الثلاثاء، 29 مايو 2012

لا تقل أين طريقى

لا تقل أين طريقى؛ فشرع الله تعالى هو طريق الهداية؛ فالتمسك بشرع الله تبارك وتعالى، وتحكيمها فى جميع شئون حياتنا هو السبيل الوحيد لهداية الأمم والشعوب وصلاح حالها، وقد ذم الحق تبارك وتعالى هؤلاء الذين يريدون أن يتحاكموا إلى قوانين الجاهلية، والتى سماها الحق سبحانه وتعالى بالطواغيت؛ حيث قال فى محكم تنزيله: " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ".
نعم من أحسن من الله حكماً، إنه خطاب ونداء لأصحاب العقول السليمة، للذين يريدون الهداية، ما السبيل إلى الهداية والتوفيق. الجواب: تحكيم شرع الله عز وجل، وتسييسه ليحكم جميع شئون حياتنا.
لا تقل أين نعيمى؛ فجنة الله كفاية؛ فيا من تبحث عن النعيم، يا من تبغى السعادة، يا من تبحث عنها بصدق، جنة الله تعالى هى السعادة، جنة الخلد هى النعيم المقيم، جنة الخلد التى فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، جنة فيها نرى ربنا تبارك وتعالى كما نرى القمر، جنة وعد الله تعالى أصحابها بأن يحل عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبداً، أليست كفاية؟!!!!

توقـف قليـلا .. أريدكـ بكلمـة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق