السبت، 12 مايو 2012

إن الدين الإسلامى بات يزحف ويمتد ليصل إلى كل بيت فى فرنسا ..محمد الزين الشطيبي


قالت " مارين لوبان " مرشحة الرئاسة الفرنسية عن حزب "الجبهة الوطنية" اليمينى المتطرف، "إن الدين الإسلامى بات يزحف ويمتد ليصل إلى كل بيت فى فرنسا .
وشدد ت المرشحة الرئاسية الفرنسية على أن الحرب ضد الدين الإسلامى لابد وأن تستمر ولا تتوقف أبدا، لافتة إلى أنه "ليس هناك أى عيب أو عار فى محاربة التمدد الإسلامى فى فرنسا، أو ما بات يعرف بـ"أسلمة فرنسا". - حسب قولها -
*********************************************************************************************************

اندلعت عاصفة غضب في بريطانيا عقب تصريحات أدلى بها مفتٍ مسلم، دعا خـلالها الملكة اليزابيث الثانـية الى اشهار اسلامها حسـبـما أفادت صحيفة «الصن» البريطانية .
 وأوضحت الصحيفة ان المفتــي" أنـغــام شـوادري " الذي يعتبر من الشـخصيات التي تثير جدلا داخـل المجتمع الاسلامي في بريطانيا دعا الملكة اليزابـيث لاعتناق الاسلام لتضمـن دخول الجنة كما دعا الى إحــداث «انقلاب اسلامي» في المملكة .
 وأضاف شوادري في مقال له نشره على موقعه الالكتروني ان الملكة اليزابيث مجبرة على اشهار اسلامها اذا كانت ترغب في دخول الجنة .
وتابع قائلا: «أدعو كل مواطن وشخص في بريطانيا كبيرا كان أو صغيرا، مواطنا عاديا أو وزيرا او مسؤولا على العمل بجدية لتقوية دين الاسلام .
*************************************************************************************************************

 أكد أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين لعام لمنظمة التعاون الإسلامي،  بأن ظاهرة ما يعرف بالإسلاموفوبيا أو العداء للإسلام، آخذة في ازدياد، مجددا تحذيره من صعود اليمين المتطرف عبر صناديق الاقتراع في بعض الدول الأووربية.
جاءت تصريحات الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) في الوقت الذي يضع فيه مرصد الإسلاموفوبيا في المنظمة اللمسات الأخيرة على التقرير الخامس حول الانتهاكات التي تتعرض لها الأقليات المسلمة في الغرب وبقية أنحاء العالم، ليشمل الفترة بين مايو 2011 إلى إبريل 2012.
من جهة ثانية، أصدرت منظمة العفو الدولية في 24 الشهر الجاري، تقريرا أكدت فيه ازدياد حالة العداء التي تواجهها الأقليات المسلمة في بعض الدول الأوروبية وغيرها مثل الدنمارك وهنغاريا وهولندا وأستراليا والسويد وسويسرا.
وأشارت العفو الدولية إلى أن حالة العداء تزداد من خلال منع ارتداء النقاب، والتوظيف الذي يستثني مسلمين، بالإضافة إلى حظر بناء المساجد، فضلا عن التشريعات الداخلية التي تستهدف التضييق على المسلمين.
وحذرت العفو الدولية من تصاعد اليمين المتطرف الأوروبي عبر الانتخابات، مشيرة في تقريرها، الذي يأتي متناغما مع دعوات (التعاون الإسلامي)، إلى تطورات الأحداث في فرنسا، الأمر الذي تجلى أخيرا في زيادة فرص المرشحة الرئاسية اليمينية المتطرفة، ماري لوبان في الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي تنتظر بدء دورتها الثانية في السادس من مايو المقبل.
وقال إحسان أوغلى إن (الظاهرة في صعود، ودخلت بالفعل مرحلتها الثالثة من العداء للإسلام)، بعد أن تجاوزت المرحلتين الأولى المتمثلة في (استغلال حرية التعبير للإساءة إلى الإسلام كما حدث في الرسوم الكاريكاتورية البذيئة، وفيلم فتنة السخيف)، والثانية من خلال مأسسة العداء للمسلمين،كما جرى في الاستفتاء الشعبي الذي شهدته سويسرا وأسفر عن قرار منع بناء المآذن.
في سياق آخر، أكد الأمين العام لـ (التعاون الإسلامي) بأن العلاقة مع الآخر تعاني بالفعل من التطرف لدى الجانبين، موضحا بأن المتطرفين في العالم الإسلامي، يقدمون صورة خاطئة عن الإسلام، وهو ما قد (يختزل الإسلام في ممارسات ليست من صلبه في شيء). وأشار إلى أن التطرف في الجهة الأخرى يتجسد في إنكار قيم الإسلام السمحاء، مع التركيز على المظاهر التي يقدمها المتشددون من الجانب المسلم.
ودعا إحسان أوغلى إلى ضرورة أن تتخلص العلاقة مع الآخر من التشدد في الجانبين، وأن يجري التقييم للمسلمين على أساس الاتجاه العام، أو الفكر العام المبني على التسامح والتعايش.
********************************************************************************************************
 
  كشف عنصر خاص بالمباحث الفيدرالية الامريكية عن عدة تفاصيل مفاجئة، في حوار مطول مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، حيث تظاهر أنه مسلم متشدد لينجح في القضاء على "التهديدات المحتملة" واختراق المساجد الموجودة في جنوب كاليفورنيا.  
ومن جهتها، قالت "الجارديان"،  في هذا الصدد، إن تلك الاعترافات جاءت بمثابة الصدمة لأجهزة المراقبة الاستخباراتية الخاصة بالمجتمعات المسلمة داخل الولايات المتحدة خلال السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبرعام 2001 .
وأضافت الصحيفة أنه تم استدعاؤه للمشاركة في واحدة من أكثر الأساليب التكتيكية إثارةً للجدل والتي تتمثل في استخدام "المخبرين السريين" بتلك القضايا التي يطلق عليها "قضايا الأفخاخ". وفيها يقوم المخبرون السريون بإقناع أشخاص مشتبه بهم بتنفيذ أو تدبير "هجمات إرهابية" تحت الاشراف المباشر لمخبري الـ"زف بي آي".
 لكن ذلك العنصر الخاص عبر عن ندمه لاشتراكه في مثل هذا المخطط الذي أطلق عليه "عملية فليكس"، لافتاً إلى أن الـ"أف بي آي" كان يضطر للاعتذار علانيةً إذا لم تكلل جهوده بالنجاح في مساعيه الرامية للقضاء على المتشددين الإسلاميين في كاليفورنيا .
وتابعت الصحيفة بلفتها إلى أن المسؤولين في الـ"أف بي آي" كانوا يطلبون من مونتيل موالاة المسلمين وتسجيل محادثاتهم، على أن يعود بكل ما لديه من معلومات مرة أخرى إلى المكتب الذي كان يطلب منه أن يتصرف باعتباره مسلما متشددا لكي يجذب متعاطفين إسلاميين إلى جانبه. وأعقبت الصحيفة بإشارتها إلى أن مونتيل لم يكن يبدو كجاسوس، نظراً لما كان يتمتع به من سمات شخصية.
 وبعد أن تحدث باستفاضة عن الطريقة التي نجح من خلاها في التوغل داخل صفوف المسلمين، عبر تواجده في مساجد مختلفة بكاليفورنيا، لفت إلى أنه نجح أيضاً في تكوين علاقات وطيدة مع البعض من خلال حديثه عن الجهاد والاستشهاد. وتابع بلفته إلى وجود هدفين للـ"أف بي آي" هما الكشف عن المتشددين المحتملين واستخدام أي معلومات يكتشفها مونتيل في تحويل المستَهدَفين إلى عملاء للمكتب. وأكدت "الجارديان" في الختام أن مونتيل انضم الآن إلى تلك الدعوى القضائية التي رفعها "اتحاد الحريات المدنية الأميركي" ضد "أف بي آي" بشأن الطريقة غير المنصفة التي استهدف من خلالها المسلمين في كاليفورنيا .
************************************************************************************************************

ذكرت مجلة "وايرد" الأمريكية أن أحد الضباط الكبار في الجيش الأمريكي درب جنوده على كيفية الإبادة الجماعية للمسلمين في الوقت الذي أستهجن فيه رئيس هيئة الأركان الامريكية المشتركة مارتن ديمبسي مثل هذا النمط من التدريب.
وقالت المجلة إن عرضا لكلية القيادة والأركان المشتركة في نورفولك بولاية فيرجينيا الامريكية نشرت المجلة التقرير الخاص به على شبكة الإنترنت يبين خطة "للحرب الشاملة" على المسلمين كما شرحها هذا الضابط الكبير وهو برتبة عقيد، كما أبدت القيادة العسكرية الأمريكية دهشتها من هذا التصرف.
 وأقر الضابط الكبير أثناء العرض بأن مثل هذه الأفكار تبدو "في أعين الكثيرين داخل وخارج الولايات المتحدة غير صحيحة من الناحية السياسية". إلا أنه ذكر أيضا أن هناك إمكانية أن يتم من خلالها تهديد "المملكة السعودية بمجاعة" أو تعريض المدينتين المقدستين مكة والمدينة للتدمير.
 وذكر القائد الأمريكي تحديدا ضرب مدينة درسدن الألمانية أثناء الحرب العالمية بالقنابل، بل وإسقاط القنابل الذرية على كل من هيروشيما وناجازاكي كنموذج لما يمكن القيام به ضد المسلمين.
 وأشار القائد إلي إن اتفاقية جنيف لن تكون في هذه الحالة سارية بسبب السلوكيات التي يقوم بها الإرهابيون الإسلاميون . - على حد زعمه -
 وقال القائد إن "هذا الأمر سيفتح مجددا إمكانية توجيه الحرب إلى السكان المدنيين بحسب ما تقضي به الضرورة".
 وأدان رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة مارتن ديمبسي هذا العرض بصورة قاطعة، قائلا حسب المجلة: "هذا أمر مستهجن تماما ، ويصادم قيمنا الأمريكية"، مبينا أنه فضلا عن ذلك فإن هذا النموذج "غير مسئول " .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق