الاثنين، 17 ديسمبر 2012

نصرالله يعتبر الحرب في سورية طويلة ويحذّر القاعدة من كمين نصب لها

اعتبر الامين العام لـ 'حزب الله' السيد حسن نصرالله ' ان فريق '14 آذار' أخذ قرار المقاطعة والتعطيل، واصراره على المقاطعة لم يعد هدفه اسقاط الحكومة لأن كل المقومات تدلّ على أنها لن تسقط، بل هدفه تعطيل مجلس النواب حتّى لا يتمّ اقرار قانون انتخاب جديد ووضع لبنان أمام خيارين: إمّا قانون الستين وإمّا لا انتخابات'، مضيفاً 'إن فريق '14 آذار' هو فريق سياسي يبني رهاناته على التطورات والمستجدات في الوضعين الإقليمي والدولي دائماً، وأنا أدعوهم لأن لا يراهنوا على الوضع السوري وليتفضلوا الى مجلس النواب ويناقشوا قانون الإنتخاب'.
وقال نصرالله في احتفال طالبي لـ'حزب الله': 'نحن جلسنا سنتين في الخيم أمام السراي بانتظار الوصول الى مطلبنا، فلماذا فريق '14 آذار' لا يستطيع أن ينتظر بضعة أشهر للوصول الى الإنتخابات النيابية، فعلى ضوء الإنتخابات الجديدة سيرى من سيفوز فيها كيف سيشكل الحكومة، وهذا هو المسار الطبيعي للحكم'.
وعن الأزمة السورية، اعتبر أمين عام 'حزب الله' ان 'التوصيف القائل بأن النظام يقاتل شعبه غير صحيح، بل الصحيح ان هناك انقساماً شعبياً حول النظام وجزء من الشعب يحمل السلاح ويحارب النظام بدعم من الدول الغربية، فهل تلك القرى التي يتمّ ارسال سيارات مفخخة اليها ليست سورية؟ وأين الموقف الأخلاقي من الّذي يذبح بالسكاكين ومن يقتل على الهوية في سورية ويرمي المواطنين من أعالي المباني؟'.
وأكّد 'ان المعركة دموية وطويلة في سورية والسبب هو ان المعارضة المسلحة ومن يقف خلفها من الدول ترفض اي حوار، وانا أقول للقاعدة ان الدول الغربية نصبت لكم كميناً في سورية حتّى يقتل بعضكم بعضاً في سورية، وأنتم وقعتم في هذا الكمين وأنتم أول من سيدفع الثمن في سورية'، مضيفاً: 'الأمريكيون ليسوا مستعجلين لإنهاء الأزمة في سورية ولطالما قلنا أن قلوبنا تحزن ونتألم بشدة على كل نقظة دمّ تزهق في سورية وكل من يمنع الحوار السياسي هو المجرم أيا تكن شعاراته وعناوينه'.
وبالعودة الى الوضع الداخلي، دعا نصرالله 'الحكومة لأن تعالج مشكلة سلسلة الرتب والرواتب وفق قدراتها وكعنوان عريض لا خلاف عليه، والخلاف هو تطبيقي حول الضغوط، ونحن نعتقد كجزء من الحكومة وجزء متواضع وليس كما يقول البعض، أنه آن الآوان أن تنهي الحكومة النقاش والجدل على هذا الخلاف وأن ترسل مشروع القانون الى مجلس النواب لاقراره والانتهاء منه عبر التصويت'. كما اعتبر انه 'منذ العام 2004 وهناك من يكرر موضوع المقاومة وكأن لا عمل لديه إلا المقاومة، وحتى دماء الرئيس الشهيد رفيق الحريري استغلوه في هذا الموضوع غير مبالين بالمواضيع المعيشية الحياتية الأخرى التي يجمع الكلّ عليها'، وتابع 'هذه المقاومة التي هزمت اسرائيل عام 2000 وهزمت اسرائيل 2006 هي متجذرة وحاضرة عند أهلها وأقوى من أن تنال منها كل المؤامرات، فهم يلصقون التهم في كل موضوع بحزب الله ولو أردنا الردّ على كل الشتائم التي تطالنا في الوسائل الإعلامية وخصوصاً في الإعلام المموّل خليجياً، لأصدرنا ردوداً ملأت الصحف'، داعياً الى 'تشكيل مجموعة عمل وطني من أجل وضع برنامح وخطة لمواجهة الأزمة المعيشية قبل الإنهيار، فهذا واجب أخلاقي ووطني وديني'.
وفي الموضوع الفلسطيني، أكّد نصرالله ان العلاقة مع الفصائل الفلسطينية جيدة جدّا وايران تقوم بواجبها من خلال تقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية وهي لا تنتظر شكراً ولا تطلب أي أمر آخر '، وقال عن زيارة وفد '14 آذار' الى غزّة: 'أشجّع '14 آذار' بالذهاب الى غزّة وفرحت كثيراً لرؤية وفد من هذا الفريق هناك، فنحن لا نريد منهم الإعتراف بالمقاومة في لبنان لأنّ حقنا وصل الينا عندما اعترف هذا الفريق بحق المقاومة في غزّة'. أضاف: '3 صورايخ جعلت رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزراءه يركضون الى الملاجئ، وهذا ما يؤكد بعد تموز 2006 وغزّة 2009 و2012 ان اسرائيل انتهت'.


1  الشعب العربي - المستعمر يريد تصفية المسلحين
طبعا هناك فخ للمسلحين نصبه لهم المستعمرون بحيث تم ادخالهم الى سورية و قلب الحقائق امامهم بدعوى الجهاد واقامة دولة اسلامية موهومة وهم لن يسمحوا لهم بذلك مطلقا وهو ليس الا جرائم قتل بحق المدنيين والمستعمر يريد تصفية المسلحين و سينقض عليهم للتخلص منهم و عدم السماح لهم بالعودة الى بلادهم لتحرق جثثهم كما حصل في بعض الحالات و يذهبوا الى جهنم و الحساب يوم القيامة . على كل المسلحين الصحوة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق