بعد أن تحقيق دولة الإمام المهدي ـ دولة
آل محمد ـ كافة الغايات والأهداف التي كلف الله عبده الإمام المهدي
بتحقيقها وبعد
ان ينجز كل المهام المأمور إلهياً بإنجازها وبالأجل المحدد يتوفى الله
تعالى
الإمام المهدي وينتقل إلى جوار ربه ، ويغيب القمر الثاني عشر الذي ملأ
الأسماع
والأبصار ، ورضي منه ساكن الأرض وساكن السماء وبوفاة الإمام المهدي ينتهي
الحكم
الإلهي تماماً ، وتغلق الدائرة ، لأن المهدي هو خاتم الأئمة الاثني عشر
الذين
أهلهم الله وأعدهم لقيادة الأمة الإسلامية من بعد وفاة النبي وحتى قيام
الساعة ،
فلا إمام بعدهم ولا إمام قبلهم ، ذلک تقدير العزيز العليم ، وبموت الإمام
المهدي
تنتهي عملياً دولة
آل محمد ، ولن يبقى
بيننا وبين القيامة أو الساعة الا قاب قوسين أو أدنى. لأن دولة محمد هي آخر
الدول
[ الحديث رقم ٩٨٤ و ٩٨٣ ج ٤ ] وبموت مؤسسها تنتهي وتزول عملياً ولا يبقى
إلا
آثارها وتاريخها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق