الخميس، 17 يناير 2013

في حرب الحوثيين المذهبية الشيعية في اليمن ( حرب صعدة في اليمن )

بسم الله الرحمن الرحيم وبعد
في حرب الحوثيين المذهبية الشيعية في اليمن ( حرب صعدة في اليمن ) كان الدعم المالي والسلاح من طرف آل سعود للحوثيين على طول الحدود اليمنية الآل سعودية بشروط آل سعود المحددة لعودة النظام الملكي الإمامي الكهنوتي إلى اليمن مرة أخرى كشرط وحيد لدعمها للحوثيين!!! وكلما هدأت الحرب والإقتتالات الأهلية والتهدئة مؤقتا بين الحوثيين والجيش اليمني, تعود أدراجها مرة أخرى حينما كان الأخوان الحوثيون ( يحي وعبد الملك الحوثي ) يتنقلان بين مملكة آل سعود وليبيا ومصر تمويها للخلاف بين آل سعود وليبيا حينها ووجودهما في ايران تارة أخرى كونها شيعية مطالبين بالدعم المالي لحركتهم الإنقلابية على الشرعية في اليمن.
عندما آل سعود كانت تدعم الحوثيين بالمال والسلاح وتحرك أوراقها القبلية والسلفية, كانت وفودها الأميرية لا تنقطع إلى اليمن مُقدمة الدعم المالي واللوجستي للنظام اليمني لإبادة الحوثيين الشيعة على حدودها!! خوفا من أي تهديد في المستقبل في حالة المواجهة المذهبية السُنية الشيعية بين ايران وآل سعود في المستقبل ( إن وقعت ) وخاصة إن العلاقات الإيرانية الآل سعودية دائما في حالة عدم إستقرار.
نستخلص من درس حرب الحوثيين الشيعية ضد الشرعية في اليمن, إن آل سعود تقتل القتيل وتمشي بجنازته!! والمستفيد ماليا من هذه الحروب هما الهاربان خارج اليمن من الحوثيين ويأججون الصراعات والتصريحات!! والخاسر الوحيد في القتال هم اليمنيون أنفسهم سواء من الجيش اليمني أو الحوثيين اليمنيين, بمعنى آخر إن اليمنيين هم الخاسر الأكبر في الحرب.
وعندما تكشفت المؤامرة الآل سعودية هذه, أعلن الرئيس اليمني وقف الحرب تماما, بعدما أحكم قبضته على الحدود اليمنية الآل سعودية مع صعدة اليمنية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق