الأربعاء، 9 مايو 2012

لأولى في القائمة النسوية لجبهة التغيير بالعاصمة فائزة بومعراف لـ"الشروق": لا أخشى منافسة أسماء بن قادة ونعيمة ماجر

أقرب لأن تكون سيدة أعمال أكثر منها مناضلة سياسية، اختارت الترشح ضمن قوائم حزب جبهة التغيير اعتقادا منها أن مناصرة أحسن بديل للشيخ نحناح، قالت أن حملتها الانتخابية لا خطوط حمراء لها، وأكدت أن حزب التغيير يحمل رسالة نبيلة فحواها الشعب يريد التغيير، هي السيادة فائزة بومعراف، متصدرة القائمة النسوية بالجزائر العاصمة عن جبهة التغيير.

نحن كإعلاميين نعرف من تكون فائزة بومعراف لكن المواطنين لا يعرفونك فكيف تُعرفين نفسك؟
أنا من مواليد عام 1968 من عائلة ثورية ومجاهدة متزوجة وأم لخمسة أطفال، أحمل شهادة ليسانس في العلوم الشرعية، أعمل كمدير عام في شركة خاصة، أنا عضو في المنتدى الإسلامي للأسرة والمرأة وأنا أيضا عضو في منتدى رجال الأعمال الدولي، وأنا أيضا عضو في التعاون الإسلامي وعضو في مجلس الشورى لجبهة التغيير، كما أنني نائبة مسؤولة القسم النسوي.


اخترت جبهة التغيير عن قناعة أم فرض عليك الترشح في صفوفها؟
نعم عن قناعة لأني أرى فيها امتدادا للشيخ نحناح، رحمه الله، فأنا كنت من متتبعي منهج الشيخ نحناح والشيخ بوسليماني، رشحوني ووافقت ولا أحد أجبرني على ذلك، لأننا نرى أنفسنا قادرين على التغيير، كما أن المرأة أصبحت تسير جنبا إلى شقيقها الرجل لأجل المطالبة بالتغيير، وأقولها أنا رشحت نفسي بنفسي، واعتقد أن أبو جرة سلطاني حاد عن المبدأ.


ما هي الزاوية التي كلفت بها السيدة فائزة بومعراف لتنشيط حملتها بالعاصمة؟
صراحة الورقة التي سنعتمد عليها لتنشيط حملتنا الانتخابية هي اللعب على ورقة التغيير، كما أننا نريد أن يصل صوتنا لكل مواطن لأجل التغيير ولأجل محاربة هذا الفساد، هناك تخوف من مقاطعة الانتخابات لكننا نمثل وجوها جديدة قادرة على استقطاب المواطنين، وأعتقد أن كل مترشح له قدرات وله أساليبه الخاصة لإقناع المواطنين على الانتخاب.




في العاصمة هناك أسماء ثقيلة يمكن أن تشكل منافسة لفائزة في حصد الأصوات النسوية مثل طيلقة القرضاوي أو نعيمة ماجر؟
أنا أيضا لا أظن أن قدراتي أقل من أسماء بن قادة، لي قدرة على المنافسة ومؤهلات أيضا وكل منا تدلو بدولها في المنافسة.




أنت من عائلة محافظة فبكل صراحة هل عارض والدك أو وزجك وأبناؤك ترشحك للبرلمان؟
لا أبدا أنا من عائلة محافظة ومناضلة سياسية، فوالدي شغل منصب والي في عدد من الولايات آخرها ولاية قالمة وهو متقاعد حاليا، وهو مناضل في حزب الآفلان، غير أن عائلتي تفاجأت لأنه ليس لدي ميولات سياسية من قبل، أو أني لم أمارس السياسة.




ولماذا لم تتبع منهج والدك وتختارين حزب جبهة التحرير؟
هذه قناعة لأنني أرى في مناصرة خليفة للشيخ نحناح، وأعتقد أننا سننجح في التغيير كما أن والدي لم يضغط علي أبدا في اختيار التشكيلة الحزبية التي أراها مناسبة، فوالدي عرض عليه عدة مرات منصب وزير لكنه رفض.




أنت سيدة أعمال.. مشاركاتك الاقتصادية أكثر منها سياسية تعتقدين أن البرلمان مؤسسة اقتصادية ستساهم في رفع رقم أعمالك؟
لا أبدا البرلمان هو مجلس يرفع فيه النواب انشغالات المناطق التي يمثلونها، أما أنا فأنا سيدة أعمال ناجحة بعيدا عن السياسية، لكني أرى في البرلمان مكانا لإيصال انشغالات المواطنين وللتغير السلمي أيضا.
عن الشروق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق