الأربعاء، 23 مايو 2012

الفتاوى.هناك عادة منتشرة في العالم الإسلامي في كل مكان، وهي أن يخرج الزوج أو الزوجة في اليوم الثاني كل منهما يتفاخر بما فعله الآخر في الليل








 - أنت تسأل والإسلام يجيب ـ بجريدة 'اللواء الإسلامي'، وأشرف عليها زميلنا عبدالعزيز عبدالحليم، وسؤال من عبدالرحمن محمدين من محافظة الدقهلية قال فيه:
- هناك عادة منتشرة في العالم الإسلامي في كل مكان، وهي أن يخرج الزوج أو الزوجة في اليوم الثاني كل منهما يتفاخر بما فعله الآخر في الليل، خاصة في مجتمعات العمل، فما هو المنظور الشرعي لهذا؟
وقد أجاب على السؤال الشيخ يوسف القرضاوي قائلا: 'جاء في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم 'إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها' فيحصل بينهما هذا اللقاء الجنسي ثم يروح يتحدث بهذا، والنبي عليه الصلاة والسلام سأل الصحابة: 'هل منكم من يفعل ذلك في إحدى المجالس فقامت فتاة كعاب - يعني فتاة شابة - وجلست على إحدى ركبتيها ليراها النبي صلى الله عليه وسلم وقالت: يا رسول الله والله إنهم ليفعلون ذلك، وإنهم ليفعلن ذلك ويتحدثن بها' فقال النبي صلى الله عليه وسلم: 'أتدرون ما مثل هؤلاء، مثل هؤلاء كشيطان لقي شيطانة في سكة فقضى حاجته منها' يعني في الطريق شيطان لقي شيطانة 'كأن المرأة التي تتحدث عما حدث بينها وبين زوجها والرجل يتحدث عما حدث بينهما، والمقصود التحدث بالتفصيل، قد يتحدث لحاجة، كما حدث أمام الرسول صلى الله عليه وسلم أن المرأة جاءت تشكو الى الرجل عجزه، فقال: والله يا رسول الله إني انفضها نفض الأديم، فهو يدافع هنا عن نفسه، إنما في الحالة العادية لا ينبغي أن يذكر الإنسان هذا، ولا ينبغي إذا ذكر أن يذكر تفصيل ما جرى من حديث ومن أصوات ومن كلام هذا لا يليق ولا لأخص الأصدقاء، هذه أمور ينبغي أن تكون سراً بين الرجل وامرأته، والإسلام يحترم هذا ويعتبر صاحبه من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة'.
وحكاية إفشاء الزوجة أو الزوج أسرار ما يحدث بينهما أثناء ممارسة ما أحله الله لهما، كانت منتشرة، ويتفاجر بها البعض بطريقة فيها مبالغات شديدة، سواء من جانب النساء، التي تحدث الواحدة منهن زميلتها أو جارتها بأن زوجها لم يتركها تنام الليل، أو الرجل الذي يحكي لصديقه كيف مارس أمس ثلاث مرات، وقبلا بيوم أربعا، وخمسا في اليوم السابق على الأربع، واتذكر نكتة كانت منتشرة عن هذه الحكاية منذ ثلاثين أو أربعين سنة، عن رجل ذهب الى طبيب وهو يبكي بحرقة، ولما سأله عن السبب قال، جاري عبدالسميع، يأتي إلي كل يوم ويسألني، ها عملت كام امبارح، فأرد عليه، واحد، فيضحك ويسخر مني ويقول، واحد بس، ده انا عملت خمسة، وهكذا كل يوم، أنا عندي يا دكتور، اعمل لي أي حاجة.
فرد عليه الطبيب، بسيطة يا سيدي، قوله زي ما بيقولك، وأكثر.




الضابطة.بطوش كوجة .ALGERIA





المسعفة,  عباسي سمية الشطيبي من.K.S.A






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق