ويثير أنريكي كابريليس الذي يظهر دائماً بقميصه المبلّلة بالعرق، إعجاب النساء ولفت نظرهن. انتخب كابريليس نائباً عندما كان في السادسة والعشرين من العمر، وأصبح رئيساً لمجلس النواب (تمّ حلّه) على لائحة الديمقراطيين المسيحيين. يقول إنه ينتمي الى يسار الوسط لكنه يثني على المشاريع الفردية الخاصّة، مؤكّداً أن أولوية عمل الدولة يجب أن تكون السياسة الاجتماعية الايجابية التي تريح الشعب. ولد كابريليس في 11 تموز (يوليو) 1972 لعائلة متوسّطة، وكانت جدّته يهودية بولندية نجت من المحرقة النازيّة. وهو محام متخصّص بالقانون الاقتصادي، متخرّج في الجامعة الكاثوليكية.
وفي العام ألفين انتخب في باروتا، إحدى مقاطعات العاصمة كراكاس، بدعم من الحزب الاجتماعي المسيحي (بريميرو خوستيسيا) الحديث العهد وما زال ينتمي إليه.
وانتخب مجدّداً في العام 2004 بعد اعتقاله أربعة أشهر بتهمة عدم التحرّك في مواجهة هجوم استهدف سفارة كوبا، خلال محاولة انقلابية ضد الرئيس هوغو تشافيز في نيسان (أبريل) 2002.
وفي العام 2008 انتخب حاكماً لميرندا، ثاني ولايات البلاد من حيث عدد السكّان.
وبصفته حاكماً ركّز عمله بصورة خاصّة على التربية وإعادة ترميم المساكن القديمة وتوفير خدمات الرعاية الصحّيّة.
خاض أنريكي كابريليس، الذي يدعمه أنصار سابقون لتشافيز مع ابتعاده عن الأحزاب التقليدية، حملة انتخابية ميدانية ركّزت على المتطلّبات الاجتماعية، لكن بموارد ماليّة أقلّ بكثير مما يتمتّع به الرئيس هوغو تشافيز الذي هزمه في نهاية المطاف والذي يحظى بدعم الطبقات الشعبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق