الجزائر: مشاركة ضعيفة في الانتخابات البرلمانية
بدء الانتخابات التشريعية
في الجزائر
مراكز الاقتراع في
الجزائر تفتح أبوابها للناخبين للإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات التشريعية
لإختيار أعضاء المجلس الشعبي. ومن المقرر أن يشارك في تلك الإنتخابات أكثر
من واحد وعشرين مليون ناخب لاختيار أربعمئة واثنين وستين مرشحاً.
.لاستخدام هذا الملف
لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش
بلاير"
تشير آخر الارقام الى اقبال ضعيف
في الانتخابات البرلمانية التي اجريت صباح الخميس، والتي تعهدت الحكومة
بنزاهتها.
وقال موفد بي بي سي الى الجزائر محمد بلوط ان نسبة
المشاركة في العاصمة الجزائر بلغت 18 في المئة في العاصمة، وبلغت نحو 25
في المئة في الولايات الاخرى.وكان الجزائريون المقيمون في الخارج بدأوا عملية الاقتراع قبل خمسة أيام.
ويعتقد معظم المراقبين إن نسبة الاقبال على التصويت أهم بكثير من نتيجة الانتخابات الفعلية وعدد المقاعد التي سيحصل عليها كل من الاحزاب المتنافسة، وعددها 44 حزبا.
وبلغت نسبة الاقبال في الانتخابات التي جرت عام 2007 نحو 35 بالمئة، وطوال الاشهر الماضية ناشدت الحكومة الجزائرية والرئيس عبد العزيز بوتفليقة الجزائريين الادلاء بأصواتهم.
ولكن الاسابيع الثلاثة الخاصة بالحملة الانتخابية تميزت بالاقبال الضعيف على التجمعات الانتخابية، مما يشير إلى ان الجزائريين لا يصدقون وعود التغيير.
ويتوقع ان تكون نتيجة التصويت تشكيل برلمان منقسم بين الاحزاب الحكومية وتحالف اسلامي واحزاب متفرقة أخرى.
ويعتقد الكثير من المراقبين إن بوتفليقة سيقوم اثر ذلك بتشكيل حكومة وحدة وطنية من الاحزاب الرئيسية لتطبيق جدول الاصلاحات.
وبعد ان رحبت الجزائر في بادئ الامر بمراقبين من الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي، منعت الحكومة الجزائرية المراقبين من الحصول على قوائم الناخبين وحذرتهم من الانتقاد الزائد للانتخابات.
وفي حملتهم الانتخابية حاول زعماء الحزبين الرئيسيين في الحكومة تصوير الربيع العربي على أنه سبب للفوضى في المنطقة.
وقال رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى والامين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي "الربيع العربي بالنسبة لي كارثة. لسنا في حاجة إلى دروس من الخارج. ربيعنا جزائري وثورتنا هي ثورة الاول من نوفمبر 1956".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق