الخميس، 24 يناير 2013

دبي .أنا والزمن الردئ وسباق الخيول المضحك المبكي وظهور الفارس نص شبر سلطان بن سليم لو نصب على بنك دبي مستثمر من دبي للفلفوا القضية ولبسوها لهندي مقابل كم الف ولكن لان المستثمر من ابو ظبي هاجوا وماجوا

لماذا تم اغلاق ملفات عمليات النصب في اسهم شركة اعمار
عمولات سلطان بن سليم عبر شركته استيكو
الاميرة هيا كانت الفارس الوحيد في فريق الامارات في باريس

بقلم : فايزة البريكي

اعزائي القراء: أعود للكتابة بعد فترة انقطاع ليست بطويلة ولكن مشاغل الدنيا لا تنتهي ولحظات الألم احيانا هي التي تجعل من العبارات تنطق بدلا
من السيوف على الرقاب لتخرسنا..الا ان زمن الخرسان انتهى وزمن العبيد والرقيق انتهى ولكن هناك من يريد ان يعيد الشعب الاماراتي الى العبودية والرق فوالله اننا شعب مغلوب على امره لا يمتلك النفط كما يتوهم البعض بل النفط اشترى عقولنا وكرامتنا وعطائنا وصار النفط يبيعنا ولسنا نحن الذين نبيعه ومااقصدة ليس الشعب الذي يبيع بل ينباع ويباع وتهدر كرامته تحت اسم دول النفط الواهية والتي لم يستفيد منها شعبنا المسكين بل قلة من الرؤوس الكبيرة وشلة العصابة التي ترافقهم..

قد يتسائل البعض مااهمية هذه المقدمة وماهو سر كتابتي في هذه اللحظة بالذات..لن اطيل عليكم اعزائي ولكن ماجعل انامل اصابعي تسبق القلم والقلم يسبق الفكر والفكر يسبق النطق هو مارأته عيناي من سباق للخيول في قنواتنا المحلية مع انني لست من هواة المكوث الطويل تحت اشعة الشمس الحارقة اقصد تحت نيران القنوات التافهة محليا وعربيا فنحن شعب ينضحك عليه بكل مااوتيت هذه الكلمة من معنى..

اكتب هذه السطور لست كمعارضة سياسية او لاجئة او صحفية محترفة بل كقارئة ومشاهدة ومواطنه عربية وانسانة قبل كل شئ ارفض ان أشاهد مالايصدقه عقل او منطق..
الذي حز في نفسي وابكاني واضحكني السباق المضحك للخيول في باريس وكنت كمن أرى الاطفال وهم يلعبون كرة القدم عندما لازالوا صغارا يتدربون على رمي الكرة وعندما كنت صغيرة اتذكر انني أهوى لعبة كرة القدم وكانت والدتي تشبعني ضربا لانني البس الملابس الولادية وارش البودرة على ارض الملعب الصغير المقابل لفريجنا او الحي الذي نسكن فيه..أتذكر ان كل اولاد وبنات الحي يخافون جرأتي وشراستي ومع انني غير محترفة في لعبة كرة القدم ولكن خوف الاطفال مني جعلني ارى نفسي ولا مارادونا فازددت عنفوانا حتى اصبحت ادفع بعض الدراهم للاطفال الفقارى لاغلبهم على الساحة ولا افقد لقب البطلة التي تغلب الاولاد والبنات على حد سواء..ولكن يااعزائي هذا كنت وانا طفلة صغيرة لم اتعدى الثامنة من العمر بمعنى انني لا أعي ما يدور حولي غير المنافسة والنصر باي طريقة كانت حتى يصفق لي أولاد الحي..هنا الفرق بين الطفولة والشباب والكهولة..والفرق بين الفارس والفروسية والعروبة الاصيلة التي لا تشترى بالمال .. فهناك مثل قديم يقول العبد عبد ولوطالت عمامته..

الطامة الكبرى ان حضرة سعادة سلطان بن سليم مدير منطقة جبل علي الحرة ومدير مشروع النخلة والجميرا ووووووو فمالا تعرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق