السبت، 14 أبريل 2012

الزوجة في القران والسنة النبوية


الزوجة في القران والسنة النبوية
إن الزوجة أيضا أم .. وبالتالى يجب على الزوج أن يعاملها بمنتهى البر والإحسان بصفتها أم أولاده ..هذه فائدة هامة نحصل عليها من هذا الموضوع ... وكما قال صلى الله عليه و سلم :-
*خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلى* و كما قال * أوصيكم بالنساء خيرا ... الخ*
يعنى لا يجب أن يكون الزوج سئ الاخلاق و يُعامل زوجته بالخشونة والقسوة وعدم الإحترام ظنا منه أن هذه هى الرجولة ...أبدا هذه ليست رجولة المؤمن أبدا قال تعالى:-
*وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ* [الروم : 21
*
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهاً وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً * *النساء  19*
*
الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ * *البقرة : 229*
والسلام عليكم ورحمة الله  وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق