ألكسندر بوشكين أمير الشعراء الروس وكاتب
روائي ومسرحي، ولد في موسكو العام 1799. نشأ بوشكين في كنف أسرة نبيلة كانت
تعيش حياة التّرف. كان والده شاعراً بارزاً، فساهم ذلك على إنماء موهبته
الشعريّة.
ترجع جذوره إلى أصول حبشيّة. والدته ناديشد أوسيبافنا كانت حفيدة إبراهيم جانيبال، وهو أفريقي ومن الضبّاط المقرّبين لدى القيصر بطرس الأول، ورث بعض الملامح الأفريقية حيث امتلك شعراً أجعد وشفتين غليظتين. يعدّ من أعظم الشعراء الروس في القرن التاسع عشر، ولقّب بأمير الشعراء.
دراسة هذا الشاعر تدفع إلى دراسة الأدب الروسي جملة، ومعرفة مراحل القيصرية الروسية منذ القيصر بطرس الأول حتى نيقولا الأول، وكذلك معرفة الحوادث التاريخية التي وقعت في النصف الأول من القرن التاسع عشر. سمّيت فترة إنتاجه بالعصر الذهبي للشعر الروسي، وهو عصر التقارب بين الأدب الروسي من جهة، والآداب العربية والشرقية من جهة أخرى. عرف أيضاً عصره بالاستبداد الاجتماعي. حيث كانت السلطات مركّزة بين القيصر والنبلاء. كان بوشكين بإنتاجه الشعري يعبّر عن انحلال وسطه، ويطالب بحرّيّة الشعب، بوصفه المرجع الأول والأخير للسلطة، وكان أول من دعا إلى الحدّ من سيادة النبلاء في روسيا، وكان ناقماً على مجتمعه مطالباً بتقييد الحكم القيصري، وإعلاء شأن النظام الديمقراطي بين الشعب.
وبالرغم من أن بوشكين لم يعش أكثر من 38 عاماً جرّاء نقمته على أحد أصدقاء زوجته، وهو البارون داتين أحد أشراف الفرنسيين، ولا سيما بعدما اقترن البارون بأخت زوجته ناتالي ليسهل عليه الاتّصال بناتالي، وانتهى الأمر بالمبارزة، وفي الساعة التي اتّفقا فيها على المبارزة أطلق النار عليه مرّتين، فأصاب الشاعر بإصابات خطرة فقضى نحبه. توفّي في العام 1837، وقد ترك الكثير من الآثار الأدبيّة؛ لدرجة أن قرّاءه يشعرون بأنه قد عمَّر كثيراً
ترجع جذوره إلى أصول حبشيّة. والدته ناديشد أوسيبافنا كانت حفيدة إبراهيم جانيبال، وهو أفريقي ومن الضبّاط المقرّبين لدى القيصر بطرس الأول، ورث بعض الملامح الأفريقية حيث امتلك شعراً أجعد وشفتين غليظتين. يعدّ من أعظم الشعراء الروس في القرن التاسع عشر، ولقّب بأمير الشعراء.
دراسة هذا الشاعر تدفع إلى دراسة الأدب الروسي جملة، ومعرفة مراحل القيصرية الروسية منذ القيصر بطرس الأول حتى نيقولا الأول، وكذلك معرفة الحوادث التاريخية التي وقعت في النصف الأول من القرن التاسع عشر. سمّيت فترة إنتاجه بالعصر الذهبي للشعر الروسي، وهو عصر التقارب بين الأدب الروسي من جهة، والآداب العربية والشرقية من جهة أخرى. عرف أيضاً عصره بالاستبداد الاجتماعي. حيث كانت السلطات مركّزة بين القيصر والنبلاء. كان بوشكين بإنتاجه الشعري يعبّر عن انحلال وسطه، ويطالب بحرّيّة الشعب، بوصفه المرجع الأول والأخير للسلطة، وكان أول من دعا إلى الحدّ من سيادة النبلاء في روسيا، وكان ناقماً على مجتمعه مطالباً بتقييد الحكم القيصري، وإعلاء شأن النظام الديمقراطي بين الشعب.
وبالرغم من أن بوشكين لم يعش أكثر من 38 عاماً جرّاء نقمته على أحد أصدقاء زوجته، وهو البارون داتين أحد أشراف الفرنسيين، ولا سيما بعدما اقترن البارون بأخت زوجته ناتالي ليسهل عليه الاتّصال بناتالي، وانتهى الأمر بالمبارزة، وفي الساعة التي اتّفقا فيها على المبارزة أطلق النار عليه مرّتين، فأصاب الشاعر بإصابات خطرة فقضى نحبه. توفّي في العام 1837، وقد ترك الكثير من الآثار الأدبيّة؛ لدرجة أن قرّاءه يشعرون بأنه قد عمَّر كثيراً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق