كفاءة قتالية عالية لمدرعات
دينغو التي تريد السعودية اقتناءها
بالنووي أو بدونه تظل
إيران مصدر قلق لدول الخليج العربية ما يدفعها إلى حركة تسلّح سريعة
وكثيفة، وذلك بما تظهره طهران من نوايا توسعية ومن رغبة في التدخل بالشؤون
الداخلية لجيرانها، فضلا عن كونها قوة احتلال لجزء من مجالهم.
أفادت صحيفة بيلد ام سونتاغ الألمانية في عددها الصادر أمس أن المملكة العربية السعودية تريد شراء نحو 30 مدرعة ألمانية من نوع "دينغو-2".
وفي ما لو تمت الصفقة، ستكون جزءا من عملية تسلح كبيرة باشرتها المملكة العربية السعودية وباقي بلدان الخليج تحسبا لخطر إيراني متعاظم مع حركة التسلّح الإيرانية الكثيفة والسريعة، ومع التهديدات التي تصرح بها طهران علانية على غرار التهديد المتكرر بإغلاق مضيق هرمز شديد الحيوية في نقل النفط إلى الأسواق العالمية، فضلا عن تكثيف إيران تحرّشاتها بمياه الخليج عبر عملية استعراض للقوة من خلال المناورات العسكرية المتلاحقة.
والجمعة الماضية بدأت البحرية الإيرانية مناورات ضخمة في شرق مضيق هرمز تحت مسمى "الولاية 91" وتجري على مساحة مليون كيلومتر مربع وتستمر ستة أيام.
ويبقى الخطر النووي الإيراني أكثر ما يقلق دول الخليج العربية، وذلك في ظل شكوك دولية عميقة في سعي إيران إلى امتلاك قنبلة نووية من خلال برنامجها النووي الذي تقول إنه سلمي.
وعلى افتراض صحة هذا الادعاء الإيراني تظل لدول الخليج مخاوف بيئية من ذلك البرنامج لعدم الثقة في كون طهران تمتلك القدرة الكافية للسيطرة عليه وحمايته من الكوارث الطبيعية وغيرها.
وحتى بالسلاح التقليدي وحده تظل إيران مصدر قلق للخليجيين بما تظهره من نوايا توسعية ومن رغبة في التدخل بالشؤون الداخلية لجيرانها بدليل تدخلها في الشأن اللبناني والفلسطيني والسوري واليمني والبحريني.
كما تبرهن قضية الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران، أن الأخيرة قابلة للتحول إلى قوة احتلال متى ما امتلكت القدرة على ذلك.
وهذه الأسباب مجتمعة تجعل دول الخليج تبذل قسما من عائداتها المالية الضخمة المتأتية من بيع النفط لتحصين نفسها بأسلحة حديثة.
وبشأن صفقة المدرعات الألمانية إلى السعودية، قالت صحيفة بيلد ام سونتاغ نقلا عن مصادر مقربة من المفاوضات أن قيمة عقد شراء هذه المدرعات المتعددة الاستخدامات تبلغ نحو 100 مليون يورو وهي من انتاج مجموعة كراوس مافي فيغمان.
وبحسب الصحيفة فإن الرياض تنوي لاحقا أن ترفع إلى مئة عدد هذه المدرعات المجهزة بأنظمة حماية من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية.
ويتضح من مواصفات المدرعات التي تطلب السعودية شراءها، أن الرياض تحمل على محمل الجدّ إمكانية تحوّل إيران إلى قوّة نووية.
ونقلت الصحيفة أيضا أن مجلس الأمن الفدرالي الألماني الذي تشارك المستشارة انغيلا ميركل في اجتماعاته أعطى موافقة مبدئية على المضي قدما بهذه الصفقة على أن يعطي لاحقا الموافقة النهائية.
وليست المرة الأولى التي تعرب فيها السعودية عن اهتمامها بالمدرعات والدبابات الألمانية. ونقلت الصحف الألمانية في عام 2011 أن الرياض أبدت رغبة بشراء 200 دبابة من نوع ليوبارد-2.
أفادت صحيفة بيلد ام سونتاغ الألمانية في عددها الصادر أمس أن المملكة العربية السعودية تريد شراء نحو 30 مدرعة ألمانية من نوع "دينغو-2".
وفي ما لو تمت الصفقة، ستكون جزءا من عملية تسلح كبيرة باشرتها المملكة العربية السعودية وباقي بلدان الخليج تحسبا لخطر إيراني متعاظم مع حركة التسلّح الإيرانية الكثيفة والسريعة، ومع التهديدات التي تصرح بها طهران علانية على غرار التهديد المتكرر بإغلاق مضيق هرمز شديد الحيوية في نقل النفط إلى الأسواق العالمية، فضلا عن تكثيف إيران تحرّشاتها بمياه الخليج عبر عملية استعراض للقوة من خلال المناورات العسكرية المتلاحقة.
والجمعة الماضية بدأت البحرية الإيرانية مناورات ضخمة في شرق مضيق هرمز تحت مسمى "الولاية 91" وتجري على مساحة مليون كيلومتر مربع وتستمر ستة أيام.
ويبقى الخطر النووي الإيراني أكثر ما يقلق دول الخليج العربية، وذلك في ظل شكوك دولية عميقة في سعي إيران إلى امتلاك قنبلة نووية من خلال برنامجها النووي الذي تقول إنه سلمي.
وعلى افتراض صحة هذا الادعاء الإيراني تظل لدول الخليج مخاوف بيئية من ذلك البرنامج لعدم الثقة في كون طهران تمتلك القدرة الكافية للسيطرة عليه وحمايته من الكوارث الطبيعية وغيرها.
وحتى بالسلاح التقليدي وحده تظل إيران مصدر قلق للخليجيين بما تظهره من نوايا توسعية ومن رغبة في التدخل بالشؤون الداخلية لجيرانها بدليل تدخلها في الشأن اللبناني والفلسطيني والسوري واليمني والبحريني.
كما تبرهن قضية الجزر الإماراتية المحتلة من قبل إيران، أن الأخيرة قابلة للتحول إلى قوة احتلال متى ما امتلكت القدرة على ذلك.
وهذه الأسباب مجتمعة تجعل دول الخليج تبذل قسما من عائداتها المالية الضخمة المتأتية من بيع النفط لتحصين نفسها بأسلحة حديثة.
وبشأن صفقة المدرعات الألمانية إلى السعودية، قالت صحيفة بيلد ام سونتاغ نقلا عن مصادر مقربة من المفاوضات أن قيمة عقد شراء هذه المدرعات المتعددة الاستخدامات تبلغ نحو 100 مليون يورو وهي من انتاج مجموعة كراوس مافي فيغمان.
وبحسب الصحيفة فإن الرياض تنوي لاحقا أن ترفع إلى مئة عدد هذه المدرعات المجهزة بأنظمة حماية من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية.
ويتضح من مواصفات المدرعات التي تطلب السعودية شراءها، أن الرياض تحمل على محمل الجدّ إمكانية تحوّل إيران إلى قوّة نووية.
ونقلت الصحيفة أيضا أن مجلس الأمن الفدرالي الألماني الذي تشارك المستشارة انغيلا ميركل في اجتماعاته أعطى موافقة مبدئية على المضي قدما بهذه الصفقة على أن يعطي لاحقا الموافقة النهائية.
وليست المرة الأولى التي تعرب فيها السعودية عن اهتمامها بالمدرعات والدبابات الألمانية. ونقلت الصحف الألمانية في عام 2011 أن الرياض أبدت رغبة بشراء 200 دبابة من نوع ليوبارد-2.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق