الجمعة، 13 أبريل 2012

نزار قباني فقد جميع اوراقه .سناء مكتوم الشطيبي


نزار قباني فقد جميع اوراقه .سناء  مكتوم الشطيبي 13 04  2012
هل رجلٌ يؤمن بالله واليوم الآخر يرتاح لشعر نزار قباني ؟! وهل شعر نزار قباني إلا وثنيات وشركيات ومعارضة لدين الله الخالد ؟! وهل أظهر إلا هجوماً على لا إله إلا الله ؟! وهل ما صدر عنه إلا ؛ " ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ " سورة النور ، الآية 40 ، وهل هذا الرجل إلا مخدوع ومغرور ومخذول ؟! .

رجل طالما أسرف في الخطايا ، وطالما تجاوز الأدب والعقل ، أما الدين فلا دين ، وقد صفق له كثير من الأدباء خاصة الحداثيون ، فعليه وعليهم من الله ما يستحقونه ، وهؤلاء طالما فتحوا له المجالات ، ورحبوا بشعره ، ورددوه ، وعلقوا عليه ، ونشروه ، وهذا ليس بعزيز على الله أن يأخذه أخذ عزيز مقتدر .
فأنا أنصح الشبيبة والجيل ألا يقرأ شعره إلا قراءة المستنكر ، الغاضب لدين الله عز وجل ، الحامي لذمار الإسلام عل الله أن يأجره ، على غضبه لحدود الله وحرماته .
وبعض الناس ولو كان فاجراً ، لكن فيه مروءة ، لكن هذا لا دين ولا مروءة ، مثل فقير اليهود لا دين ولا دنيا ، إذا تكلم في الدين هاجم الدين ، ثم يهاجم المروءة والعرض ، ثم يتكلم عن المرأة ، ثم يخبر بسجله الأســــود ، وحياته السوداء في قرطاجة وأسبانيا وهولندا ، نسأل الله العافية والسلامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق