” سموها ما تشاؤون”. يهودية … عزرائيلية… ليس مهما .فالمولود انثى. لكن لو
كان ذكرا لسمي على اسم جده خاصة اذا كان البكر. هذا ما خلص اليه محمود عباس
بعد ان اتعبه نتنياهو بالحاحه واصراره على تسمية فلسطين بالدولة
اليهودية. فعباس قصير النفس ولم يعد يطيق صبرا ,خاصة وان القضية الفلسطينية
برمتها اتعبته وطال امد الوصول الى حلها. ولكن ما دامت قطر قد قدمت
تعهدات لواشنطن بوقف السلطة الفلسطينية كل المساعي الفلسطينية للانضمام
لوكالات الامم المتحدة او ملاحقة اسرائيل قضائيا في المحافل الدولية اذا ما
تم طرح المبادرة الامريكية المنتظرة للسلام في المنطقة, فليطمئن
الفلسطينيون على وطنهم فهو بأيدى امينة , وقد عودتنا اميركا على الصدق
والوفاء بتعهداتها والتصويت لصالح القضية الفلسطينية في الامم المتحدة
وجميع المحافل الدولية, ولولاها لما عاد الحق الى اصحابه .فكلما صدر قرار
اممي بحق القضية كانت اميركا تسانده بالفيتو” بصفتها دولة ديمقراطية تدافع
عن حقوق المظلومين وتطالب الظالم بالرضوخ الى الشرعية الدولية خاصة اذا
كان الظالم اسرائيل. كما ان العرب ,الحق يقال ,كانوا على قدر المسؤولية
الملقاة على عاتقهم. ولولا ضغوطهم وتهديداتهم بقطع النفط وسحب اموالهم من
البنوك الاميركية ووقف التعاون التجارى مع اسرائيل,لما عادت فلسطين الى
شعبها ا!! فهنيئا للشعب الفلسطيني الذى ما زالت قضيته تراوح مكانها منذ
اكثر من 65 عاما بفضل الجهود الاميركية العربية والتنازلات التي تقدمها
السلطة الفلسطينية تلو الاخرى حتى لم يبق للشعب الفلسطيني ما يتفاوض عليه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق