الأربعاء، 27 فبراير 2013

(( طلبت وزارة الخارجية الأمريكية سرا من دبلوماسيها في البحرين بجمع معلومات انتقاصية عن أولاد ملك البحرين ، وعن المنافسين لهم في العائلة المالكة ، ذلك حسب معلومات سربت )).
بحث مكتب هليري كلنتون عن معلومات تخص كلا من الأمير ( ناصر بن حمد آل خليفة ) والأمير ( خالد بن حمد آل خليفة ) حول تناولهم للمشروبات الكحولية أو المخدرات أو لديهم مشاكل داخل السلطة ، وان موظفي السفارة الأمريكية في المنامة ، عاصمة البحرين تسالوا حول أبناء ملك البحرين ، هل لديهم أصدقاء من الطائفة الشيعية خصوصا بعد الاحتجاجات التي تعم البلاد .
حيث إن الأمير ناصر عمره (23/ سنه) يخدم في قوات الدفاع البحرانية ، إما الأمير خالد عمره ( 21/ سنة ) واللذان هما ولداه من زوجته الثانية ، وأشاروا إلى قلقهم على المنطقة من إن يحكمها متطرفين بدعم من الدول المجاورة لهم ومحاولتهم التأثير على سلطة الحكم في البحرين .
وفي شهر تشرين الأول لعام 2009 م أشار السلك الدبلوماسي لمكتب هليري كلنتون سرا ، بان الأميرين ( ناصر وخالد ) لديهم أهداف مهمة وبارزة لقيادة الحكم في البحرين ، حسب التحليلات ، بالإضافة طلب مكتب هيليري كلنتون معلومات وتفاصيل عن السيرة الذاتية لكلا الأميرين ، تضمنت تاريخ الولادة ، وقدرتهم على التحدث باللغة الانكليزية ومستوى تعليمهم ، ذلك ما حصلت عليه وكالة ويكيليكس ونشرته صحيفة (The Daily Telegraph) .
وذكر السلك الدبلوماسي عن احتمال حدوث توترات مع ورثة الملك من ضمنهم الأمير سلمانؤ، و وجود تنافس بين احد الأميرين مع الأمير سلمان وما هو طبيعة التنافس ؟ ، وهل سبب بمشاكل وتوترات ضمن العائلة الحاكمة ؟  .
والمعلوم إن الملك حمد وعمره (61/ سنه) لديه سبعة أبناء وخمس بنات من زوجاته الأربعة ، من ضمنهم لديه ثلاثة أبناء أعمارهم اكبر من أعمار الأمير ناصر.
وتساءل السلك الدبلوماسي أيضا ، هل لدى احد الأمراء أصدقاء مقربين من الطائفة الشيعية ؟ ، وما هو رأيهم حول تحول الحكم إلى الطائفة الشيعية في البلاد ؟ ، وتزويدنا بأي معلومات مفيدة وانتقاصية عن الأمراء ؟ ، هل يتناولون الكحول والمخدرات ؟  .
إلا إن الحقيقة مجهولة لماذا أمريكا ترغب بالحصول على تلك المعلومات ؟  .
وكذلك هل يوجد إي انشقاق ضمن العائلة البحرانية الملكية بشأن تغيير الدستور والذي سيكون حاسما وأساسيا لأمريكا لوجود أسطولها البحري الخامس في البحرين باعتباره أسطولا ستراتيجيا حيويا وأساسيا في الشرق الأوسط 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق