وقال الأمير ع ع ب ف في تغريدته الأولى "يا شيخنا ما ذكرت عن إم بي سي. اللهم أشهد أني أبرأ منها. يعلم الله كم حاولنا إفهامهم ولم يبق إلا القضاء وألزم لي ديني"، وتبعها بتغريدةٍ قال فيها "وإني سأبذل آخر مره النصيحة ثم الله يعينني على التصحيح بالشرع . ادع لأخيك بالتوفيق. لن نبيع ديننا بدنيا غيرنا إن شاء الله".
وفي تغريدته الثالثة قال ع ع ب ف "لا بارك الله فيمَن يتعرّض لصلاح الديانة، ولا بارك الله في وسخ الدنيا ببيع دينه والسلام. آمل التواصل في الحق".
من جانبه ردّ ع بتغريدة، طالبه فيها بمحاولة إصلاح تلك القنوات، وقال فيها: "بلغني يا أبو تركي أن لك أكثر من 50 % منMBC، ونحن نُحبك، طز لأنك داعمٌ للخير، والمراكز الإسلامية، حريصٌ على الدعوة، كوّن لجنة الآن تصلح "إم بي سي".
وبدوره أكمل الأمير تغريداته كاشفاً علاقته بالقناة ونسبته فيها، قائلاً "والله يا شيخ تعبت منهم وبالأخص الإدارة الحالية، لكن لا يعفيني أن أطلب الشرع أو أبيع ولكن البيع أخشى يزيدهم عناد، أما النسبة فهي أقل من 33%، لكن بعض الشركاء أسعى للتضامن لكي نبدأ بلجنة ثم الشرع مطهرة والأجانب لهم باع كبير بها ويشكونني ظلماً، وقد محضت النصح، لن يطول ذلك، بلاء واجب علي أحله بأي شكل، مقاطعة المعلنين لا بد إلى أن يذهب السيئ "
وتابع يقول: مع العلم لم يدخل جيبي ريال والله شاهد ثم الحسابات فكان أول الرفض ولكن لا يكفي.المهم الطريق القويم وأنا لها إن شاء الله، أنا لا أشاهدها وكثير، أملي في شيخي المواصلة على طريق الحق وإفادة أخيكم بما يستجد من ما يذكره الغيورين، الحق معنى وأنا أتعهد بأن أصلح الخلل إن شاء الله، والدين أولى من رضى هذا وذاك، وذلك ما في جعبتي والايام تثبت بعون الله، ولا ارى انه يجوز دعمها حتا تصلح رجاء لكل سامع وقارئ".
فرد عليه ع في تغريدة أخرى: "قال لي مدير قناة كبرى: أكثر ما نخافه ذهاب المعلنين، أو تراجع رعاة البرامج، وشجعني على فكرة مقاطعة المعلنين في "إم بي سي" أنه أقوى سلاح لتأديبهم"، قبل أن يرد عليه عع قائلاً: "وأنا أشجع وأناشد يا شيخنا".
وكان اليومان الماضيان قد شهدا تصريحاتٍ متبادلة بين مجموعة "إم بي سي" وعم، بدأت شرارتها بعد أن طالب اع الآباء بمنع أطفالهم من مشاهدة قناة الأطفال "MBC 3"، وتحريم السماح للأطفال بمشاهدتها وماتلى ذلك من بيان شديد اللهجة صدر من القناة واشعل الأزمة بينها وبين الشيخ a.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق