ما هي أهمّيّة إيهود باراك في الحياة السياسية الإسرائيلية وماذا يعني
اعتزاله؟
> وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الذي اعتزل مؤخّراً الحياة السياسية، يوصف بالانتهازية بسبب مواقفه المتقلّبة. ولد باراك في كيبوتز. ساهم والداه في إنشائها، وحائز شهادة في الفيزياء والرياضيات والأنظمة التحليلية، وهو من أركان السلطة الإسرائيلية.
دخل باراك حين كان رئيساً للأركان، الحياة السياسية في العام ١٩٩٥ ليصبح وزيراً للداخلية وبعدها وزيراً للخارجية.
تحت قيادته لم يحصل حزب العمل سوى على ١٣ مقعداً في آخر انتخابات جرت في العام ٢٠٠٩ وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه.
وبعد استقالته من حزب العمل في كانون الثاني (يناير) ٢٠١١ للحفاظ على منصب وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو المؤلّفة من اليمين المتطرّف والأحزاب الدينية، قام باراك بتأسيس حزب جديد مع أربعة نواب آخرين انشقّوا عن العمل باسم «الاستقلال».
وباراك هو العسكري الحائز أكبر عدد من الأوسمة في التاريخ الإسرائيلي العسكري.
وكان يعتبر من الصقور في نظر الفلسطينيين منذ أن رفض في أيلول (سبتمبر) ١٩٩٥ الموافقة على الاتّفاق الذي عرف باسم «أوسلو ـ ٢»، والذي يوسّع الحكم الذاتي الفلسطيني ليشمل الضفة الغربية.
لا يزال اسم باراك يقترن بفشل قمة «كامب ديفيد» في تموز (يوليو) ٢٠٠٠ مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون. وقد كلّفه هذا الفشل هزيمة انتخابية كبرى في شباط (فبراير) ٢٠٠١ بعد أربعة أشهر على اندلاع الانتفاضة الثانية. أكبر إنجاز حقّقه لدى تولّيه رئاسة الحكومة كان سحب الجيش الإسرائيلي من دون وقوع أي حوادث من المستنقع اللبناني في أيار (مايو) ٢٠٠٠. وأثّرت حرب لبنان الثانية صيف ٢٠٠٦ في حياته السياسية تأثيراً بليغاً. تعزّزت شعبيّته لفترة نتيجة عملية «الرصاص المصبوب» ضد قطاع غزّة في العام ٢٠٠٩ والذي كان المخطّط لها كوزير للدفاع >
مملكة كمبوديا محميّة فرنسية سابقة
أبحث عن معلومات عن التاريخ السياسي المعاصز لكمبوديا. فهل من يفيدني في ذلك وله الشكر؟
> كمبوديا محميّة فرنسية سابقة نالت استقلالها في العام ١٩٥٣. في العام ١٩٧٠ أطاح انقلاب عسكري موالٍ للأميركيين الأمير نورودوم سيهانوك رئيس الدولة ليحلّ مكانه لون نول. وبعد أن استولى «الخمير الحمر» على السلطة في نيسان (أبريل) ١٩٧٥ أصبحت «كمبوديا الديمقراطية». وقد أدّت «الثورة» التي فرضها النظام الشيوعي المتشدّد برئاسة بول بوت الى إبادة حصدت قرابة مليوني قتيل.
وفي الفترة الممتدّة من العام ١٩٧٩ الى العام ١٩٨٩ احتلّت قوّات هانوي كمبوديا وأقامت حكومة موالية لفيتنام. ففي تشرين الأول (أكتوبر) ١٩٩١، وضعت اتّفاقات باريس حدّاً لحرب استمرّت 21 عاماً، ووضعت كمبوديا تحت وصاية الأمم المتحدة حتى تنظيم انتخابات حرّة في أيار (مايو) ١٩٩٣. وفي أيلول (سبتمبر) ١٩٩٣ أعاد دستور جديد سيهانوك الى العرش.
وفي العام ١٩٩٨، سقط آخر معقل لـ«الخمير الحمر» في أنلونغ فنغ. وانضمام آلاف من المقاتلين السابقين والكوادر السياسية في نظام بنوم بنه يؤكّد تفتّت الحركة التي مات زعيمها التاريخي بول بوت في 15 نيسان (أبريل). في العام ٢٠٠٣ تمّ توقيع اتّفاق تاريخي بين الأمم المتحدة وبنوم بنه حول إنشاء محكمة لمحاكمة القادة السابقين لـ«الخمير الحمر»، الذين ما زالوا على قيد الحياة. ويتوقّع بدء أول محاكمة في تشرين الأول (أكتوبر) على أبعد تقدير.
في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤، تنازل الملك سيهانوك عن العرش وخلفه أحد أبنائه نورودوم سيهاموني.
في ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢ توفّي الملك السابق سيهانوك في أحد مستشفيات بكين. وتشتهر كمبوديا بزراعة الأرزّ والذرة وقصب السكر. كذلك فإن صناعة الملابس تمثّل المورد الأول للبلاد من العملات الصعبة، في حين يأتي قسم كبير آخر من هذه العملات من السياحة.
أرضها عبارة عن سهل بمساحة ١٨١ ألف كيلومتر مربّع يمتدّ على قسم من شبه جزيرة الهند الصينية في جنوب شرقي آسيا. تحدّها تايلاند ولاوس من الغرب والشمال وفيتنام من الشرق وخليج تايلاند من الجنوب.
العاصمة بنوم بنه، وعدد السكان ١٥ مليون نسمة. يشكّل الخمير ٩٠% من التعداد السكاني. وهناك أقلّيّات فيتنامية وصينية. نسبة الأمّيّة ٢٧%. اللغة الرسمية هي الخمير والعملة هي الرييل. يعتنق حوالي ٩٠ في المئة من السكان الديانة البوذيّة إضافة الى أقلّيّتين مسلمة ومسيحية >
سيباستيان لوب بطل العالم
من هو السائق سيباستيان لوب، ومن أي بلد، وما هي أهمّ بطولاته وفي أي مجال وشكراً؟
> المواطن الفرنسي الأصل سيباستيان لوب سائق سيّارة «سيتروين» الذي توّج باللقب العالمي للرالي للمرّة التاسعة على التوالي يبلغ من العمر 38 عاماً، فهو من مواليد 26 شباط (فبراير) من العام 1974 في هاغونو في فرنسا. متزوّج سيفيرين وله طفلة إسمها ڤالنتين من مواليد 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007.
دخل لوب عالم الرالي في العام 1997، حيث توّج بطلاً للعالم أعوام: 2004 ـ 2005 ـ 2006 ـ 2007 ـ 2008 ـ 2009 ـ 2010 ـ 2011 ـ 2012، كما حلّ ثانياً في العام 2003.
أول مشاركة للسائق الفرنسي سيباستيان لوب كانت في «رالي كاتالونيا» (إسبانيا) في العام 1998 بسيارة «سيتروين ساكسو» (جونيور دبليو آر سي).
شارك لوب سيباستيان مع فريق «سيتروين سبور» من العام 2001 حتى الأعوام 2005 ـ 2007 ـ 2008 ـ 2009 ـ 2011 ـ 2012، ومع الفريق البلجيكي «كرونوس ريسينغ» في العام 2006 على متن «سيتروين» أيضاً. كان فوز السائق الفرنسي لوب سيباستيان الأول في «رالي ألمانيا» في العام 2002، والأخير في «رالي فرنسا» في العام 2012 >
عبد الله أوجلاّن زعيم بعض المتمرّدين الأكراد
الزعيم الكردي عبد الله أوجلاّن: من هو وما هي مشكلته؟
> قبل عقد من الزمن، اختطف زعيم المتمرّدين الأكراد عبد الله أوجلاّن في نيروبي من قبل قوّات كوماندوس تركيّة وأعيد جوّاً إلى أنقرة. وبقي أوجلاّن في سجنه بعيداً عن الأضواء. فهو ملعون في معظم أنحاء تركيا، لكن القوميّين الأكراد يبدون ولاء كبيراً له، وهو مسجون في عزلة فعلية في جزيرة إمرالي القاحلة التي تقع على بعد 50 كيلومتراً جنوبي إسطنبول منذ إلقاء القبض عليه في العام 1999، حتى محاموه لم يلتقوا به منذ 15 شهراً. ولا يحظى كثيرون في تركيا بهذا القدر من الكراهية مثل أوجلاّن الذي أسّس حزب العمال الكردستاني، وقاد الصراع المسلّح من أجل إقامة وطن للأكراد في تركيا لمدة 15 عاماً قبل أن يعتقل.
ويحمّل كثيرون أوجلاّن مسؤولية مقتل أكثر من 40 ألف شخص، منذ أن حمل حزب العمال الكردستاني السلاح في العام 1984. ويصف الاتّـحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا الحزب بأنه جماعة «إرهابية».
وشملت حملة الحزب تفجيرات في مدن رئيسية مثل إسطنبول وأنقرة وأزمير، وأثارت غضباً بسبب صور توابيت الجنود القتلى. لكن معظم الذين قتلوا في الصراع المستمرّ منذ ثلاثة عقود كانوا من مقاتلي الحزب. وبعد محاكمته حكم على أوجلاّن بالاعدام مع وقف تنفيذ الحكم. وتخلّف أوجلاّن عن الدراسة في كلّيّة العلوم السياسية في جامعة أنقرة، وكوّن آراءه السياسية وسط معارك الشوارع العنيفة بين عصابات اليمين واليسار في السبعينيات من القرن الماضي، وانفصل أوجلاّن عن اليسار، ورفع شعار القومية الكردية لتأسيس حزب العمال الكردستاني في العام 1978. وكان هدفه إقامة دولة مستقلّة للأكراد الذين يعيشون في تركيا والعراق وسورية وإيران.
وأجبر أوجلاّن على الفرار من سورية في العام 1998 عندما احتشدت القوّات التركية على الحدود وهدّدت بالتدخّل.
وانتقلت قاعدة حزب العمال الكردستاني إلى شمالي العراق حيث تشنّ تركيا غارات جوّيّة على معسكرات الحزب حتى اليوم. وفرّ أوجلاّن إلى روما قبل أن ينتقل عبر أوروبا، ويبحث دونما جدوى عن مأوى جديد له لينتهي به الحال في كينيا، ومع إحكام الشرك حوله لجأ إلى السفارة اليونانية هناك تحت ملاحظة دقيقة من أجهزة المخابرات التركية والغربية.
ومع صراع تركيا مع المتمرّدين الأكراد، والمخاوف من انتشار التمرّد الكردي في سورية المجاورة الى الأراضي التركية، يخرج أوجلاّن من عزلته الفعلية في إمرالي >
> وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الذي اعتزل مؤخّراً الحياة السياسية، يوصف بالانتهازية بسبب مواقفه المتقلّبة. ولد باراك في كيبوتز. ساهم والداه في إنشائها، وحائز شهادة في الفيزياء والرياضيات والأنظمة التحليلية، وهو من أركان السلطة الإسرائيلية.
دخل باراك حين كان رئيساً للأركان، الحياة السياسية في العام ١٩٩٥ ليصبح وزيراً للداخلية وبعدها وزيراً للخارجية.
تحت قيادته لم يحصل حزب العمل سوى على ١٣ مقعداً في آخر انتخابات جرت في العام ٢٠٠٩ وهي النتيجة الأسوأ في تاريخه.
وبعد استقالته من حزب العمل في كانون الثاني (يناير) ٢٠١١ للحفاظ على منصب وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو المؤلّفة من اليمين المتطرّف والأحزاب الدينية، قام باراك بتأسيس حزب جديد مع أربعة نواب آخرين انشقّوا عن العمل باسم «الاستقلال».
وباراك هو العسكري الحائز أكبر عدد من الأوسمة في التاريخ الإسرائيلي العسكري.
وكان يعتبر من الصقور في نظر الفلسطينيين منذ أن رفض في أيلول (سبتمبر) ١٩٩٥ الموافقة على الاتّفاق الذي عرف باسم «أوسلو ـ ٢»، والذي يوسّع الحكم الذاتي الفلسطيني ليشمل الضفة الغربية.
لا يزال اسم باراك يقترن بفشل قمة «كامب ديفيد» في تموز (يوليو) ٢٠٠٠ مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات والرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون. وقد كلّفه هذا الفشل هزيمة انتخابية كبرى في شباط (فبراير) ٢٠٠١ بعد أربعة أشهر على اندلاع الانتفاضة الثانية. أكبر إنجاز حقّقه لدى تولّيه رئاسة الحكومة كان سحب الجيش الإسرائيلي من دون وقوع أي حوادث من المستنقع اللبناني في أيار (مايو) ٢٠٠٠. وأثّرت حرب لبنان الثانية صيف ٢٠٠٦ في حياته السياسية تأثيراً بليغاً. تعزّزت شعبيّته لفترة نتيجة عملية «الرصاص المصبوب» ضد قطاع غزّة في العام ٢٠٠٩ والذي كان المخطّط لها كوزير للدفاع >
مملكة كمبوديا محميّة فرنسية سابقة
أبحث عن معلومات عن التاريخ السياسي المعاصز لكمبوديا. فهل من يفيدني في ذلك وله الشكر؟
> كمبوديا محميّة فرنسية سابقة نالت استقلالها في العام ١٩٥٣. في العام ١٩٧٠ أطاح انقلاب عسكري موالٍ للأميركيين الأمير نورودوم سيهانوك رئيس الدولة ليحلّ مكانه لون نول. وبعد أن استولى «الخمير الحمر» على السلطة في نيسان (أبريل) ١٩٧٥ أصبحت «كمبوديا الديمقراطية». وقد أدّت «الثورة» التي فرضها النظام الشيوعي المتشدّد برئاسة بول بوت الى إبادة حصدت قرابة مليوني قتيل.
وفي الفترة الممتدّة من العام ١٩٧٩ الى العام ١٩٨٩ احتلّت قوّات هانوي كمبوديا وأقامت حكومة موالية لفيتنام. ففي تشرين الأول (أكتوبر) ١٩٩١، وضعت اتّفاقات باريس حدّاً لحرب استمرّت 21 عاماً، ووضعت كمبوديا تحت وصاية الأمم المتحدة حتى تنظيم انتخابات حرّة في أيار (مايو) ١٩٩٣. وفي أيلول (سبتمبر) ١٩٩٣ أعاد دستور جديد سيهانوك الى العرش.
وفي العام ١٩٩٨، سقط آخر معقل لـ«الخمير الحمر» في أنلونغ فنغ. وانضمام آلاف من المقاتلين السابقين والكوادر السياسية في نظام بنوم بنه يؤكّد تفتّت الحركة التي مات زعيمها التاريخي بول بوت في 15 نيسان (أبريل). في العام ٢٠٠٣ تمّ توقيع اتّفاق تاريخي بين الأمم المتحدة وبنوم بنه حول إنشاء محكمة لمحاكمة القادة السابقين لـ«الخمير الحمر»، الذين ما زالوا على قيد الحياة. ويتوقّع بدء أول محاكمة في تشرين الأول (أكتوبر) على أبعد تقدير.
في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤، تنازل الملك سيهانوك عن العرش وخلفه أحد أبنائه نورودوم سيهاموني.
في ١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢ توفّي الملك السابق سيهانوك في أحد مستشفيات بكين. وتشتهر كمبوديا بزراعة الأرزّ والذرة وقصب السكر. كذلك فإن صناعة الملابس تمثّل المورد الأول للبلاد من العملات الصعبة، في حين يأتي قسم كبير آخر من هذه العملات من السياحة.
أرضها عبارة عن سهل بمساحة ١٨١ ألف كيلومتر مربّع يمتدّ على قسم من شبه جزيرة الهند الصينية في جنوب شرقي آسيا. تحدّها تايلاند ولاوس من الغرب والشمال وفيتنام من الشرق وخليج تايلاند من الجنوب.
العاصمة بنوم بنه، وعدد السكان ١٥ مليون نسمة. يشكّل الخمير ٩٠% من التعداد السكاني. وهناك أقلّيّات فيتنامية وصينية. نسبة الأمّيّة ٢٧%. اللغة الرسمية هي الخمير والعملة هي الرييل. يعتنق حوالي ٩٠ في المئة من السكان الديانة البوذيّة إضافة الى أقلّيّتين مسلمة ومسيحية >
سيباستيان لوب بطل العالم
من هو السائق سيباستيان لوب، ومن أي بلد، وما هي أهمّ بطولاته وفي أي مجال وشكراً؟
> المواطن الفرنسي الأصل سيباستيان لوب سائق سيّارة «سيتروين» الذي توّج باللقب العالمي للرالي للمرّة التاسعة على التوالي يبلغ من العمر 38 عاماً، فهو من مواليد 26 شباط (فبراير) من العام 1974 في هاغونو في فرنسا. متزوّج سيفيرين وله طفلة إسمها ڤالنتين من مواليد 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007.
دخل لوب عالم الرالي في العام 1997، حيث توّج بطلاً للعالم أعوام: 2004 ـ 2005 ـ 2006 ـ 2007 ـ 2008 ـ 2009 ـ 2010 ـ 2011 ـ 2012، كما حلّ ثانياً في العام 2003.
أول مشاركة للسائق الفرنسي سيباستيان لوب كانت في «رالي كاتالونيا» (إسبانيا) في العام 1998 بسيارة «سيتروين ساكسو» (جونيور دبليو آر سي).
شارك لوب سيباستيان مع فريق «سيتروين سبور» من العام 2001 حتى الأعوام 2005 ـ 2007 ـ 2008 ـ 2009 ـ 2011 ـ 2012، ومع الفريق البلجيكي «كرونوس ريسينغ» في العام 2006 على متن «سيتروين» أيضاً. كان فوز السائق الفرنسي لوب سيباستيان الأول في «رالي ألمانيا» في العام 2002، والأخير في «رالي فرنسا» في العام 2012 >
عبد الله أوجلاّن زعيم بعض المتمرّدين الأكراد
الزعيم الكردي عبد الله أوجلاّن: من هو وما هي مشكلته؟
> قبل عقد من الزمن، اختطف زعيم المتمرّدين الأكراد عبد الله أوجلاّن في نيروبي من قبل قوّات كوماندوس تركيّة وأعيد جوّاً إلى أنقرة. وبقي أوجلاّن في سجنه بعيداً عن الأضواء. فهو ملعون في معظم أنحاء تركيا، لكن القوميّين الأكراد يبدون ولاء كبيراً له، وهو مسجون في عزلة فعلية في جزيرة إمرالي القاحلة التي تقع على بعد 50 كيلومتراً جنوبي إسطنبول منذ إلقاء القبض عليه في العام 1999، حتى محاموه لم يلتقوا به منذ 15 شهراً. ولا يحظى كثيرون في تركيا بهذا القدر من الكراهية مثل أوجلاّن الذي أسّس حزب العمال الكردستاني، وقاد الصراع المسلّح من أجل إقامة وطن للأكراد في تركيا لمدة 15 عاماً قبل أن يعتقل.
ويحمّل كثيرون أوجلاّن مسؤولية مقتل أكثر من 40 ألف شخص، منذ أن حمل حزب العمال الكردستاني السلاح في العام 1984. ويصف الاتّـحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا الحزب بأنه جماعة «إرهابية».
وشملت حملة الحزب تفجيرات في مدن رئيسية مثل إسطنبول وأنقرة وأزمير، وأثارت غضباً بسبب صور توابيت الجنود القتلى. لكن معظم الذين قتلوا في الصراع المستمرّ منذ ثلاثة عقود كانوا من مقاتلي الحزب. وبعد محاكمته حكم على أوجلاّن بالاعدام مع وقف تنفيذ الحكم. وتخلّف أوجلاّن عن الدراسة في كلّيّة العلوم السياسية في جامعة أنقرة، وكوّن آراءه السياسية وسط معارك الشوارع العنيفة بين عصابات اليمين واليسار في السبعينيات من القرن الماضي، وانفصل أوجلاّن عن اليسار، ورفع شعار القومية الكردية لتأسيس حزب العمال الكردستاني في العام 1978. وكان هدفه إقامة دولة مستقلّة للأكراد الذين يعيشون في تركيا والعراق وسورية وإيران.
وأجبر أوجلاّن على الفرار من سورية في العام 1998 عندما احتشدت القوّات التركية على الحدود وهدّدت بالتدخّل.
وانتقلت قاعدة حزب العمال الكردستاني إلى شمالي العراق حيث تشنّ تركيا غارات جوّيّة على معسكرات الحزب حتى اليوم. وفرّ أوجلاّن إلى روما قبل أن ينتقل عبر أوروبا، ويبحث دونما جدوى عن مأوى جديد له لينتهي به الحال في كينيا، ومع إحكام الشرك حوله لجأ إلى السفارة اليونانية هناك تحت ملاحظة دقيقة من أجهزة المخابرات التركية والغربية.
ومع صراع تركيا مع المتمرّدين الأكراد، والمخاوف من انتشار التمرّد الكردي في سورية المجاورة الى الأراضي التركية، يخرج أوجلاّن من عزلته الفعلية في إمرالي >
مسيحيّو مصر يمثّلون نحو 10 في المئة من سكّانها
مع تنصيب البابا تواضروس الثاني على رأس الكنيسة القبطية، أبحث عن بعض المعلومات عن مسيحيّي مصر.
> يمثّل المسيحيون نحو عشرة في المئة من سكان مصر البالغ عددهم ثلاثة وثمانين مليون نسمة، وتنقسم الطائفة الى أتباع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهم أغلبية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية وعدد أتباعها نحو مائتي وخمسمين ألفاً، وهي مرتبطة بالفاتيكان. يشكو المسيحيون منذ فترة طويلة من التمييز ضدهم في مصر، ويقولون إن مخاوفهم زادت منذ وصول الإسلاميين إلى السلطة في أعقاب إطاحة الرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في العام الماضي. تستخدم العربية والقبطية في القدّاس، ويخلف البابا تواضروس الثاني البابا شنودة الثالث الذي توفّي في آذار (مارس) الماضي بعد نحو أربعين عاماً من رعاية الأقباط الأرثوذكس. أما بابا الكنيسة القبطية الكاثوليكية فهو البطريرك أنطونيوس نجيب. وهناك مجموعات صغيرة أخرى من المسيحيين في مصر ينتمون إلى بعض كنائس الخارج. وبناء على ما تقدّم أعلاه، يمكن الاشارة الى أن أكبر مجموعة مسيحيّة في الشرق الأوسط الناطقة بالعربية توجد في مصر، ويسمّى مسيحيّوها الأقباط، وتراوح أعدادهم من ستة إلى عشرة ملايين نسمة، ويقيم الأقباط في مصر بشكل رئيسي، مع وجود مجتمعات مسيحيّة محلّيّة صغيرة في إسرائيل وقبرص والأردن >
تطالب المعارضة في الكويت على اختلاف توجّهاتها بإجراء إصلاحات
ما هي الأسباب وراء مقاطعة المعارضة الكويتية وبصورة كبيرة الانتخابات البرلمانية؟ أرجو إفادتنا ولكم الشكر.
> جاءت مقاطعة المعارضة الكويتية على اختلاف توجّهاتها الانتخابات البرلمانية التي جرت في الأول من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، احتجاجاً على تغييرات في قواعد التصويت، وربما تحتاج إلى احتجاجات أكبر للمطالبة بإصلاحات. ولا تسمح الكويت بتشكيل أحزاب سياسية لذلك يشكّل الأفراد تحالفات فضفاضة تستند إلى روابط سياسية وأسرية ودينية. ولفهم ما يحصل، لا بد من النظر الى بعض الشخصيات والجماعات الرئيسية فيها وهي:
ـ كتلة المعارضة: وعرفت أيضاً باسم «كتلة الغالبية» بعد الانتخابات التي أجريت في شباط (فبراير) الماضي ومنحتها نصيباً من المقاعد في مجلس الأمّة أكبر من نصيب النواب الموالين للحكومة أو النواب المحايدين، لكن تمّ حلّ هذا البرلمان في حزيران (يونيو) الماضي بعد حكم قضائي. ولم يشارك أعضاء كتلة الأغلبية، التي تشمل إسلاميين وشعبويين وليبيراليين، في انتخابات الأول من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، قائلين إن التغييرات التي أدخلت على قواعد التصويت تصبّ في مصلحة الموالين للحكومة.
ـ جماعات سياسية: ينقسم ساسة المعارضة إلى عدد من المجموعات الأصغر، وأغلبهم جزء من كتلة المعارضة لكن أفراد المجموعات وهياكلها تتغيّر من حين الى آخر.
ـ الإسلاميون: تأسّست الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) في أوائل التسعينيات، وهي مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين. وكان للحركة خمسة نواب في مجلس الأمّة هذا العام.
ـ السلفيّون: هناك عدد من الجماعات السلفيّة، لكن الجماعة الأساسية هي التجمّع الإسلامي السلفي، ونفوذها في الحياة السياسية أقلّ من الإسلاميين المعتدلين.
ـ الليبيراليون والشعبويون: كتلة العمل الشعبي، وهي مجموعة بزعامة رئيس البرلمان السابق أحمد السعدون الذي دعم مقاطعة الانتخابات، ويلقى بعض أفرادها دعماً قبلياً. والمنبر الديمقراطي الكويتي والتحالف الوطني الديمقراطي هما جماعتان ليبيراليّتان تدعوان لإصلاح سياسي واقتصادي ولم يتّفقا دائماً مع سياسات كتلة المعارضة.
ـ أفراد: يعتقد أن عدداً من النواب السابقين البارزين المتحالفين مع كتلة المعارضة يقومون بدور كبير في تشكيل أساليبها وأشهرهم:
مسلم البراك: وهو نائب سابق شعبوي يصف نفسه بأنه مستقل وتمكّن من حشد دعم قبلي كبير جدّاً.
أحمد السعدون: رئيس البرلمان الذي انتخب في شباط (فبراير) في العام 2012 وهو قادر أيضاً على حشد دعم قبلي.
محمد الدلال: كان واحداً من بين عدد من النواب الإسلاميين السابقين.
جمعان الحربش: وهو أكاديمي ونائب إسلامي سابق كان يوجّه نقداً صريحاً للسلطات.
فيصل المسلم: أكاديمي ونائب إسلامي سابق من أشدّ منتقدي الحكومة، وجرى استجوابه بشأن تصريحات اعتبرت مسيئة للأمير.
وليد الطبطبائي: نائب سلفي سابق وأحد أبرز مستخدمي تويتر في الكويت، إذ لديه أكثر من ربع مليون متابع لحسابه >