إن التفسير الجديد الوهابي للتوحيد سمح للحركة إعادة تشكيل إطار الأمة
الإسلامية، حيث لم يعد يشمل كل من يشهد الشهادتين، وإنما فقط من يعتنق
النظرية الوهابية في التوحيد، ويصطف إلى جانب دولتها.
و بغض النظر عما سببه هذا الموقف من ردود أفعال من عامة المسلمين ضد الحركة الوهابية، فإن مشكلة التكفير انعكست أيضاً بين أبناء الحركة، حيث حكمت الأنظمة السياسية التي انطلقت منها على قطاعات واسعة من أتباع الحركة بالردة والكفر لمجرد الخلاف أو العصيان، كما اتهمت قطاعات من الحركة بعض الحكام وبعض الفئات الوهابية بالكفر ونقض الإيمان لمجرد اختلال تلك الشروط المتشددة، كالولاء للدولة العثمانية “الكافرة” بالمنطق الوهابي.
و بغض النظر عما سببه هذا الموقف من ردود أفعال من عامة المسلمين ضد الحركة الوهابية، فإن مشكلة التكفير انعكست أيضاً بين أبناء الحركة، حيث حكمت الأنظمة السياسية التي انطلقت منها على قطاعات واسعة من أتباع الحركة بالردة والكفر لمجرد الخلاف أو العصيان، كما اتهمت قطاعات من الحركة بعض الحكام وبعض الفئات الوهابية بالكفر ونقض الإيمان لمجرد اختلال تلك الشروط المتشددة، كالولاء للدولة العثمانية “الكافرة” بالمنطق الوهابي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق