لن يرد
النظام الأسدي ولو قصفوه بمئات الغارات وسترون صدق كلامي!.. النظام
السوري لم يرد وهو في حال أفضل مما هو عليه اليوم فكيف سيرد اليوم وهو
يستنجد بالغرب ويستعطفهم للوقوف معه أو الحياد في حربه على الثوار
والإحتفاظ بالسلطة!.. هذا النظام أجبن من أن يرد وتشدقه بموضوع الممانعة
والمقاومة (بالوكالة) دليل جبنه وزيف شعاراته التي لاتنطلي إلا على السذج
والواهمون مثله مثل إيران التي لم ولن تحارب الصهاينة ابداً.. النظام
السوري لا هم له إلا البقاء على السلطة فقط ولا يهم تدمير سورية وقتل شعبها
وهدر كرامتها كله يهون في سبيل بقاء العائلة على كرسي السلطة ويدرك النظام
جيدا أن اي موقف بطولي فجائي معناه قضاء الغرب وإسرائيل عليه تماما..
ويدرك النظام ايضا أن الفضل في صموده وبقائه امام شعبه حتى الآن هو في سكوت
الغرب عنه لخوفهم من البديل لذلك لا يتدخلون فعليا لمساعدة الثوار، فهل
يعقل أن يغامر بهذا الموقف المفيد له!..!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق