الاثنين، 30 أبريل 2012

تأثيرات المال السعودي



اشارت وسائل الاعلام الغربية النزيهة الى تأثيرات المال السعودي السحت وتدخل الحكومة السعودية وحلفائها في البحرين وبقية الدول العربية التي يشتعل فيها لهيب ثورة الشباب العربي, واعتبرت طريقة استخدام هذا المال في التدخلات والتآمر على الشعوب بالتعاون مع الصهيونية تجاوزا على حقوق الانسان وتدخل في شؤون تقرير مصير الشعوب التي تحارب الانظمة البدوية الدكتاتوربة المتخلفة, والتي لابد من الاطاحة بها لانها تتنافى والعدالة الألاهية وحركة التأريخ والحضارة. ويأتي هذا التغيير الذي ينادي بالحرية والديمقراطية نتيجة اسباب كثيرة متراكمة منها؛ الظلم والقهر والفقر, وقد بدأت الشعوب المستضعفة بمقاومتها نتيجة اسباب كثيرة وخاصة التسهيلات التكنولوجية الحديثة التي ساعدت الاتصالات بين ابناء الشعوب العربية الرازحة تحت نير الظلم والجور من قبل الحكومات الدكتاتورية, وكذلك نتيجة للاحتكاكات والتلاقح مع ابناء العالم سواء عن طريق الدراسة في الغرب والشرق او السياحة اوالاستثمار والتجارة والاهم من ذلك هو تسهيل الاتصالات ووسائل الاعلام مع ابناء تلك الشعوب المتحضرة مما يجعل البعض من ابناء تلك الطبقة العربية المستأثرة بالحكم في حالة من الشعور بالتخلف والاحتقار لنفسها نتيجة لابتزازها الطبقات التي دونها, وذلك بسبب ما سلكته مدارج اسلافهم بادعائهم الاباطيل من اجل اطاعتهم كأولي الامر ولكن "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق", وال سعود وبقية حكام الخليج قد خرجوا عن اطاعة الله سبحانه ورسوله (ص) وذلك نتيجة لظلمهم للشعوب واستغلالهم لثروات المواطنين ولانهم اتخذوا اليهود والنصارى الصهاينة الجدد اولياء ويريدون ان يجعلوا الشعوب تنهج نهجهم في الذل واطاعة الاجنبي وقد حذرنا الله من ذلك:" ياايها الذين امنوا لاتتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لايهدي القوم الظالمين", وقد ثبت لكل مسلم غيور بل لكل انسان يؤمن بالانسانية والعدالة ان العائلة السعودية مصدر الارهاب والفساد, وانها الظهير لدعم الوجود الصهيوني والتآمر على الشعوب العربية بارسال التكفيريين لقتل ابناء الشعب العراقي والسوري واليمني والليبي بل تجاوز افراد هذه العائلة -التي لادِين يجمعها ولا حمية تشحذها- مرحلة التآمر بالسرية الى المكشوف, وذلك بارسالهم جيش ال سعود المتخاذل المنهزم امام الابطال الحوثيين الى البحرين لقتل العزل من نساء واطفال وشيوخ واطباء وممرضات. وال سعود اليوم يتآمرون على الثورة المصرية والتونسية ببذل المليارات من الدولارات لافشالهما وذلك بدعم اعداء الثورة وايواء اعدائها وبث الفرقة بين ابناء تلك الشعوب الثائرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق