الاثنين، 18 فبراير 2013

الجزائر.الشعب فقير والسلطة تتمتع بالبترول وتهرب الاموال ال ى الخارج ..

وصف الرئيس الجزائري  الاثنين عملية تحرير منشأة غاز "تيجنتورين" من قبضة إرهابيين،بمعركة كبيرة ضد قوى الشر والتدمير ، رابطا واقعة الهجوم عليها فجر 16 كانون ثان/ينايرالماضي بما يجري في دول جوار.
وحذر  مما "يحاك ويدبر هنا وهناك من وراء الحجاب وخلف الأبواب"، داعيا إلى الحيطة والحذر من ذلك.

وقال  ، في رسالة قرأها مستشاره محمد بوغازي بمناسبة الاحتفالات بيوم الشهيد بولاية عنابة أقصى شرق البلاد ، إن "التطورات والأحداث الأخيرة المؤسفة التي تقع هنا وهناك بالقرب منا وفي أكثر من بلد عربي وبصرف النظر عن المظاهر البادية التي تبين مدى خطورة ما يدبر ويحاك من وراء الحجب وخلف الأبواب يتعين علينا على إثرها تسخير جميع مكامن القوة .. وما نتحلى به من خصوصية في الوطن..".


وأشاد بدور الجيشو الحماية المدنية  في تحرير منشأة الغاز من قبضة إرهابيين ووصف تدخله بـ"معركة كبيرة وقوية ضد قوى الشر والتدمير".


وقال إن "الإرادة التي حفزت جنودنا الشجعان في موقعة إن أميناس التي كانت معركة كبيرة وقوية ضد قوى الشر والتدمير جسدت بفعاليتها ودقتها واحترافيتها وانتصارها وجها من وجوه الموروث الذي كنت أشرت إليه (جيش التحرير الوطني)".


وأضاف :"أشاوس هذه المعركة برهنوا أنهم بحق من أشبال أولئك الأسود وأن الجيش الوطني الشعبي هو بالفعل وبالقول سليل جيش التحرير الوطني وحامل لواء النجاح والانتصار،في كل المعارك،التي تخوضها الأمة،من أجل حماية أمنها واستقرارها وسيادتها".


وتحدث  عن "مرحلة بناء الوطن وسط عالم يتجدد بسرعة ويعج بمختلف التحديات والرهانات بما يستدعي إيمانا قويا وروح الوثابة العالية التي من شأنها أن تحفزنا على الاستمرار في التضحية والصمود من أجل عزة الجزائر وكرامة شعبها".


وقال إن الجزائر "تسير بخطوات ثابتة وتشهد تحولات كبيرة في مختلف المستويات منذ ما يزيد على عقد من الزمن في ظل قيادة أخذت على عاتقها مسؤولية الإصلاح وإحداث تغيير جذري وتنمية شاملة متكاملة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق