غلاة
ينهون عن الغلو!
ألا
يخجل أولئك الذين يحاولون أن يركبوا الجملين جميعا, فيردون على أهل
التكفير ويبقون على التكفير, يهاجمون من وقعوا في متشابه التكفير ويغلون في
الدفاع عن أخطاء ابن تميمية وأئمة الدعوة في التكفير. هؤلاء الغلاة أصبحوا
يردون على تيار العنف التكفيري بأدلة العلماء الذين كانوا يردون بها على
الشيخ محمد بن عبد الوهاب, فكأنهم بهذا يردون على الشيخ محمد مع غلوهم فيه
ومنعهم من مراجعة إنتاجه وتقييم منهجه بهذه الطريقة التي تجمع بين أبلغ
المتناقضات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق