كما أعطيت تعليمات إلى القادة لنقل آليات عسكرية وعتاد ثقيل إلى ولايات حدودية في كل من أدرار وتمنراست وإليزي والوادي .الطالب العربي.الغنامي...
، من أجل تنفيذ خطة الدرع الواقي.
كما عززت السلطات الإجراءات الأمنية حول المؤسسات العمومية الحماية المدنية والثكنات العسكرية والشركات الحساسة خاصة النفطية. ويُرجى من هذه الخطوة إحباط أي هجوم إرهابي محتمل.فاكثر 500 ارهابي متابع في ولاية الوادي فقط..
وكان الجنوب الجزائري هدفا عدة مرات لمقاتلين لهم صلة بالقاعدة متمركزين شمال مالي بما في ذلك التفجير الانتحاري في تمنراست الذي نفذته حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.
وجاء قرار تعزيز الأمن استعدادا لأي عمل عسكري قد تشنه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في شمال مالي بعد أن صادقت إيكواس مؤخرا على خطة لإرسال قوة قوامها 3300 جندي إلى البلاد.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني، في تصريح صحفي، إن بلاده ستتخذ إجراءات لحماية مصالحها في حال ما إذا وقع التدخل العسكري في شمالي مالي، مشددا على أن هذه القرارات سيادية ولا يمليها أي طرف على الجزائر. وقال بلاني إن الجزائر مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة، في حال وقوع التدخل العسكري في شمال مالي، لحماية حدودها وحماية نفسها، مشيرا بان احتمال إغلاق الحدود البرية مع إقليم ازواد وارد. وأوضح عمار بلاني أن الجزائر ستتخذ إجراءات استباقية حسب التطورات المحتملة في المنطقة، وعلى ضوئها تتخذ ما تراه مناسبا من أجل الدفاع عن مصالحها.
كما طلبت وزارة الدفاع من الأجهزة التابعة لها وضع مخططات أمنية خاصة، وعرضها على القيادة العامة للنظر فيها، والتركيز من خلال هذه المخططات الأمنية على مراقبة الحدود والمناطق التي عادة يمكن أن تستغلها الجماعات الإرهابية لاستهداف مقار حكومية في الجنوب.
وقد قامت السلطات الجزائرية منذ اندلاع الأزمة في مالي بتشديد الإجراءات الأمنية على طول الشريط الحدودي مع كل من مالي وليبيا.
وتمكنت قوات تابعة للجيش من إحباط محاولة تهريب ما لا يقل عن 38 صاروخا قادمة من ليبيا، ومتوجهة إلى مالي يوم الجمعة 15 نوفمبر.
وبحسب يومية الخبر تلقت السلطات معلومات تفيد وصول شحنة صواريخ كاتيوشا وصواريخ ستريلا أرض-جو، إلى مجموعة مسلحة في منطقة ''غون أوري'' في شمال مالي قرب الحدود النيجرية.
واعترضت القوات الجزائرية المهربين قرب ''إنيفيك'' على الحدود المالية. حيث تم تدمير سيارتي دفع رباعي ما نجم عنه انفجار هائل، وتمت السيطرة على سيارة ثالثة كانت محملة بـ10 صواريخ كاتيوشا، وكمية من قذائف الهاون، وفر عدد من المهربين على متن سيارة أخرى تاركين جثتي اثنين من زملائهم. وخلال العملية، دُمرت مجموعة عمل مضادة للطائرات.
وتم رصد الصواريخ أثناء تحركها من منطقة فزان جنوبي ليبيا حسب ما أوردته اليومية الجزائرية نقلا عن مصدر أمني.ويُرجح أن تكون الأسلحة الثقيلة موجهة إلى القاعدة وحلفائها في إقليم الأزواد حسب الصحيفة.
وبالموازاة مع الإجراءات الأمنية على الحدود، تتعقب السلطات حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والجماعات الأخرى التي تحاول تجنيد شباب جزائريين.
وقامت سلطات تمنراست مؤخرا بتفيك خلية تعمل على تجنيد بعض الشباب مقابل إغراءات مالية وإرسالهم للقتال في شمال مالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق