خلقت قاعدة التكفير التي حكمت علاقة الوهابيين بعامة المسلمين، نوعاً من
التوتر الدائم بينهم، وذلك بسبب مبدأ الجهاد الذي التزمت به الحركة كطريق
للدعوة، وإجبار “الكفار والمشركين والمرتدين” على الدخول في الإسلام من
جديد والتمسك بنظرية (التوحيد) التي جاء بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب،
وبسبب رفض عامة المسلمين للتفسير الوهابي الضيق للتوحيد، مما كان يؤسس
للعلاقة بين الطرفين على أساس العنف والقوة والإرهاب، ويقضي على أي فرصة
لبناء العلاقة بينهما على أساس الشورى والسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق