الثلاثاء، 12 فبراير 2013

هذا ماحدث في سجن الحائر .. بعد زيارتنا لاخي عمر عبدالعزيز اليحيى

حيث كنّا نطالب بشكل رسمي ونظامي بخروج عمر لحضور زواج شقيقته من مدة شهر ..
الخطابات والاتصالات شبه يومية ..
كما اننا لم نتبّع ايّ طريق غير نظامي .. وطلب منّا بعض الاخوة الكتابة بتويتر وعمل هاشتاق للمطالبة بخروجه ورفضنا بحجة اننا نسير بشكل نظامي ورسمي .. فأين العدالة واين المثالية !!

وفي اخر اسبوع قبل الزواج بأيام ..
اتصلت بمدير السجن يقول لم يصلني امر من الوزارة .. اذهب للوزارة يقولون ارسلنا امر لادارة السجن ..
اتصلت بمسؤول الطلبات .. قال لم يصلنا امر من الوزارة .. لو وصلنا امر بخروجه فاجراءات الخروج لاتأخذ نصف ساعة او اقل مع ٣ اشخاص يكفلونه ..
قلت العائلة بأكملها ستكفله ..
ولكم ان تتصوروا حجم المعاناة ..
فلم اذق طعم النوم من رقم لرقم ومن مسؤول لمسؤول .. وللاسف لانجد اي رد يطمن حالنا في خروجه من عدمه ..
اصبحنا بين همين .. هم خروجه وهم زواج شقيقته

وايضاً اتصال عمر قبل الزواج بـ ٣ أيام يقول جهزوا البشت انا مستعد ..

وعند زيارته يوم السبت ١٩-٧
اذ دموعه تسابق حروفه .. ايّ قلوب هذه !!

وبعد سؤالنا عن حاله وتخفيف مابه من هم .. قال

في يوم الزواج يتصل المسؤولون اين عمر موجود ؟
ونرد بنعم .. وكنت واثق تمام الثقة بأنّ نداءهم لي لخروج لزواج شقيقتي
تجهزت وتعطرت .. وكلما سمعت اسمي زاد فرحي ولكم ان تتصوروا لو كنتم مكاني كيف هي ساعات الانتظار ..
ووصلت الساعة ١١ مساءً ولم ايئس من رحمة الله
عندها دخلوا وسألوا عمر اليحيى موجود .. فقفزت فرحاً قلت نعم ..

قال بكل برود : لك موعد الان في المحكمة !!!!
ماذا !!!
زواج اختي الان والوزارة وعدت الاهل خيراً !!
كيف محكمة ؟؟؟؟؟

صُدمت نفسياً ولم اوقع عالخروج ..
من شدة الصدمة رفضت الذهاب للمحكمة ..


الى متى هذا الصمت !!!
هكذا يُعامل السجين ؟!

حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق