الأحد، 20 مايو 2012

استمرار المذابح في سوريا


اتهم ناشطون حقوقيون النظام السوري بارتكاب «مجزرة» ذهب ضحيتها عشرون شخصا أول أمس (الثلاثاء) في محافظة أدلب أثناء وجود المراقبين الدوليين، فيما أكدت الأمم المتحدة تعرض موكب من المراقبين لهجوم بواسطة قنبلة لم يسفر عن إصابات.
في هذا الوقت، ارتفعت حصيلة أعمال العنف في سوريا في اليوم نفسه إلى 46 قتيلا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان «ارتكب النظام السوري اليوم (أول أمس الثلاثاء) مجزرة في ظل وجود المراقبين الدوليين في مدينة خان شيخون في محافظة أدلب ذهب ضحيتها حتى اللحظة 20 شهيدا وعشرات الجرحى، وذلك إثر إطلاق النار خلال تشييع شهيد سقط في قرية تمانعة الغاب بريف حماة».
وأدان المرصد السوري «بأشد العبارات ارتكاب النظام السوري لهذه المجزرة»، و»طالب بفتح تحقيق عاجل يشارك فيه قضاة عرب ودوليون مشهود لهم بالنزاهة من أجل تقديم الجناة ومن أعطاهم الأوامر إلى المحاكمة». كما طالب المرصد «لجان المراقبين الدوليين بالتحقيق في ما جرى في خان شيخون لدى وجودهم في المدينة».
وفي نيويورك، أعلن متحدث باسم الأمم المتحدة أن قنبلة يدوية الصنع انفجرت أول أمس (الثلاثاء) لدى مرور موكب من أربع سيارات تابع لبعثة المراقبين الدوليين في سوريا من دون أن يسفر الحادث عن إصابات في صفوف المراقبين.
وقال مارتن نيسيركي إن الانفجار الذي وقع قرب حماة في وسط البلاد بعيد الساعة الثانية زوالا أصاب ثلاث سيارات للمراقبين بأضرار لكن أيا منهم لم يصب بجروح. وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة تسعى حاليا «إلى تحديد ظروف» هذا الهجوم الذي لا يسع المنظمة الدولية إلا «إدانته».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق