السبت، 26 مايو 2012

مكونات السحب المضيئة



تحاول وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) دراسة كيفية تشكل الغيوم المرتفعة عن سطح الأرض وذلك من خلال جمع المعلومات اللازمة بواسطة الصاروخ xii Black Bran الذي تم إطلاقه أخيرا وشوهدت بعد ذلك سلسلة من الأنوار المضيئة فوق أجزاء من شمال شرق الولايات المتحدة تبحث عن السحابة الليلية المضيئة التي شكلتها جزيئات العادم في المرحلة الرابعة من مهمته عندما كان على ارتفاع 173 ميلا، وتتكون السحب الطبيعية المضيئة أو الغيوم القطبية المتواجدة في «الميزو سفير» وهي أعلى طبقة في الغلاف الجوي للأرض، ويمكن مشاهدة هذه السحب بعد غروب الشمس مباشرة،
وتتكون على ارتفاع 80 كم عن سطح الأرض وفي الأوضاع الطبيعية لا يمكن رؤية السحب المضيئة بالعين المجردة ويمكن رؤيتها فقط عندما تسقط عليها أشعة الشمس وقت الغروب، ووفقا لـ «ناسا» فإن محطة المراقبة الأرضية ستتبع السحب المضيئة التي سيشكلها الصاروخ لمدة شهور وتتيح البيانات التي سيتم جمعها أثناء التجربة الوصول لرؤية حول تشكل هذا النوع من الغيوم وتطورها وخصائصها وسيستخدم العلماء البيانات الواردة في تقييم وتطوير نموذج محاكاة يمكنه التنبؤ بتوزيع ذرات الغبار التي تطلقها محركات الصواريخ في الغلاف الجوي العلوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق