في ظل لظروف التي تعيشها امتنا في هذه المرحلة من التاريخ لايمكن ان يكون
هنالك حلا عادلا للقضية الفلسطينية ولا حتى للوجود الصهيوني في منطقتنا.
عندما يتحدث البعض عن حكام الانفاق وخضوعهم لأوامر المرشد والأمير القطري
ويتحدث البعض الآخر عن قيادات فاشلة لاتقيم وزنا لشعبها و خضوعها
المطلق للأمريكان واملاءاتهم فان الحديث عن مفاوضات مع العدو الصهيوني
يصبح امرا في غاية الخطوره على مستقبل القضية واجيالنا القادمه. لاسبيل
امام الفلسطينيين غير مسار المقاومة للأحتلال الصهيوني والتي قد تتغير
اساليبها حسب المعطيات والظروف. قادتنا على اختلاف منابتهم يتصرفون
باستبدادية القرار ولا يقيمون وزنا لرأي الشعب . الشعب للسطيني في غالبيته
الساحقه يؤمن ايمانا كاملا بوحدته وبعدالة قضيته رغم كل ما نشهده من
اختلافات بين قادته المفروضين عليه قسرا ، ولسوف تنشأ قيادات مخلصة
لهويتها الوطنية والقومية وكلنا املا في نجاح ثورات الربيع العربية التي
ستطيح ان آجلا او عاجلا بكل الطغاة المفسدين . في استطاعة شعبنا الانتظار
مائة عام اخرى ولا حاجة بنا لاستعجال الحلول الانهزامية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق