السبت، 16 فبراير 2013

موت الإمام المهدي وغياب القمر المنير

بعد أن تحقيق دولة الإمام المهدي ـ دولة آل محمد ـ كافة الغايات والأهداف التي كلف الله عبده الإمام المهدي بتحقيقها وبعد ان ينجز كل المهام المأمور إلهياً بإنجازها وبالأجل المحدد يتوفى الله تعالى الإمام المهدي وينتقل إلى جوار ربه ، ويغيب القمر الثاني عشر الذي ملأ الأسماع والأبصار ، ورضي منه ساكن الأرض وساكن السماء وبوفاة الإمام المهدي ينتهي الحكم الإلهي تماماً ، وتغلق الدائرة ، لأن المهدي هو خاتم الأئمة الاثني عشر الذين أهلهم الله وأعدهم لقيادة الأمة الإسلامية من بعد وفاة النبي وحتى قيام الساعة ، فلا إمام بعدهم ولا إمام قبلهم ، ذلک تقدير العزيز العليم ، وبموت الإمام المهدي تنتهي عملياً دولة

آل محمد ، ولن يبقى بيننا وبين القيامة أو الساعة الا قاب قوسين أو أدنى. لأن دولة محمد هي آخر الدول [ الحديث رقم ٩٨٤ و ٩٨٣ ج‍ ٤ ] وبموت مؤسسها تنتهي وتزول عملياً ولا يبقى إلا آثارها وتاريخها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق