الأحد، 13 مايو 2012

نحو تربية إسلامية صالحة لزماننا.حداد نصيرة المغرب


نحو تربية إسلامية صالحة لزماننا
   في العالم الإسلامي اليوم من يرى أن التربية الإسلامية بصيغتها التقليدية وكما ورثناها بمحتواها وأساليبها هي ما يجب ألا يعم ، وأن النظم الحديثة قد لا تضمن لنا تخريج علماء تقاة ، أو مواطنين شرفاء ، إنها تخرج أناسا يحملون شهادات تعطي بعد دراسات قد تمزج السم بالدسم ، وقد تكون وبالا على مستقبل الأمة والوطن ، وهناك من يقول إن التربية التقليدية بأساليبها البالية ، ومحتواها المتحجّر ، لا تصلح لزماننا ، فهو يرى إقتباس النظم التربوية من الدول الأخرى سواء الغث منها أم السمين ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق