبسنا منها فى مقالنا هذا. فارجوا من الجميع التفاعل مع الموضوع وإبداء أرائكم ومقتارحتكم على هذا المقال من ماتعانية المرءاة من مشكلة تشوية الاعضاء التناسلية ( الختان ) فى مجتمعاتنا فى إنشاء الرابطة الزوجية . لكي نخلق رؤية واضحة ومشتركة ونستفيد من تبادل المعلومات لكى يقوم كل فى موقعة لمحاربة هذه الظاهرة اقل القليل فى عائلته ومحيط عائلته وجيرانه واصدقائة مجتمعة المحيط بة ودولتة التى ينتمى اليها والى إقامة الندوات واللقاءات لتوعية الناس وخلق رأى عام قوى حتى يصبح الأمر إلى اصداره فى شكل قانون لحماية المرأة من تلك الجريمة ، وتثقيف الرأي العام الدولي عن مخاطر تلك الظاهرة .
وشكرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق