السبت، 26 مايو 2012

العالم الذي نريده

قال عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «اثنان إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس العلماء والأمراء» (الترمذي).
  •  العالم الذي نريده هو الذي يتطابق قوله مع عمله ويومه كله في مرضاة ربه ونصرة أمته وإحياء الدين في نفسه وأمته قرآنا وسنة.
  •  العالم الذي نريده هو الذي يوقن قولا وعملا أن الفرار لا يطيل عمرا وان الإقدام لا ينقص أجلا.
  •  العالم الذي نريده هو المترفع عن المنصب الزاهد في الدنيا فارس بالنهار راهب بالليل، وان قبل المنصب فهو على سنة ويوظفه في خدمة أمته ونصرة دينه.
  •  العالم الذي نريده هو الذي يقف في الميدان وإن تكتلت عليه طُغمة الشر، يظل مجاهدا مناضلا حتى الرمق الأخير ويدعو في صبر الأمة كي تخوض معارك الانتصار ضد أهواء الشيطان وحزبه.
  •  العالم الذي نريده هو الذي يقاوم الظلم مهما كان ثمنه ويقول الحق ولو كان فيه حتفه.
  • العالم الذي نريده هو الذي قال عنه (صلى الله عليه وسلم) «عالم واحد اشد على الشيطان من الف عابد»(؟؟؟؟).
  •  العالم الذي نريده هو الذي يحمي شرف الأمة بأحكام الدين والأخلاق، يرفع راية الدين ويقوي رباط العقيدة بين المسلمين، لا يكون مستباحا لكل طامع، ويستميت دون دينه ووطنه وأمته.
  •  العالم الذي نريده هو المتواضع في عزة القوي في لين لا توصد أبوابه في وجه العامة ويكون يداً للحاكم في نصرة دينه.
 إذا كان جل علماء الأمة على هذه الشاكلة يومها سيكون النصر للاسلام والمسلمين لأنه بالعالم سيكون الحاكم، وبالعالم ستكون الأمة {ان تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم}(محمد: 7). 
الوعي الاسلامي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق