الخميس، 12 يوليو 2012

المواد الكربوهيدراتية











إضافة تسمية توضيحية




وهي المواد النشوية والسكرية ، وتعتبر عماد الغذاء بين جميع الشعوب في العالم ،




وهي غنية بالطاقة والحرارة حيث تمنح الجسم ما يحتاجه من النشاط والحيوية
والحرارة ، وتشكل المواد الكربوهيدرانية حوالي (85%) من إجمالي ما يتناوله الفرد
من الغذاء اليومي .
وتحتوي على العناصر الأساسية التالية :الكربون والهيدروجين والأكسجين .
أنواعها :

1- السكريات : وتقسم إلى :
أحادية التسكر ، مثل سكر الجلوكوز (سكر العنب)


وهي المادة الأولية للكربوهيدرات , ويسمى الجلوكوز سكر الدم الذى يسير فى الدم ويصل إلى كل خلية فى الجسم , حيث يمتص الجسم جزئ الجلوكوز ويحوله إلى طاقة تحفز الخلايا للعمل .

فإذا شربت محلول ماء بسكر يمر الجلوكوز مباشرة فى الجهاز الهضمى إلى مجرى الدم .

التركيب الكيميائى لجزئ الجلوكوز ( GLUCOSE ( C6H12O6

الرسم التوضيحى لتركيب جزئ الجلوكوز انه يتكون من 6 ذرات كربون C و6 جزيئات ماء H2O حيث يعتبر الجلوكوز هو السكر البسيط بمعنى أن ألسنتنا تتذوقه بحلاوة.

ويوجد نوع آخر من السكر البسيط ألا وهو الفركتوز ( Fructose)


وهو السكر الأساسى فى الفواكه والذى له نفس التركيب الكيميائى لجزئ الجلوكوز لكنه ترتيب الذرات يختلف اختلاف بسيط .

ويقوم الكبد بتحويل جزئ الفركتوز إلى جلوكوز .
ثنائية التسكر ، مثل سكر السكروز (سكر القصب)


عند اتحاد جزئ الجلوكوز وجزئ الفركتوز يتكون جزئ السكروز ( Sucrose )

وهو السكر الأبيض أو سكر مائدة الطعام .
ونوع آخر ثنائي التسكر هو سكر اللاكتوز ( سكر الحليب ).


وهو اتحاد جزئ الجلوكوز مع جزئ الجالاكتوز Galactose .

والجالاكتوز هو شبيه الفركتوز يحتوى على نفس التركيب الكيميائى للجلوكوز ولكن ترتيب الخلايا يكون مختلف ويقوم الكبد بتحويل جزئ الجالاكتوز إلى جلوكوز .
ونوع ثالث وهو المالتوز (سكر الشعير).


وهو اتحاد 2جزئ جلوكوز ويوجد فى الشعير.

طريقة هضمها :

فإن الجلوكوز , الفركتوز , والجلاكتوز هم (Monosaccharides )

أي أولي , وهو الكربوهيدرات الذى يمكن له ان يمتص من الأمعاء مباشرة إلى مجرى الدم .
ولكن الاكتوز , والسكروز , المالتوز هم ( disaccharides )
أي ثانوي وبسهولة من الممكن تحويله إلى ( monosaccharides) معتمداً على إنزيمات فى الجهاز الهضمى .
2-عديدة التسكر، مثل النشا والسليلوز .

تتكون من سلسلة من جزيئات الجلوكوز .

وتنقسم السكريات العيدة أو المعقدة إلى قسمين :

-السكريات من مصدر نباتي ( نشا نباتي وسيليلوز) :
أمثلة : القمح والأرز والذرة و المكرونة والخبز والبطاطا والبطاطس التي تحتوى على نسبة كبيرة من النشا .
ــ السكريات من أصل حيواني (النشا الحيواني):
الكائنات الحية، ومنها الإنسان، عندما يتناولون السكريات من أصل نباتي فإنها تقوم بخزن هذه المواد في العضلات والكبد على شكل جليكوجين الذي يتكون من مئات الوحدات من الجلوكوز.
والجليكوجين في العضلات يستخدم فقط من قبل العضلات أما جليكوجين الكبد فيمكن تحويله إلى جلوكوز ويطرح في الدم لتعويض نقص الجلوكوز في الدم .
طريقة هضمها :

يقوم الجهاز الهضمى بتكسير هذه الكربوهيدرات المعقدة ( النشا ) إلى جزيئات الجلوكوز لينتهي مساره إلى مجرى الدم .

ولهذا يأخذ وقتاً أطول في الهضم من السكريات الأولية التي تتجه مباشرة إلى مجرى الدم , ومن هنا
نرى أفضلية النشويات على السكريات البسيطة .
أما السليلوز فهو صعب الهضم والإمتصاص , فلا يستفيد منها الجسم وهو متواجد في الألياف مثل الخضروات الورقية والفاكهة .
ملاحظة :

أحياناً تقسم الكربوهيدرات إلى :

*
كربوهيدرات نافعة ..و هي التي يتم هضمها أو الجهاز الهضمي وقابلة للامتصاص
والاستفادة منها ، وتوجد في الأغذية النشوية والسكرية .
*
كربوهيدرات غير نافعة ..و هي صعبة الهضم والامتصاص ولا يستفيد الجسم منها
وتوجد في الألياف مثل السليلوز .


وهنا يقصد بأن السليلوز غير نافع في تركيبه كسكر , أي أنه لا يعطي من تحلله إلا الألياف

وهذا لا يعني بأنه غير مفيد ,ففي حالات أخرى يعتبر مفيد جداً للجسم كماسيتم ذكرها في الألياف لاحقاً.
أهميتها للجسم :


حيث يعطي جرام الكربوهيدرات الجسم 4 سعرات حرارية.
1- تعتبر مصدراً أساسياً لإمداد الجسم بالطاقة (تعتبر الكربوهيدرات مادة الطعام الوحيدة في الجسم التي يمكن إنتاج الطاقة منها دون الحاجة للأكسجين),



2 -تدخل في تركيب بعض أنسجة الجسم. 3 -تعمل على توفير المواد البروتينية وتقليل استهلاكها. 4 -وجودها لازم لحرق الدهون حرقاً كاملاً. 5 -تمد الجسم بالمواد غير القابلة للهضم والتي تساعد على تنبيه حركة الأمعاء وبذلك يسهل التخلص من الفضلات.
الكمية التي يجب تناولها :

يحتاج الإنسان البالغ من 4-6 غم من الكربوهيدرات لكل كغم من وزنه مع الأخذ بعين الإعتبار نوع المجهود الذي يقوم به ،

ويحتاج الأطفال من 6-10 غم لكل كغم من الوزن يومياً .
مصادرها :


مصدر نباتي كالحبوب والفواكه مثل :العسل-الأرز-القمح-البلح(التمر)-الذرة-العدس-البطاطس -الشوفان...

، وحيواني (الجلايكوجين)الذي يوجد بشكل طبيعي في كبد الإنسان وأنسجة العضلات حيث يصنع داخل جسم الإنسان كما سبق ذكره.
علاقتها بالنشاط الرياضي :


تمتاز الكربوهيدرات البسيطة بسرعة هضمها وامتصاصها و إنتاجها للطاقة, فيمكن أن تكون جاهزة لإنتاج الطاقة خلال ساعة بعد تناولها.

ويؤخذ على الكربوهيدرات البسيطة أن طاقتها تنفذ بسرعة حيث أن طاقتها تنفذ من الجسم خلال
15 – 30 دقيقة من المجهود الرياضي المتواصل.
تمتاز الكربوهيدرات المركبة بإنتاجها للطاقة لفترة طويلة ,
ولكن يؤخذ عليها أنها تستغرق فترة زمنية طويلة في الهضم حتى تكون جاهزة لإنتاج الطاقة ,
فتستغرق من 24 إلى 48 ساعة حتى يمكن أن تكون جاهزة لإنتاج الطاقة.
وتمد الكربوهيدرات الجسم بالطاقة لفترة من 30 إلى 45 دقيقة من المجهود الرياضي المتواصل.

إذا يمكن أن تكون الكربوهيدرات البسيطة خيار مثالي للاعبي الألعاب التي لا تستغرق فترة زمنية طويلة,

ويمكن أن تكون الكربوهيدرات المركبة خيار مثالي للاعبي الألعاب التي تستغرق فترة زمنية طويلة ,
ومن الضروري أن يتناولها اللاعب قبل المسابقة بفترة كافية لهضمها وامتصاصها حتى تكون جاهزة
لإنتاج الطاقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق