الجناس:
هو تشابه كلمتين في الحروف
, واختلافهما في
المعنى.
وينقسم الى قسمين احدهما هو الجناس الناقص
الجناس الناقص:إذا كان التشابه في بعض الحروف أو اختلف ترتيبها.
الجناس الناقص فأنواع متعددة :
واقرأ معي قوله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة .
فاختلفت الكلمتان ناضرة وناضرة بحرف واحد .
وإليك مثالاً آخر على الجناس الناقص :
قال البهاءُ بن زهير :
أشـكو وأشــكرُ فعـْلـه فاعجـْب لشـاكٍ منه شاكرْ
طرفي وطرفُ النجم فيــ ـــــــه كلاهما سـاهٍ وساهرْ
ففي هذا المثال ثلاثة أمثلة للجناس الناقص لاختلاف الكلمتين بحرف واحد:
فالأول ( أشكو وأشكر ).
الثاني ( شاك وشاكر ).
الثالث ( ساه وساهر ).
-وقال غيره :
( رحمَ الله امرأ أمسكَ ما بين فكيه ، وأطلق ما بين كفيه ) .
فالجناس هنا ناقص للاختلاف في ترتيب الحروف لا اختلافها في النوع.
- ثم يأتي الجناس الناقص باختلاف ضبط الحروف
قال عبدالله بن أحمد الميكالي :
أنكرتُ من أدمعي تترى ( سَواكبُها) سلي دموعي هلْ أبكي (سِواكِ بها) ؟!
- وكقول الشاعر :
قد مدَّ مجدُ الدين في أيامه ......من بعض أبحر علمه (القاموسا )
ذهبتْ صحاحُ الجوهري كأنها ... سحرُ المدائن حين (ألقى موسى )
وليس المقصود بالمدائن هنا مدائن صالح إنما المدن التي جُمِع منها السحرةُ كلهم :
قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين
أمثلة للجناس الناقص :
- قال تعالى :
( فأَمَّا اليتيمَ فلا تَقهَرْ . وأَمَّا السائلَ فلا تَنهَرْ )-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( غَفار غفرَ الله لها ،، وأسلم سالمها الله ، وعصية عَصت الله ) رواه مسلم .
- وقال عليه الصلاة والسلام :
( الخيل معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة )
- قيل في موت أحد الكرام حين سقط من فرسه :
إنا لله وانا إليه راجعون ، قتل الجوادُ الجوادَ
- قال ابن النبيه :
وتحت خيلِ القنا فرسانُ معركة ...... لها ثباتٌ وفي الهيجاء وَثـْباتُ
- قال النابغة في الرثاء :
فيالك من حزمٍ وعزمٍ طواهما ...... جديد الثرى تحت الصفا والصفائحِ
وقال الشاعر :
عباس عباسٌ إذا احتدم الوغى … والفضل فضلٌ ، والربيع ربيعٌ
- وقال أبو نواس
مِن بحر جودك أغترف ..... وبفضل علمك أعترف
- وقال أحد الشعراء:
لَيْلَى ولَيْلِي نفى نومي اختلافُهما في الطـُّول والطـَّول طوبى لي لو اعتدلا
يجود بالطـُّول لَيْلِي كلما بخلت بالطـَّول لَيلـى وإن جادت به بخلا
وقال أحدهم :
ضنيت هوىً ولكنّي علوت فخرا ...... فحبكم هو إعلالي وأعلى لي
ومن المأثور في الجناس النثري :
إن الدنيا إذا أقبلت بلت ، وإذا أدبرت برت ، وإذا أطنبت نبت ، وإذا أركبت كبت ، وإذا حلَتْ أو حلتْ ، وإذا أبهجت هجَتْ ، وإذا أسعفت عفَتْ ، وإذا أينعتْ نعَتْ ، وإذا أكرمت رمتْ ، وإذا عاونت ونَتْ ، وإذا ماجنَتْ جنَتْ ، وإذا صالحتْ لحَتْ وإذا بالغتْ لغَتْ وإذا ولّهتْ لهَتْ ، وإذا سامحتْ محَتْ ، وإذا واصلَتْ صَلَتْ ، وإذا وفّرتْ فَرَتْ ، وإذا توّهَتْ وهَتْ ، بسطَتْ سطَتْ
وينقسم الى قسمين احدهما هو الجناس الناقص
الجناس الناقص:إذا كان التشابه في بعض الحروف أو اختلف ترتيبها.
الجناس الناقص فأنواع متعددة :
واقرأ معي قوله تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة .
فاختلفت الكلمتان ناضرة وناضرة بحرف واحد .
وإليك مثالاً آخر على الجناس الناقص :
قال البهاءُ بن زهير :
أشـكو وأشــكرُ فعـْلـه فاعجـْب لشـاكٍ منه شاكرْ
طرفي وطرفُ النجم فيــ ـــــــه كلاهما سـاهٍ وساهرْ
ففي هذا المثال ثلاثة أمثلة للجناس الناقص لاختلاف الكلمتين بحرف واحد:
فالأول ( أشكو وأشكر ).
الثاني ( شاك وشاكر ).
الثالث ( ساه وساهر ).
-وقال غيره :
( رحمَ الله امرأ أمسكَ ما بين فكيه ، وأطلق ما بين كفيه ) .
فالجناس هنا ناقص للاختلاف في ترتيب الحروف لا اختلافها في النوع.
- ثم يأتي الجناس الناقص باختلاف ضبط الحروف
قال عبدالله بن أحمد الميكالي :
أنكرتُ من أدمعي تترى ( سَواكبُها) سلي دموعي هلْ أبكي (سِواكِ بها) ؟!
- وكقول الشاعر :
قد مدَّ مجدُ الدين في أيامه ......من بعض أبحر علمه (القاموسا )
ذهبتْ صحاحُ الجوهري كأنها ... سحرُ المدائن حين (ألقى موسى )
وليس المقصود بالمدائن هنا مدائن صالح إنما المدن التي جُمِع منها السحرةُ كلهم :
قالوا أرجه وأخاه وابعث في المدائن حاشرين
أمثلة للجناس الناقص :
- قال تعالى :
( فأَمَّا اليتيمَ فلا تَقهَرْ . وأَمَّا السائلَ فلا تَنهَرْ )-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( غَفار غفرَ الله لها ،، وأسلم سالمها الله ، وعصية عَصت الله ) رواه مسلم .
- وقال عليه الصلاة والسلام :
( الخيل معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة )
- قيل في موت أحد الكرام حين سقط من فرسه :
إنا لله وانا إليه راجعون ، قتل الجوادُ الجوادَ
- قال ابن النبيه :
وتحت خيلِ القنا فرسانُ معركة ...... لها ثباتٌ وفي الهيجاء وَثـْباتُ
- قال النابغة في الرثاء :
فيالك من حزمٍ وعزمٍ طواهما ...... جديد الثرى تحت الصفا والصفائحِ
وقال الشاعر :
عباس عباسٌ إذا احتدم الوغى … والفضل فضلٌ ، والربيع ربيعٌ
- وقال أبو نواس
مِن بحر جودك أغترف ..... وبفضل علمك أعترف
- وقال أحد الشعراء:
لَيْلَى ولَيْلِي نفى نومي اختلافُهما في الطـُّول والطـَّول طوبى لي لو اعتدلا
يجود بالطـُّول لَيْلِي كلما بخلت بالطـَّول لَيلـى وإن جادت به بخلا
وقال أحدهم :
ضنيت هوىً ولكنّي علوت فخرا ...... فحبكم هو إعلالي وأعلى لي
ومن المأثور في الجناس النثري :
إن الدنيا إذا أقبلت بلت ، وإذا أدبرت برت ، وإذا أطنبت نبت ، وإذا أركبت كبت ، وإذا حلَتْ أو حلتْ ، وإذا أبهجت هجَتْ ، وإذا أسعفت عفَتْ ، وإذا أينعتْ نعَتْ ، وإذا أكرمت رمتْ ، وإذا عاونت ونَتْ ، وإذا ماجنَتْ جنَتْ ، وإذا صالحتْ لحَتْ وإذا بالغتْ لغَتْ وإذا ولّهتْ لهَتْ ، وإذا سامحتْ محَتْ ، وإذا واصلَتْ صَلَتْ ، وإذا وفّرتْ فَرَتْ ، وإذا توّهَتْ وهَتْ ، بسطَتْ سطَتْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق