أبرز ما اهتمت به الصحف المصرية الصادرة يومي السبت
والأحد، كان قرار الرئيس محمد مرسي، ببدء المرحلة الأولى لانتخابات مجلس
النواب يومي 27، 28 من الشهر القادم، وأن تكون على أربع مراحل تنتهي في شهر
يونيو. ثم اكتشاف ان بدء المرحلة الأولى يتوافق مع أعياد أشقائنا الأقباط
في اسبوع الآلام وأحد السعف واحتجاجهم ثم مسارعة الرئيس لتعديل الموعد
ليكون يومي 22، 23 أبريل وتهديدات جبهة الانقاذ الوطني بمقاطعتها، بسبب عدم
الاستجابة لمطالبها بإقالة الحكومة والنائب العام وتشكيل حكومة انقاذ وطني
محايدة تشرف على الانتخابات لأن هذه الحكومة ستقوم بتزويرها، ورفض الرئيس
وحزب الإخوان وهو ما اعتبره الإخوان هروبا من الهزيمة في الانتخابات، وقد
أخبرنا زميلنا الرسام الإخواني شفيق صالح يوم السبت في جريدة 'الحرية
والعدالة' انه شاهد بنفسه ورقة انتخابات في صندوق وممثل للانقاذ يجري
هرباً، واستمرت حالة العصيان في مدينة بورسعيد وأقام الأهالي أول قسم شرطة
لا يتبع الداخلية لتلقي الشكاوى وبوادر لامتداد العصيان الى مدن أخرى،
وتصريحات لرئيس الوزراء هشام قنديل بأنه لم يوافق على اقتراح تقدم به
الجماعة الإسلامية لإحياء اللجان الشعبية للتصدي للذين يعتدون على المنشآت
العامة وأنه يفضل بدلا من ذلك قيام الشعب من تلقاء نفسه بذلك، أي ان
الاثنين متفقان على إنهاء دور الشرطة وترك الحرب الأهلية تندلع، وإمهال
نادي القضاة في اجتماعه الطارىء الحكومة اسبوعا لإقالة النائب العام ووقف
محاولة أخونة وزارة العدل وإلا فانه سيقوم بتدويل القضية، واشتدت أزمة
السولار وتسببت في توقف عدد كبير من مصانع الطوب، كما انذر أصحاب المخابز
وزير التموين الإخواني باسم عودة بأنهم سيتوقفون يوم الخميس عن الانتاج ما
لم تقوم الوزارة بصرف فرق سعر السولار، وهددهم الوزير بأن هذا خط أحمر،
وصدرت تحذيرات من اتجاه أسراب الجراد إلى القاهرة ومحافظات الدلتا، وطبعا،
الإخوان سيتهمون جبهة الانقاذ بأنها التي حرضته، وأن دولة الإمارات مولت
العملية، خاصة شفيق يا راجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق