الاثنين، 30 أبريل 2012

طاولة السعودية


منذ حادث 11-9 الى يومنا هذا تعهدت الحكومة السعودية بتلبية وتنفيذ كل الاوامر الصهيونية والمخابرات الاجنبية وخاصة الامريكية, وما هذه الاعمال الاجرامية القذرة الذين يقوم به ال سعود بحق شعوب الاقطار العربية والاسلامية وخاصة ما يجري في البحرين الا وصمة عار سوف تلاحقهم الى يوم يبعثون وستكون السبب في نهاية حكمهم, ولا يتركوا وراءهم على صفحات التأريخ الا المخازي والاجرام كالتفجيرات والخطف والقتل لابناء العراق بالمسدسات الكاتمة الصوت, وكذلك ما يجري في البحرين وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والتآمر على ثورتي تونس ومصر العروبة والاسلام, ومن هنا فقد خصصت العائلة السعودية 4 اربعة مليارات دولارا لقيادة الردة على ثورة الشباب المصري, وهي التي تخلت عن دعم اقتصاده عشرات السنين دون ان تقدم مثل هذا السخاء الميكافلي الذي تهدف فيه الالتفاف على الثورة, مما سوف يتسبب عن هذا التآمر السعودي سفك دماء ابناء مصر في الاقتتال فيما بينهم كما سفكت بل ولاتزال تسفك السعودية الدماء بين ابناء العراق نتيجة لتقديم الاموال الطائلة للخونة من العراقيين, وذلك عن طريق التكفيريين الوهابيين او بزيارات بعض المسؤلين العراقيين المباشرة لحكام ال سعود مما تسبب عنها نتائج اجرامية دامية مخزية اخرها وليس بالاخير حادثة حفل زواج ابناء مدينة الدجيل الذي تم خطف جميع القائمين بحفل الزواج من سياراتهم (عرباتهم) مع العريسين, وتم قتلهم جميعا  بطرق مأساوية والتمثيل بهم من حرق وقطع رؤوس ورمي للاطفال في النهر والاعتداء على شرف النساء وخاصة مآساة العريس والعروسة التي لايستطيع القلم وصفها لانها مخزية لكل عربي ومسلم وانسان, كل ذلك بتأييد امراء ال سعود المالي والمخابراتي والوهابي التكفيري ودعم وتأسيس مثل هذه العصابات الارهابية في العراق منذ 2003. وهنا احذر ابناء الثورات الشعبية في مصر وتونس واليمن وليبيا وبقية الدول العربية مما تخططه العائلة السعودية بالتعاون مع المخابرات الصهيونية والعالمية وحذارى ان تقع شعوبكم تحت طاولة السعودية واسيادها مقابل اموال لأنكم ستعيشون في دوامة من العنف والفساد والاجرام وسفك الدماء فيما بينكم لامندوحة او مخرج منها.    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق