تكفير
الوهابيين لبعضهم:
•
المثال الأول :
أصدر
الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن فتوى يتبرأ منها من الأمير عبد الله بن
فيصل لاستعانته بالدولة العثمانية «الكافرة» فلما تغلب على الرياض بايعه
الشيخ عبد اللطيف ورأى أنه أسلم مجددا.
•
المثال الثاني:
تبادل
الاتهام بالكفر بين العلماء المؤيدين للملك عبد العزيز وبين جماعة فيصل
الدويش , فقد أصدروا فتوى بتكفير الدويش والعجمان وإثبات ردتهم , فقد جاءت
الفتوى من عدد من العلماء منهم محمد بن عبد اللطيف ومحمد بن إبراهيم
وسليمان بن سحمان وصالح بن عبد العزيز , وقد أكدوا أنه «لاشك في كفرهم
وردتهم…. وأن أعظم الأدلة على ردتهم دعواهم أنهم لم يدخلوا تحت إمرة ابن
سعود إلا مكرهين».
•
في الوقت الحالي:
بعد
أزمة الخليج الثانية انقسمت الوهابية إلى أقسام يبغض بعضها بعضا ويكيل
بعضها بعضا سوء الاتهام حتى خرج هذا في كتب ومقالات, بل وصل الأمر إلى
الاعتداء الجسدي, ولولا خشية العقاب الدنيوي لقتل بعضهم بعضا
وما على القارئ إلا أن يدخل المنتديات السلفية المتأثرة بالوهابية وسيرى
تبادلهم التكفير والتبديع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق