نحو تربية إسلامية صالحة لزماننا
في العالم الإسلامي اليوم من يرى أن التربية الإسلامية
بصيغتها التقليدية وكما ورثناها بمحتواها وأساليبها هي ما يجب ألا يعم ،
وأن النظم الحديثة قد
لا تضمن لنا تخريج علماء تقاة ، أو مواطنين شرفاء
، إنها تخرج أناسا يحملون شهادات تعطي بعد دراسات قد تمزج السم بالدسم ،
وقد تكون وبالا على
مستقبل الأمة والوطن ، وهناك من يقول إن التربية
التقليدية بأساليبها
البالية ، ومحتواها المتحجّر ، لا تصلح لزماننا ،
فهو يرى إقتباس النظم
التربوية من الدول الأخرى سواء الغث منها أم
السمين ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق