بررت الأميرة أميرة الطويل، زوجة الأمير
الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ونائبة رئيس مؤسسته الخيرية التي
يترأس هو مجلس إدارتها، العنف في الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام
بأنه ناتج عن كون الحكومات الجديدة في العالم العربي غير منظمة.
وأعربت الأميرة، في مقابلة .عن الأسف للأعمال العنيفة بين الشباب العربي تجاه الولايات المتحدة،
فالفيلم كان مسيئاً وخاطئاً إلاّ أن ردة الفعل العنيفة بقتل أناس أبرياء لم
يكن لهم أي دور في الفيلم هو من الخطأ أيضاً.
وأضافت أن :"الشعب العربي والشباب منهم مصابون بالإحباط لأنهم تعرضوا للاضطهاد لأكثر من خمسة عقود من قبل قادتهم والآن لديهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وحريتهم وفي الوقت نفسه لا توجد أية طريقة أخرى مناسبة للتعبير عبر المجتمعات المدنية والمنظمات غير الحكومية وحتى حكوماتهم الجديدة ليست منظمة بشكل جيد حتى الآن ولهذا انتشرت أعمال العنف".
وقالت الأميرة :"من الواجب علينا إيجاد طرق لهم للتعبير"، مشيرة إلى المبادرات التي أطلقتها مؤسسة الوليد بن طلال في هذا الإطار لإيجاد الفرص للشباب ليس في العالم العربي بل في العالم أجمع".
وكانت الاحتجاجات على فيلم "براءة المسلمين" الذي اعتبر مسيئاً للرسول وللإسلام تحوّلت عنيفة في بعض المناطق، وقتل في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي السفير الأميركي وثلاثة دبلوماسيين آخرين.
وأضافت أن :"الشعب العربي والشباب منهم مصابون بالإحباط لأنهم تعرضوا للاضطهاد لأكثر من خمسة عقود من قبل قادتهم والآن لديهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وحريتهم وفي الوقت نفسه لا توجد أية طريقة أخرى مناسبة للتعبير عبر المجتمعات المدنية والمنظمات غير الحكومية وحتى حكوماتهم الجديدة ليست منظمة بشكل جيد حتى الآن ولهذا انتشرت أعمال العنف".
وقالت الأميرة :"من الواجب علينا إيجاد طرق لهم للتعبير"، مشيرة إلى المبادرات التي أطلقتها مؤسسة الوليد بن طلال في هذا الإطار لإيجاد الفرص للشباب ليس في العالم العربي بل في العالم أجمع".
وكانت الاحتجاجات على فيلم "براءة المسلمين" الذي اعتبر مسيئاً للرسول وللإسلام تحوّلت عنيفة في بعض المناطق، وقتل في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي السفير الأميركي وثلاثة دبلوماسيين آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق