الثلاثاء، 22 يناير 2013

حياة.ماريا شارابوفا بطلة عالميّة في لعبة التنس

ولدت ماريا شارابوفا في العام 1987 لأبوين روسيّين هما يوري وإيلينا، في بلدة نياغان في سيبيريا في روسيا. انتقت مع والديها وصديقها دويداروفيتش الشهير بـ«دويدار» (دوي) من روسيا البيضاء بعد حادثة تشرنوبيل النوويّة في العام 1986 التي أثّرت في المنطقة. وعندما كانت شارابوفا في الثانية من عمرها، انتقلت العائلة الى سوتشي حيث يقيم صديق والدها ألكسندر كافلنيكوف، والذي كان إبنه ينتظر أن يكون بطلاً للـ«غراند شلام». وأعطى ألكسندر شارابوفا أول مضرب تنس في سنّ الرابعة، وعندها بدأت تمارس بانتظام مع والدها رياضة التنس في متنزّه محلّي. في السادسة من العمر، حضرت شارابوفا في مدرسة للتنس في موسكو تديرها مارتينا نافراتيلوفا، التي أوصت شارابوفا بالتدرّب في أكاديمية نيك بوليتيري للتنس في ولاية فلوريدا، والتي كانت درّبت لاعبين مثل أندريه آغاسي، مونيكا سيليش وآنا كورنيكوفا. وانتقلت ماريا إلى ولاية فلوريدا في العام 1994. وفي العام 1995، وقّعت من قبل «آي إم جي» وأخيراً انضمت إلى صفوف الأكاديمية. ماريا شارابوفا بطلة التنس الروسية واللاعبة الأولى على العالم سابقاً في لعبة التنس، والحاصلة على ثلاث بطولات من الـ«غراند شلام».
عندما كانت شارابوفا في السابعة، انتقلت هي ووالدها وصديقها دويدار، من حياة الفقر في روسيا إلى الولايات المتحدة، للالتحاق بأكاديمية. وبعد إنجازات عديدة، وارتفاع في المستوى والحصول على العديد من الألقاب، فازت شارابوفا بأول بطولة لها من بطولات الجائزة الكبرى «غراند شلام» في بطولة «ويمبلدون» في العام 2004 في سنّ الـ17. وبعد ذلك بعامين، فازت شارابوفا بثمانية ألقاب في بطولات رابطة اللاعبات المحترفات، وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى الرقم واحد على مستوى العالم. ومع ذلك، فقد خسرت في خمس بطولات «غراند شلام» في الدور قبل النهائي في تلك الفترة. وفازت مؤخّرأ بالبطولة الثانية لها في هذه البطولات في العام 2006 في بطولة أميركا المفتوحة.
في العام 2007، أجبرت شارابوفا على الانسحاب من بطولات عدّة بسبب إصابة في الكتف، وكان هذا سبباً في الخروج من قائمة الخمسة الأوائل في التصنيف العالمي للاعبات التنس المحترفات لأول مرّة في ثلاث سنوات. على الرغم من أنها فازت بلقب ثالث في بطولات «غراند شلام» في بطولة أستراليا المفتوحة في مطلع العام 2008، وعودتها إلى رقم (1) على العالم في وقت لاحق من العام نفسه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق