الأحد، 6 مايو 2012

حصار وزارة الدفاع وأمناء وأفراد الشرطة يحاصرون مديريات أمن.. وقنديل يرفض تهديدات المشير

حصار وزارة الدفاع وأمناء وأفراد الشرطة يحاصرون مديريات أمن.. وقنديل يرفض تهديدات المشير
حسنين كروم

القاهرة - 'القدس العربي' لو أردنا أن نشبه ما يحدث في مصر الآن، لما وجدنا أفضل من إطلاق اسم الفيلم السينمائي الذي أخرجه خالد يوسف أيام الرئيس مبارك - قصدي المخلوع - هي فوضى - لنطلقه على الأوضاع الحالية في مصر، وعكستها الصحف المصرية الصادرة أمس الأربعاء، فقد تواصلت الاشتباكات في محيط وزارة الدفاع التي تتعرض للحصار من أنصار صديقنا الشيخ صلاح أبو إسماعيل وسارع لدعمهم مجموعات من التراس الأهلي والزمالك، وشباب حركة السادس من أبريل ووقع فيها قتلى وجرحى، وإلقاء القبض على ضابط من الجيش، وما يحدث حول وزارة الدفاع أمر لا يمكن قبوله، فلم يعد باقياً إلا اقتحام مقر الوزارة وبعثرة وثائقها ومحتوياتها مثلما حدث مع بعض مقرات جهاز مباحث أمن الدولة، وبالتالي سقوط الجيش وتبعثره، واستباحة معسكراته وقواعده وانقسام وحداته أو تقاتلها، كما واصلت أعداد كبيرة من أمناء وأفراد الشرطة الاعتصام أمام مقر وزارة الداخلية والمطالبة بإقالة الوزير، ومحاصرة عدد من مديريات الأمن في المحافظات، ومنع قادتها من دخولها، وتضاربت التصريحات حول حقيقة ما حدث بالنسبة لما ذكره رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني بتلقيه وعداً من المجلس العسكري بإقالة حكومة الدكتور الجنزوري، أو إحداث تغيير وزاري محدود فيها ونفي الحكومة والمجلس العسكري، واستياء من أعضاء مجلس الشعب من غير الإخوان من قرار الكتاتني تعليق الجلسات حتى السادس من الشهر الحالي بشكل منفرد منه وعدم طرح الموضوع للمناقشة، كما واصلت الصحف عرض كلمات المرشحين للرئاسة في المؤتمرات التي يعقدونها، ومنها المؤتمر الذي عقده مرشح الإخوان ورئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي في ميدان مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة وقال ان عمرو هو أول من قام بالفتح الإسلامي لمصر، ونحن سنقوم بالفتح الإسلامي الثاني لها، وان لدينا مشروعات لكل شارع في مصر.. لا حول ولا قوة إلى بالله العلي العظيم، ما هذا الكلام وما تلك الأوصاف التي يضفيها الإخوان على مرشحيهم؟ عندما كان خيرت الشاطر مرشحهم أطلقوا عليه لقب سيدنا يوسف، وهاهو مرشحهم الثاني يطلب بطريقة غير مباشرة أن يطلقوا عليه مرسي بن العاص فاتح مصر، وكان كاريكاتير زميلنا في 'الجمهورية' خفيف الظل فرماوي عن اثنين من الحشاشين قال احدهما للثاني: 'سامع ان الاحوال حتتعدل بعد انتخابات الرياسة ايه رأيك ما تيجي نفوق'.
وإلى شيء من أشياء عديدة لدينا:

مشروع القانون بإنشاء بيت مال للزكاة

ونشرت الصحف عن إحالة لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب إلى اللجنة الدينية مشروع القانون بإنشاء بيت مال للزكاة قدمه العضو السلفي عادل عزازي، أي أن اللجنة الدينية التي يرأسها الإخواني السيد عسكر وافقت، وأهم ما فيه أن تقوم الدولة بتحصيل الزكاة بالإضافة للضرائب التي تحصلها، وأن يعفى من يؤدي الزكاة من عشرين في المائة من الضريبة المفروضة عليه، أي باختصار أن الذي سوف يستفيد هم رجال الأعمال والتجار الذين يشتكون من الضرائب ويحاولون التهرب منها، ومن أعاجيب المشروع استفادة المؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين، وهذا ما نشرته 'الأهرام' في صفحتها السابعة في تحقيق موسع لزميلنا مصطفى شعبان، والذي لفت نظري أن الخُمس من الغنائم الذي كان مخصصاً للمؤلفة قلوبهم حسب نص الآية، ألغاه أمير المؤمنين والخليفة الثاني للرسول صلى الله عليه وسلم، لأن الإسلام لم يعد في حاجة إلى دعمهم لدعوته، واليوم يريد تجار الإخوان والسلفيين، مهاجمة خليفة الرسول بطريقة غير مباشرة، أم ماذا يقصدون بتمرير كلمة المؤلفة قلوبهم، ومن هم الآن؟ هل هم العلمانيون واليساريون الذين يمكن أن يؤيدوا الإخوان والسلفيين؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، المهم أن هذا المشروع - بدون المؤلفة قلوبهم - قدمه رئيس الوزراء الأسبق والمحبوس حالياً - الدكتور عاطف عبيد ـ ووضعته مصلحة الضرائب ووزارة المالية بالتعاون مع مركز صالح كامل للاقتصاد الإسلامي بجامعة الأزهر عام 2000 لجمع ثمانية عشر ألف مليون جنيه كل سنة هي مجموع عجز الموازنة العامة وقتها.

لا تناقض بين محبة الجيش المصري ورفض سياسة المجلس العسكري

والى المعارك والردود، ونبدأها مع زميلنا وصديقنا ورئيس تحرير 'صوت الأمة'، الأسبوعية المستقلة، عبدالحليم قنديل الذي واصل إبداء إعجابه بالمجلس العسكري والإخوان المسلمين بقوله عنهما: 'لا نريد لأحد أن يزايد علينا في محبة واحترام وتقدير الجيش المصري، ولا في نقد ونقض سياسة المجلس العسكري في الوقت نفسه.
وما من تناقض بين محبة الجيش المصري ورفض سياسة المجلس العسكري، بل إن المجلس العسكري - برئاسة المشير طنطاوي - يسيء بسياسته لكرامة واعتبار الجيش والقوات المسلحة، فالجيش المصري جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، وهو درع الوطن وسيفه، ولم يحدث أبداً أن تورط الجيش المصري في صدام دموي مفتوح مع الشعب المصري، وكان الجيش دائماً في واحد من موقفين إزاء الثورات، فإما أنه كان صانعاً لثورات وطنية على طريقة أحمد عرابي، وجمال عبدالناصر، أو أنه كان حامياً لثورات شعبية، وعقيدة الجيش تخلقت واكتملت في صلب حركة الوطنية المصرية، ولم تكن سياسة المجلس العسكري مما يحفظ للجيش عقيدته الراسخة بل أدت إلى خطيئة إصدار أوامر بتوريط جنود في حوادث قتل متظاهرين في ميادين دم تلاحقت من كارثة ماسبيرو إلى مذبحة محمد محمود إلى مقتلة مجلس الوزراء.
ولا نريد لأحد، مع موفور الاحترام الشخصي للجميع، أن يخلط الأوراق، ولا أن تصدر عنه تهديدات مبطنة كالتي أطلقها المشير حسين طنطاوي في مناورات سيناء الأخيرة فأن يهدد إسرائيل، فهذا واجبه الذي يحفظ للجيش عقيدته القتالية، أما أن يهدد المصريين المعارضين، فهذا هو الخروج بعينه عن العقيدة الوطنية للجيش، وفي الوقت نفسه الذي ثارت فيه ضجة مفتعلة عن صدام الإخوان مع المجلس العسكري، ومغزى ما جرى ظاهر جداً، إنه اتفاق في العمق بين قيادة الإخوان وريثة لجنة السياسات في تمثيل وحفظ مصالح جماعة البيزنس' المدنية من جهة، وبين ما يشبه 'جماعة بيزنس' أخرى في قيادة المجلس العسكري الحالي وبين هؤلاء من يملكون ثروة تناهز ثروة أحمد عز، ومن موارد لا علاقة لها بحساب السلاح، بل من بيزنس مدني واسع ملحق بالقيادة العسكرية، ويحمل اسم جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وقد أنشأه السادات في عام 1979'.

تشبيه الإخوان والسلفيين بالقراصنة

وثاني المعارك ستكون من نصيب زميلنا بـ'الجمهورية' ومدير عام التحرير خفيف الظل محمد أبو كريشة، الذي شبه يوم الأحد، الإخوان المسلمين والسلفيين بالقراصنة لاختطافهم سفينة الوطن، بقوله عنهم: 'جاء القراصنة وأصبحوا قباطنة بإرادتنا وصناديقنا، وباسم الله، وكل من رفع اسم الله شعاراً، يجرنا كالمواشي، ولو إلى حتفنا حتى إذا رفع شعار حق يراد به باطل، وحتى الآن، وحتى الموت، هناك ألوف وربما ملايين المصريين يصدقون كل شيء إلا أن يكون الشيخ حازم أبو إسماعيل قد كذب، يصدقون أن أمريكا وكل دول العالم تآمرت عليه لإقصائه، لكن لا يمكن أن يكون الرجل قد ضعف وكذب وهزمته نفسه، لا يمكن - إنه رجل دين سلفي - لكن الأقرب للتصديق أنها مؤامرة مشتركة بين المجلس العسكري وفلول النظام السابق وأمريكا وإسرائيل والموساد وربما الصين أيضاً لإقصائه من سباق رئاسة مصر، مكتوب على مصر أن يستخف قومها كل ناعق باسم الدين، وباسم الله، وباسم النهضة، وباسم الهلال وباسم الصليب، وفي كل عهد مصري فزاعات، وكل عهد له 'أبو رجل مسلوخة' الخاص به، كان الإخوان والسلفيون والجماعة الإسلامية فزاعات عهد أسبق وسابق وأسبق من الأسبق، وكان الشيوعيون فزاعة عهد ما، والآن صار الفلول والأذناب والثورة المضادة فزاعات'.

فلول ينشئون الصحف والفضائيات

وبمناسبة القرصان والقبطان، فسنتجه إلى من له علاقة بالبحار، وهو زميلنا الإخواني علاء البحار، الذي شن في نفس اليوم في 'الحرية والعدالة' هجوماً على المجلس العسكري والفلول الذين ينشئون الصحف والفضائيات بقوله: 'للأسف ساعد أداء المجلس العسكري الهزيل طوال الفترة الانتقالية على هروب الأموال بل كبار اللصوص دون محاكمتهم والحصول على حق الدولة منهم مثل بطرس غالي ورشيد محمد رشيد وحسين سالم وغيرهم من اللصوص والفاسدين خارج مصر بل داخلها أيضاً.
ومن أخطر ما يقوم به هؤلاء الآن هو غسل الأموال بطريقة خبيثة تعود عليهم بفائدة أكبر وهي غسل الأموال بإنشاء وسائل إعلام جديدة، فلو نظرنا إلى القنوات الخاصة العملاقة والصحف الضخمة التي تم إطلاقها بعد الثورة سوف نجد أن معظم من يمولها من كبار فلول رجال الأعمال الذين نهبوا أموال مصر وثرواتها، ونلاحظ أن الأجور الخيالية التي تقدم للمذيعين والمذيعات والصحفيين والصحفيات في هذه الوسائل لا تتناسب أبداً مع قدراتهم أو طبيعة المهام التي يقومون بها، فهل يعقل أن يحصل مذيع على تسعة ملايين جنيه ومذيعة على أكثر من أربعة ملايين جنيه سنويا ويحصل رئيس تحرير جريدة ناشئة على ربع مليون جنيه شهرياً، والذي يلقي أمواله بهذه السهولة من المؤكد أنه لم يبذل جهدا فيها فهي أموالنا التي نهبها هو وأمثاله، وللأسف يحاربنا بها، فهذه القنوات والصحف لا هم لها ليل نهار إلا محاربة الثورة ومكتسباتها والقوى التي تحميها لا سيما الإسلاميين وشباب الثورة والوطنيين.
على البرلمان أن يوجه تعليماته للأجهزة الرقابية لرصد تحركات هذه الأموال المشبوهة ومتابعة حسابات هذه القنوات والصحف التي لا هدف لها إلا تدمير الوطن من أجل الحفاظ على مصالح الفلول والفاسدين'.

الوجه القبيح لناصر والناصرية وتقليد الاسلاميين له

وآخر المعارك ستكون من نصيب إخواني آخر، ولكنه مسكين، وهو أشرف فوزي الذي انتابته حالة عصبية بعد أن استمع إلى زميلنا وصديقنا والمرشح لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحي، عن استحالة تسليم حكم مصر لإخواني أو إخواني بشرطة، فصاح يوم الأحد في 'المصريون': 'استدعى الناصري الكبير حمدين صباحي بتصريحات المصادرة والإقصاء والعنصرية ضد التيار الإسلامي بصفة عامة والإخوان المسلمين بصفة خاصة، استدعى إلى الوعي الجمعي للمصريين الوجه القبيح لناصر والناصرية، والتي لم تكن ديمقراطية ولم تكن ترحم مخالفاً لها في الرأي أو تغفر له أو تتسامح معه خاصة إذا كان ينتمي إلى التيار الإسلامي، حتى قصة العدالة الاجتماعية التي روج بها البعض لناصر والناصرية لم تكن في جوهرها إلا رشوة اجتماعية مقنعة تخفي وراءها رغبة محمومة وشهوة مكنونة تريد السيطرة على عقول وقلوب الجماهير من قبل طاغية، بالإضافة إلى ركام من الفساد والنهب والاستقطاع المقنن لمقدرات ولثروات البلاد وأشرف مروان وأشقاء عبدالناصر، وعائلاتهم خير دليل على ذلك حتى الآن.
إن كان على المصريين ألا يغفروا لأحد فعليهم ألا يغفروا لعبدالناصر والناصريين هزائم الخزي والعار، التي ألحقوها بالمصريين في 56 و65 و67 ولولا فضل الله ثم صمود الشعب المصري في 56 ثم رفض أمريكا والاتحاد السوفييتي للعدوان الثلاثي لحسابات سياسية تخصهم لما نجت مصر من خطر الاحتلال مرة أخرى آنذاك، ولما نجا عبدالناصر ورفاقه من الموت كفرا بالانتحار، وكذلك لولا فضل الله وصمود الشعب المصري لما استدرك الهزيمة المريرة بحرب 73، فالفضل لله أولاً ثم للشعب المصري الأصيل'.
وفي حقيقة الأمر، فقد اعتبرته مسكينا لا يعلم شيئاً حتى عن جماعته، ان حمدين وحزب الكرامة ومرشحيه كانوا مع الإخوان في انتخابات مجلس الشعب على قائمة واحدة وهي التحالف الديمقراطي من أجل مصر، وهو مسكين كذلك لأنه كشف عن حقيقة ما في نفس جماعته نحو المكاسب التي تحققت للفقراء، وبما أنها رشوة، فهي جريمة لابد من مكافحتها، ولأن الراشي والمرتشي في النار، وهو مسكين ثالثاً لأنه لا يتابع ما يحدث من جماعته.

سخرية من شفيق بسبب موقعة الجمل

ونترك الإخواني المسكين لنتحول إلى الإخواني خفيف الظل وهو زميلنا سليمان قناوي لقوله يوم الاثنين في 'الحرية والعدالة': 'يكاد الفلولي يقول خذوني، لم يجد رئيس وزراء موقعة الجمل الشفيق أحمد الفريق من ينتظره في مؤتمره الانتخابي في سوهاج، سوى جميع قيادات وأعضاء مجلسي الشعب والشورى عن الحزب المنحل وأبرزهم عبدالرحيم الغول رئيس لجنة الزراعة السابق بمجلس الشعب والقيادي البارز بالحزب المنحل ود. محمود أبو سديرة ود. فيصل عبداللطيف وفاروق عاشور ود. محمد فقير ومحمد الضبع وفاروق بهجت ود. خليفة رضوان ومحمود مصلح ود. فوزي العمدة نواب الحزب الوطني المنحل، بالإضافة إلى أعضاء الوحدات الحزبية القاعدية كان ناقص بس رئيس الحزب 'مبارك' وأمين التنظيم 'عز' وأمين لجنة السياسات 'جمال' وأمين الشؤون المالية 'عزمي' ورئيس البرلمان 'سرور' ورئيس الشورى'الشريف'، لكن لم يمنعهم سوى الشديد القوي 'السجن' المكان الطبيعي لشفيق'.

شرح صفات الجمل وكيف شوهته موقعة الجمل

وهكذا ذكرنا سليمان بما نسبه عن موقعة الجمل، وكنت قد نسيت أيضاً، وما أنساني إلا الشيطان والشيخوخة الإشارة إلى ما كتبه سمير القاضي في جريدة كاريكاتير الشهرية التي تصدرها الجمعية المصرية للكاريكاتير ويرأس مجلس إدارتها زميلنا وصديقنا أحمد طوغان وتحريرها زميلنا وصديقنا جمعة فرحات، وجاء فيها: 'الجمل من الحيوانات المجترة وهو سفينة الصحراء ويتحمل الحياة القاسية ويتحمل الجوع والعطش وليس له حويصلة مرارية في الكبد مثل باقي الحيوانات والطيور ولحمه خال من الكوليسترول، والجمل كريم الخصال ويشعر بالحياء الشديد ولا يقوم بعملية التزاوج في وجود أحد الغرباء ولا يقوم بالتزاوج من أمه أو أخته وإذا أجبره صاحبه على هذا فإنه يحقد عليه ويحاول قتله.
ـ والناقة هي أنثى الجمل وأشهر ناقة في التاريخ هي ناقة النبي صالح الذي أرسله الله إلى ثمود فكذبوه وعقروا الناقة فحاق بهم العذاب الشديد.
- والنوق جمع ناقة والنوق العصافير هي التي طلبها والد عبلة من عنتر مهراً لها فسافر عنتر إلى العراق لإحضار مائة من النوق العصافير من عند النعمان بن المنذر.
- وموقعة الجمل الأولى كانت بالعراق بعد مقتل عثمان بن عفان طالب المسلمون علي بن أبي طالب بالقصاص من قتلة عثمان وتوجهت أم المؤمنين عائشة إلى هناك للمطالبة بذلك في هودج من حديد على ظهر جمل.
- وموقعة الجمل الثانية وقعت في ميدان التحرير أثناء الثورة المصرية وقد دبرها بعض فلول الحزب الوطني للقضاء على الثوار المعتصمين بالتحرير وتم اتهام عائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة بالضلوع في التخطيط لموقعة الجمل وتم التحقيق معها والإفراج عنها بعد دفع كفالة مالية.
- والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي كان عندما يسافر إلى الخارج لا يحب الإقامة في الفنادق ويفضل الإقامة داخل خيمة ويصطحب معه ناقة يشرب حليبها الطازج، وبعد قيام الثورة عليه هربت ابنته عائشة التي كانت حاملاً ووضعت وليدها على الحدود بين ليبيا والجزائر.
- ومن أشهر من ينتمي إلى عائلة الجمل 'د. يحيى الجمل' وهو نائب رئيس الوزراء السابق والفقيه الدستوري الذي كان يحاول جاهدا أن يعدل الدستور بوضع مبادىء فوق دستورية تضمن للجيش وضعاً متميزاً، ولكن محاولاته باءت بالفشل بعد الرفض الشعبي لها، فاضطر لتقديم استقالته'.

آثار ناقة صالح محفورة على الحجر في اليمن

إييه، إييه، ذكرني سمير القاضي بأشياء عن الجمل، ذلك انه عندما يعاشر زوجته الناقة، يغلق عليه صاحبهما الباب، وأول مرة شربت فيها حليب الناقة، كان في صحراء تندو في جنوب الجزائر، أثناء زيارة لي لمعسكرات حركة البوليزاريو، وإعلانها جمهورية الصحراء المغربية، كما شاهدت في محافظة المكلا بجنوب اليمن ما قالوا لي انها آثار ناقة صالح محفورة على الحجر، أما بالنسبة لعائلة الجمل، وانتماء صديقنا الفقيه الدستوري الدكتور يحيى الجمل، فقد نسي سمير ان يذكر أن هناك أيضاً الدكتور طبيب يحيى الجمل الاستاذ بكلية الطب وله عيادة في شارع رشدي وتقاطعه مع محمد فريد، وهو يذكرنا بأسماء متشابهة أخرى، مثل عادل إمام، وهو استاذ شهير للقلب بكلية طب القاهرة، وله عيادة في الدقي، وكاد أن يموت عندما أجريت له عملية دعامة فاشلة في القلب بأمريكا، وهو غير صديقنا نجم النجوم عادل إمام الذي سنتجه إليه فوراً.

هل تبدأ النهضة الاسلامية بحبس عادل؟

وإلى ردود الأفعال على الحكم بحبس صديقنا نجم النجوم عادل إمام، حيث تساءل وهو قلق زميلنا وصديقنا والشاعر بجريدة 'روزاليوسف' محمد بغدادي يوم الاثنين قائلاً: 'هل مشروع النهضة المصرية الذي يتحدث عنه تيار الإسلام السياسي، سيبدأ بسجن عادل إمام، ومصادرة الحريات، قمنا بثورة من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية فهل من المعقول ان تكون أول انجازات الثورة مصادرة الحريات، وسجن عادل إمام على 'مجمل أعماله'، هل تلك الوصاية والمصادرة هي بداية مشروع النهضة؟!
أم بداية إدخالنا في نفق مظلم، وإعادتنا إلى الماضي السحيق لنعيش في صحراء الجهل، وغابات التخلف، وإلغاء العقل، والسقوط في هاوية الجمود، فالدنيا تتقدم وتسير إلى الأمام بسرعة الصاروخ، ونحن نتخلف ونعود إلى الوراء، بأثر رجعي'.

لماذا ندافع عن امام وننسى من قمعهم النظام؟

لكن بغدادي لم يكن يعلم بأن صاحبنا هشام النجار يختبىء له في نفس اليوم في 'المصريون'، وخرج منها ليصرخ في وجهه قائلاً: 'الذين يدافعون عن عادل إمام وعن حريته كمبدع لماذا لم نسمع لهم صوتاً دفاعاً عن الإبداع الحقيقي الذي يعكس هموم الناس ويعبر عن وجدانهم، عندما كانت تغتاله رقابة النظام السابق على المصنفات الفنية؟ بعض مسرحيات يسري الجندي وجلال الشرقاوي التي انتقدت سياسة أمريكا وإسرائيل وتناولت الواقع السياسي بالنقد وعبرت عن هموم الناس، ومنعوا على سبيل المثال لا الحصر نصاً مسرحياً عنوانه: 'الشعب لما يفلسع' لمحمود الطوخي، لأنه يتناول علاقة الشعب بالحاكم الظالم، ومنعوا فيلم: 'مؤذن الكيت كات' لمنير راضي لأنه يرسخ لفكرة الثورة على الظلم ويحرض على استعادة الحقوق وتحرير المقدسات بطريقة سلمية، أين كان صوت خالد يوسف وحسين فهمي، وممن يدافعون عن عادل إمام اليوم ويهتفون يسقط حكم المرشد؟ وعادل إمام كان من أكبر خدام النظام السابق في بلاط الفن بلا شك، ولم يكن يوماً مبدعاً حراً ولم يقف يوماًَ في صف المستضعفين، إنما كان على الدوام في صف السلطة الغاشمة يأكل من خبز السلطان ويضرب بسيفه'.

دولة السلفية العمياء والتأسلم الظاهري

وإذا كان هشام فاجأ بغدادي، فقد خرج عليه فجأة ايضا في 'الوفد' زميلنا مصطفى عبيد بعد ان انتهى من كلامه فوراً وقال مبتكرا لهم أسماء طريفة من نوع أبو جهل:
ما جرى في 'الأسبوع' الماضي باسم القضاء 'بروفة' صغرى لما يمكن أن تصبح عليه مصر في دولة السلفية العمياء والتأسلم الظاهري، في تلك الدولة التي نقاومها ونرفضها ونقاتل لمحوها لا حرية للعصافير في الزقزقة ولا قدرة للأزهار على التفتح ولا فرصة لقطرات الندى على رسم مشهد جميل، مات أبو لهب وتبت يداه لكن أتباعه مازالوا ينخرون كالسوس في جسد الإسلام وحضارته، قتلوا بشار بن برد في بيت شعر، وكفروا أبو حيان التوحيدي في تأملات فلسفية، وزندقوا أبا العلاء المعري اتباعا لوشايات ملفقة، وأحرقوا كتب ابن رشد غيرة وحسداً، في دولة أبي لهب تتغير المصطلحات وتتبدل الأحكام، فيصبح الاجتهاد شذوذاً، والتساؤل جهلاً والإبداع ازدراء للأديان، ينقلب الشعر إلى تجديف والرومانسية الى مجون، والكلام الجميل إلى لهو جارح، في مثل هذه البلاد لا تنتظروا خيراً ولا تتوقعوا مطراً، ولا تأملوا أن تزورها أسراب الخير وقوافل المجد'.

لماذا ترخصتم حتى أصبحتم آلة في يد بعض المذيعين؟

وإلى الإخوان المسلمين ومعاركهم فيما بينهم مما دفع نائب المرشد العام الدكتور رشاد البيومي لأن يقول يوم الأحد في 'الحرية والعدالة' وهو يكاد يبكي مما يسمعه ويقرأه من إخوانه السابقين: 'أعجب لهؤلاء الذين فارقوا الجماعة وارتضوا لأنفسهم طريقاً آخر، فقد نصبوا أنفسهم أوصياء وقواما عليها فتباروا في نصب المشانق وتوجيه التهم للإخوان وإلصاق النقائص بقيادات الجماعة، ونسي هؤلاء أنهم يوماً ما كانوا من الإخوان وكانوا من القيادات مشاركين في المسؤولية وفي الريادة.فماذا قدموا وماذا فعلوا؟ وهل كان هذا الذي يتهمون به الجماعة مقبولاً شرعاً وحكمة، أم أنهم كانوا غافلين لا يدرون ماذا يفعلون وكيف كانوا يديرون الأعمال؟ اسأل هؤلاء: لماذا ترخصتم حتى أصبحتم آلة في يد بعض المذيعين 'الذين ليس لهم هم إلا الإساءة إلى الجماعة وإلى تاريخها ورموزها'، يستحضرونكم في مجالس الغيبة والنميمة في كل وقت وفي كل مكان؟ هل نسيتم أن هؤلاء يعملون لحساب جهات مشبوهة تحارب الإسلام والمسلمين، وتحارب كل من له سمة أو صفة إسلامية.
وأعجب لهذا الذي يتكلم في قناة ما ثم ينتقل الى الأخرى ثم التالية والتالية وليس لديه إلا هذا الكم الكبير من الحقد والضغينة والسباب، أنسيتم يوم اللقاء؟ أنسيتم يوم الحساب؟ أنسيتم يوم يطلب كل منا حقه منكم؟ أحسب أنكم نسيتم كل هذا، لن نرد عليكم بمثل ما تقولون فعفتنا وأدبنا الذي علمتنا وربتنا عليه الجماعة يحول بيننا وبين التدني ومبادلة السيئة بالسيئة. ونقولها لكم: 'اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون'.

لماذا لا تعتذر الاحزاب عن اخطائها؟

لكن التخويف بعذاب جهنم يوم الحساب لم يمنع صديقنا وعضو مكتب الإرشاد السابق والمحامي مختار نوح أن يقول في نفس اليوم - الأحد - في 'صوت الأمة' مطالبا الإخوان وصديقنا المستشار طارق البشري بالاعتذار: 'الاعتذار طبعاً فضيلة لا يملكها إلا أصحاب النفوس العالية، والمتواضعة أيضاً، وكل القوى السياسية الآن تبكي على ما أصاب الثورة من تمزق وضعف، ولكن لم نسمع اعتذاراً إلا من القليل منهم، وأول الاعتذارات المطلوبة هو اعتذار اللجنة التي قامت بإعداد مواد الاستفتاء فقد تم استغلالها من المجلس العسكري لكي تضع نصوصاً هي من ابتكار الرئيس السابق مثل المادة 28، ونحمد الله أننا كنا من الناس الذين هاجموا هذه اللجنة منذ مولدها هجوماً انتحارياً، فقدنا فيه بعضاً من أعصابنا، كما أن الذين قالوا نعم وأوهموا الناس بضرورة التصويت من أجل الدين والعقيدة مع أن الأمر لم يكن له علاقة لا بالدين ولا العقيدة أخطأوا أيضاً مع أن الاستفتاء في حقيقته كان استفتاء على ذكائنا في مواجهة خطة المجلس العسكري وخسرنا هذه المعركة بنسبة '76 '' ومطلوب الاعتذار ايضاً من البرلمان الذي لم يقم في أول جلسة له بما كان يجب أن يقوم به، فكان عليه مثلا إلغاء قانون الانتخابات الرئاسية، وكان عليه أيضاً إلغاء المرسوم بقانون رقم 4 لسنة 2012 الذي يجيز التصالح مع اللصوص إذا سددوا قيمة ما سرقوه بسعر وقت السرقة، وكان عليه مثلا مراجعة كل ما صدر عن المجلس العسكري لصالح النظام السابق على الأقل لأن المرسوم بقانون رقم 4 يحمي اللصوص من المساءلة القانونية ويملكهم أرض مصر بـ'خمسين قرشاً' للمتر فمن يقبل ذلك؟!
كما أنه من المطلوب أن يعتذر إلى الشعب هؤلاء الذين وافقوا على فكرة تكوين اللجنة التأسيسية للدستور بهذا الشكل الذي مزق الأمة، وليسمح لي الأخ سعد الكتاتني في أن استفهم منه عن عدم موافقته على ترشيح ثلاثمائة عالم من علماء الأمة الأكاديميين في الاقتصاد والعلوم السياسية والقانون ثم يختار البرلمان منهم مائة بأغلبية الأصوات، ثم نضع أمامهم أحلام الأمة في صناعة دستور يستند إلى مبادىء الشريعة وحق الخبز والعدالة والمساواة، فهل كان ذلك ينتقص من قيمة البرلمان شيئاً أم أنه سوف يشير إلى أن التيار الإسلامي يعطي لأهل الاختصاص اختصاصهم؟!'.

الدستور جاهز من مدة بموافقة الإخوان ويتضمن تطبيق الحدود

وإلى رئيس حزب الحرية والعدالة، ومرشح الجماعة لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد مرسي الذي أكد ما حذرنا منه مراراً ولم يصدقنا البعض بأن الدستور جاهز من مدة بموافقة الإخوان ويتضمن تطبيق الحدود، أي قطع الأيدي والأرجل من خلاف والجلد، وهو الذي توافقوا عليه من سنوات في الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، فقد نشرت 'الحرية والعدالة' يوم الاثنين تفريغاً للحديث الذي قاله مرسي في قناة النهار مع زميلنا وصديقنا الإعلامي محمود سعد، وقام به زملاؤنا أحمد أبو زيد وأحمد نبيوة ووليد البدري، قال مرسي: 'أنا الابن الأكبر لأربعة أبناء وبنات، وأنا من مواليد 1951 وحفظت القرآن الكريم، وكانت نشأتي دينية وكانت الأسرة الريفية تحرص دائماً على تعلم أبنائهم القرآن وعلى أن يتعرفوا على المشايخ، وكنت في مجتمع لديه الرغبة في التعلم، وكنت دائماً من المتفوقين في الدراسة سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية العامة أو الجامعة، وقد تخرجت في الجامعة عام 1975 من هندسة القاهرة بتقدير امتياز.
أنا أريد أن أكون رئيساً وفق الدستور الذي اتفق عليه المصريون وأنفذ كافة مواده التي توافق عليها الناس، فهم وافقوا على أن الشريعة الإسلامية هي الإطار العام الحاكم لحركة المجتمع ومن ثم أريد تطبيق تلك الرغبة، سأطبق الشريعة كلها وقطع يد السارق طبق عبر التاريخ الإسلامي ثلاث أو أربع مرات وسوف أطبق ذلك لو أقر مجلس الشعب المنتخب قانوناً يؤيد ذلك في إطار الدستور، وبالتالي تصبح تلك الأحكام جزءاً من القانون الجنائي المعمول به في مصر'.
وبما أن الأغلبية في المجلس من الإخوان والسلفيين فالقانون سيتم تمريره بالتأكيد، ولكن السؤال، هل من سلطة رئيس الجمهورية تطبيقه؟ أم القضاء هو المسؤول والحكومة هي التي تنفذ الجلد وقطع الأيدي، أم سيتم وضع نص في القانون يشترط لتطبيق الحدود بالذات موافقة رئيس الجمهورية، إن شاء وافق، وإن شاء عفا.
أيضاً، فقد أوقعه ربك في شر اعترافاته، فإذا كان يحفظ القرآن ويتعرف على المشايخ وفي أسرة دينية، في عهد عبدالناصر - آسف قصدي خالد الذكر - فأين ادعاءاتهم بأنه كان يحارب الإسلام؟
وإلى أن يخرج من هذه الورطة، نتحول نحن إلى قضية أخرى وأخيرة.

مرحباً بحزب 'الدستور' الجديد ورئيسه محمد البرادعي

وإلى أبرز ردود الأفعال على حزب الدستور الذي أعلن الدكتور محمد البرادعي عن قيامه وقال عنه زميلنا بـ'الأخبار' وإمام الساخرين أحمد رجب يوم الاثنين وهو يغمز على الإخوان والسلفيين: 'مرحباً بحزب 'الدستور' الجديد ورئيسه الرجل المحترم د. محمد البرادعي الذي نأى بنفسه عن العبث السياسي، وسوف يضم الحزب طليعة ثوار 25 يناير ويلم شملهم حتى يتمكنوا من استرداد الثورة التي سرقت منهم، والحرامي معروف ومسجل خطر'.
طبعاً، بل أن عنوانه واسمه معروفان لدى الشرطة، أما زميلنا وصديقنا بـ'الأهرام' الدكتور أسامة الغزالي حرب فقال عن الحزب الجديد: 'لا أتفق مع الذين يعتقدون أن حزب الدستور، الذي أعلن عن قيامه السبت الماضي، بقيادة د. محمد البرادعي، جاء في الوقت الضائع! هناك مهام جسيمة سوف يكون إسهامه في إنجازها معيار نجاحه أو فشله.
الأولى هي أن يفلح في اجتذاب آلاف العناصر الشاردة 'خاصة الشابة' التي ابتعدت عن الثورة وتفرقت بها السبل، الثانية أن يكون بمثابة العامل المساعد أو المحفز الذي يسهم في تجميع أو التنسيق بين جميع الأحزاب والقوى السياسية المدنية 'سواء أكانت ليبرالية أم يسارية أم قومية' في كيان سياسي واحد عريض 'تجمع أو ائتلاف أو جبهة وألا يكون مجرد حزب يضاف للأحزاب العديدة القائمة'.
واعتقد ان مهمته تلك لن تكون صعبة لأنه سبق أن تكونت بالفعل تكتلات أو تجمعات.
غير أنني اقترح أن يغير الحزب اسمه إلى الحزب الدستوري الثوري، خاصة أن اسم حزب 'الدستور الحر' موجود في تونس، أما 'الدستوري الثوري' فهو اسم الحزب الرئيسي ولكن في المكسيك'.
والحقيقة أن أسامة يشير الى الحزب الدستوري الحر الذي أسسه الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، وتولى الحكم بعد الاستقلال ثم أضيفت إليه كلمة الاشتراكية ثم نزعت منه بعد الصراع داخله بين مجموعة أحمد المتيري والهادي نويرة، ثم تغير الاسم الى التجمع الديمقراطي بعد تولي زين العابدين بن علي الحكم.

حزب الدستور يحتاج لكتائب من المقاتلين والنشطاء السياسيين

وإلى 'الشروق' في نفس اليوم - وقول زميلنا عماد الدين حسين - ناصري - وهو أحد مديري تحريرها: 'الموجودون في الحزب حتى الآن مجموعة من القامات الوطنية ذات الباع الطويل في الدفاع عن الحريات والديمقراطية والتقدم، ناهيك عن ناشطين من الشباب لعبوا دوراً رئيسياً في إنجاح ثورة 25 يناير، يضاف إليهم مصريون بسطاء يحلمون بوطن به حرية وكرامة، أكبر خطأ يقع فيه الحزب أن يتحول أعضاؤه إلى مجموعة من المنظرين أو الزعماء، الأساس أن أي حزب - هدفه حكم مصر خلال سنوات قليلة، يحتاج الى كتائب من المقاتلين والنشطاء السياسيين الذين يعملون مع الناس في الشارع. تحية الى الدكتور البرادعي وإلى كل الزملاء والأصدقاء والناشطين في حزب الدستور'.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق