يفاخر الأميركي ـ اللبناني البروفسور إلياس
جيمس خوري (المولود في العام 1928 في مدينة ميتيون في ولاية ماساتشوستس)،
بأنه العربي الأول الذي نال جائزة «نوبل» التي أعطيت له في العام 1990.
وربما لا يوافق بعضهم على هذا الرأي، مُشيرين الى أن الأميركي من أصول
لبنانية السير بيتر مدوّر سبقه الى نيلها في العام 1960، عن بحوثه الطبّيّة
في جهاز المناعة ودوره في رفض الأعضاء المزروعة.
ومذ كان على مقاعد الدراسة الثانوية، أبدى الياس جيمس خوري، من والدين لبنانيين مهاجرين، شغفاً كبيراً بالعلوم. التحق خوري بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (يُعرف باسمه المختصر «إم آي تي»)، ولم يكن قد تجاوز السادسة عشرة من عمره. ونظر أساتذته الى عمره الصغير نسبياً بوصفه مؤشّراً الى تفوّق مبكر، خصوصاً مع إبدائه رغبة شديدة للتخصّص بالرياضيات. ونزولاً عند نصائح أساتذته الذين كانوا يرون أن فرص العمل بشهادة الرياضيات كانت ضئيلة حينذاك، قرّر خوري أن يتابع دراسة الكيمياء. وحصل بين عامي 1948 و1951 على شهادتي الماجستير والدكتوراه فيها. ومكافأة لتميّزه علمياً، جرى اختياره للعمل في برنامج كيمياوي مهمّ يتعلّق بالبنسلين الاصطناعي.
بدأ خوري حياته المهنيّة في جامعة «إيلينويز». وتدرّج فيها بين عامي 1951 ـ 1959 من أستاذ مُتدرّب في الكيمياء الى رئيس قسم الكيمياء وهندستها. وخلال تلك الفترة، عمل خوري على تنفيذ أجندة بحثيّة تركّزت، بحسب ما صرّح به الى «الحياة»، على الجوانب النظرية والتطبيقية في الكيمياء، إضافة إلى التعمّق في تفاصيل الحالات الانتقالية في تفاعلات الكيمياء العضوية، مع الابقاء على متابعة الانخراط في التعليم والبحوث.
ومن أبرز ما أنجزه في تلك الفترة، مشاريع تتعلّق بالفيزياء المتّصلة بالكيمياء العضوية، ونظريّات تطبيقيّة عن المدارات الذرّيّة للجزيئيات (وهذه ما زالت مستعملة على نطاق واسع في علوم الكيمياء والإنزيمات والطب)، ودراسات عن توليف المواد الطبيعية ودراسة تركيبها وكيميائها المُجسّمة، وبحوث عن المعادن المُعقّدة والتفاعلات المؤدّية الى ظهور الإنزيمات الكيماوية وغيرها.
حدثت القفزة العلمية الأكثر أهمّيّة في مسار خوري علمياً، عند انتقاله في العام 1959 الى جامعة هارفارد، التي ما زال فيها حتى اليوم أستاذاً وباحثاً ورئيساً لقسم الكيمياء والبيولوجيا الكيمياوية
ومذ كان على مقاعد الدراسة الثانوية، أبدى الياس جيمس خوري، من والدين لبنانيين مهاجرين، شغفاً كبيراً بالعلوم. التحق خوري بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» (يُعرف باسمه المختصر «إم آي تي»)، ولم يكن قد تجاوز السادسة عشرة من عمره. ونظر أساتذته الى عمره الصغير نسبياً بوصفه مؤشّراً الى تفوّق مبكر، خصوصاً مع إبدائه رغبة شديدة للتخصّص بالرياضيات. ونزولاً عند نصائح أساتذته الذين كانوا يرون أن فرص العمل بشهادة الرياضيات كانت ضئيلة حينذاك، قرّر خوري أن يتابع دراسة الكيمياء. وحصل بين عامي 1948 و1951 على شهادتي الماجستير والدكتوراه فيها. ومكافأة لتميّزه علمياً، جرى اختياره للعمل في برنامج كيمياوي مهمّ يتعلّق بالبنسلين الاصطناعي.
بدأ خوري حياته المهنيّة في جامعة «إيلينويز». وتدرّج فيها بين عامي 1951 ـ 1959 من أستاذ مُتدرّب في الكيمياء الى رئيس قسم الكيمياء وهندستها. وخلال تلك الفترة، عمل خوري على تنفيذ أجندة بحثيّة تركّزت، بحسب ما صرّح به الى «الحياة»، على الجوانب النظرية والتطبيقية في الكيمياء، إضافة إلى التعمّق في تفاصيل الحالات الانتقالية في تفاعلات الكيمياء العضوية، مع الابقاء على متابعة الانخراط في التعليم والبحوث.
ومن أبرز ما أنجزه في تلك الفترة، مشاريع تتعلّق بالفيزياء المتّصلة بالكيمياء العضوية، ونظريّات تطبيقيّة عن المدارات الذرّيّة للجزيئيات (وهذه ما زالت مستعملة على نطاق واسع في علوم الكيمياء والإنزيمات والطب)، ودراسات عن توليف المواد الطبيعية ودراسة تركيبها وكيميائها المُجسّمة، وبحوث عن المعادن المُعقّدة والتفاعلات المؤدّية الى ظهور الإنزيمات الكيماوية وغيرها.
حدثت القفزة العلمية الأكثر أهمّيّة في مسار خوري علمياً، عند انتقاله في العام 1959 الى جامعة هارفارد، التي ما زال فيها حتى اليوم أستاذاً وباحثاً ورئيساً لقسم الكيمياء والبيولوجيا الكيمياوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق