الثلاثاء، 29 مايو 2012

الصلاة ... الصلاة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين رحمه الله


Click here to find out
 more!
 الصلاة 
... الصلاة الشيخ : محمد بن صالح العثيمين
عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي رحمه الله عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها،: { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه
والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها
قال تعالى: فهي أعظم أركان 
الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى { بني الإسلام على 
خمس: شهادة أن لا إله إلا [البقرة: 238]. وقال تعالى:فهي أعظم أركان 
الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ { بني الإسلام على 
خمس: شهادة أن لا إله إلا[البقرة: 43]، وقال سبحانه وتعالى: فهي أعظم أركان 
الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ { بني الإسلام على 
خمس: شهادة أن لا إله إلا [المعارج: 23،22
وكان آخر وصايا النبي رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني
فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم]
والصلاة نهر من الطهارة والمغفرة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، قال: { أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: { فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } [متفق عليه
والصلاة كفارة للذنوب والخطايا: فعن أبي هريرة النبي قبل 
انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما أن رسول الله رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، قال: { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تُغش الكبائر } [مسلم
والصلاة حفظ وأمان للعبد في الدنيا: فعن جندب بن عبدالله النبي قبل 
انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما قال: قال رسول الله رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها،: { من صلى الصبح فهو في ذمة الله } [مسلم
والصلاة عهد من الله بدخول الجنة في الآخرة: فعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: { خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة... الحديث } [أبو داود والنسائي وهو صحيح
والصلاة أول ما يُحاسب عنه العبد يوم القيامة: فعن عبدالله بن قرط قال: قال رسول الله رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها،: { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله } [الطبراني في الأوسط وهو حسن
والصلاة نور: فقد ورد عن النبي أنه قال: { الصلاة نور } [مسلم
والصلاة مناجاة بين العبد وربه: قال الله تعالى في الحديث القدسي: { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي.. الحديث } [مسلم
والصلاة أمان من النار: فعن أبي زهير عمارة بن رُويبَة النبي قبل 
انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما قال: سمعت رسول الله رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، يقول: { لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [مسلم]. يعني الفجر والعصر
والصلاة أمان من الكفر والشرك: فعن جابر النبي قبل 
انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما قال: سمعت رسول الله رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، يقول: { إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [مسلم
وصلاة الفجر والعشاء في جماعة أمان من النفاق: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، قال: { ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا } [متفق عليه
والصلاة في جماعة من سنن الهدى: فعن ابن مسعود النبي قبل 
انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما قال: { من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم رحمه الله عظّم 
الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا، وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف } [مسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق