كيف
أحتكر الغلاة الوهابية والدفاع عنها
اشتداد
الخصومة بين الوهابية وخصومها ساعد على بروز التيار المغالي من أتباع
الشيخ فأخذوا على عاتقهم الدفاع والرد وأصبح لهم مع الزمن حق النطق باسم
الدعوة واحتكار الدفاع عن العقيدة السلفية والغلو في ذم المخالفين مع الغلو
في الدفاع عن أخطاء الشيخ. واليوم تجد غلاة السنة «النواصب» أخذوا يلمزون
علي بن أبي طالب باسم السنة ويثنون على معاوية ويزيد وشيعتهم باسم السنة ,
ومن ينقد هؤلاء الغلاة يصبح معرضا للاتهام بالتشيع والرفض. ومن علامات
المغالي في الشيخ أنه لا يقبل نقد الشيخ ويستعظم تخطئته, كما أن المغالين
من الطرف الآخر لا يقبل وصف الشيخ إلا بكل سوء لذا فالطرفين من المغالين
ليس عندهم استعداد للحوار الهادئ البعيد عن التعصب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق